هل دخل مخنث بيت رسول الله؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نتعرض فى هذه الشبهة لهذا الحديث
لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء ، وقال : ( أخرجوهم من بيوتكم ) . وأخرج فلانا ، وأخرج عمر فلانا .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم:
خلاصة الدرجة: [صحيح] 6834
يسألون ماذا يفعل المخنث فى بيت رسول الله؟؟
كما طرحوا هذا الحديث
كان يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنث . فكانوا يعدونه من غير أولى الإربة . قال فدخل النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو عند بعض نسائه . وهو ينعت امرأة . قال : إذا أقبلت أقبلت بأربع . وإذا أدبرت أدبرت بثمان . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ألا أرى هذا يعرف ما ههنا . لا يدخلن عليكن " قالت فحجبوه .
الرد بفضل الله:
أن المخنثين وقتها كانوا يستطعمون الطعام فيدخلون على النساء و يطلبون المأكل و المشرب لأنهم لا شهوة لهم لأنهم من غير أولى الإربة فسمعه النبى صلى الله عليه وسلم يصف امرأة و ينعتها
فعلم أنه شخص غير أمين فأمر بطردهم و هذا تفسير فأخرج النبى فلانا ...
أماا الشبهة المضحكة أن هذا النصرانى المعتوه اعتبر كلمة حجبوه أنها تعنى ألأبسوه حجابا
شبيها بحجاب المرأة اليوم لأنه اعتبره مثل النساء
و نقول أن ا لكلمة السابقة لحجبوه لا يدخلن عليكن فحجبوه أى أبعدوه ولا يدخل ثانية و ليس حجاب اليوم
إضافات :
روي البخاري (5235)وغيره عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ عِنْدَهَا وَفِى الْبَيْتِ مُخَنَّثٌ [ (وعند أحمد (25226) )وكانوا يعدونه من غير أولى الإربة ]، فَقَالَ الْمُخَنَّثُ لأَخِى أُمِّ سَلَمَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى أُمَيَّةَ إِنْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الطَّائِفَ غَدًا أَدُلُّكَ عَلَى ابْنَةِ غَيْلاَنَ ، فَإِنَّهَا تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ . فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « لاَ يَدْخُلَنَّ هَذَا عَلَيْكُنَّ »
وفي رواية عند البخاري أيضا (4324)قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ الْمُخَنَّثُ هِيتٌ . (أى اسمه هيت )
[ والْمُخَنَّث بِكَسْرِ النُّون وَبِفَتْحِهَا مَنْ يُشْبِه خَلْقه النِّسَاء فِي حَرَكَاته وَكَلَامه وَغَيْر ذَلِكَ ، فَإِنْ كَانَ مِنْ أَصْل الْخِلْقَة لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ لَوْم وَعَلَيْهِ أَنْ يَتَكَلَّف إِزَالَة ذَلِكَ ، وَإِنْ كَانَ بِقَصْدٍ مِنْهُ وَتَكَلُّف لَهُ فَهُوَ الْمَذْمُوم وَيُطْلَق عَلَيْهِ اِسْم مُخَنَّث سَوَاء فَعَلَ الْفَاحِشَة أَوْ لَمْ يَفْعَل، ]
قال تعالي {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ ...} النور ،
ففي تفسير الطبري (19 / 161)بإسناد حسن عن ابن عباس، قوله:( أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ ) فهذا الرجل يتبع القوم، وهو مغفل في عقله، لا يكترث للنساء، ولا يشتهيهنّ، فالزينة التي تبديها لهؤلاء: قرطاها وقلادتها وسواراها، وأما خلخالاها ومعضداها ونحرها وشعرها، فإنها لا تبديه إلا لزوجها.
قال الطبري : والذين يتبعونكم لطعام يأكلونه عندكم، ممن لا أرب له في النساء من الرجال، ولا حاجة به إليهنّ، ولا يريدهنّ.
قوله [إِنْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الطَّائِفَ غَدًا أَدُلُّكَ عَلَى ابْنَةِ غَيْلاَنَ ،]يصفها له ليتزوجها
وقوله [فَإِنَّهَا تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ] يصف جسدها وأنها سمينة وهي صفات مستحسنة عند العرب قديما ،
[ فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « لاَ يَدْخُلَنَّ هَذَا عَلَيْكُنَّ »]
" قَالَ الْمُهَلَّب : إِنَّمَا حَجَبَهُ عَنْ الدُّخُول إِلَى النِّسَاء لَمَّا سَمِعَهُ يَصِف الْمَرْأَة بِهَذِهِ الصِّفَة الَّتِي تُهَيِّج قُلُوب الرِّجَال فَمَنَعَهُ لِئَلَّا يَصِف الْأَزْوَاج لِلنَّاسِ فَيَسْقُط مَعْنَى الْحِجَاب ا. هـ "
[مستفاد من فتح الباري لابن حجر(15 /47 شـ)بتصرف وتفسير الطبري (19 / 161) ].
وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته
المفضلات