وهذا ما قاله بن حياناقتباسقَالَ الْفَقِيهُ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: أَمَّا قَوْلُهُ أَنْ تَسْتَأْنِسُوا بِمَعْنَى تَسْتَأْذِنُوا فَلَا مَانِعَ فِي أَنْ يُعَبَّرَ عَنْ الِاسْتِئْذَانِ بِالِاسْتِئْنَاسِ، وَلَيْسَ فِيهِ خَطَأٌ مِنْ كَاتِبٍ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُنْسَبَ الْخَطَأُ إلَى كِتَابٍ تَوَلَّى اللَّهُ حِفْظَهُ، وَأَجْمَعَتْ الْأُمَّةُ عَلَى صِحَّتِهِ؛ فَلَا يُلْتَفَتُ إلَى رَاوِي ذَلِكَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ .
الا انى الفت النظر الى ما قال به بن حجر والبيهقى لاحظ يا اخى الكريم انهم يقولون بصحة السند فمعنى ذلك ان هذا الكلام قاله بالفعل بن عباس وهذا ما احاول رده
اليس هنا فى المنتدى اخ كريم دارس حديث وعنده علم بالرجال وطرق الرواية فينفند لنا قول بن حجر والبيهقى
بارك الله فيكم حقيقة اثريتم الموضوع بارائكم ونرجو المذيد
ُ" قلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ " سبأ
لاحظ أخي الفاضل أن هذا الرأي أيضا لابن عباس رحمه الله ولم يشر فيه إلي الخطأ المذكور..
لماذا ترك الصحابة كلام ابن عباس إن كان قاله من الأساس!!
لاحظ أن كلام ابن عباس رضي الله عنه في هذه الرواية ليس حديثاً نبوياً..
فلا نتمسك بالفرية وننساق وراء جهال البشرية..
الحمد لله على نعمة الإسلام
أين أورد الإمام القرطبي طرق الحديث؟
رجعت لتفسير القرطبي فلم أجده يشير إلى طرق الحديث
و من أورد طرق الحديث السابق هو الإمام الطبري
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْر بُيُوتكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلهَا } . اخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي ذَلِكَ , فَقَالَ بَعْضهمْ : تَأْوِيله يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْر بُيُوتكُمْ حَتَّى تَسْتَأْذِنُوا . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 19610 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم , قَالَ : ثنا هُشَيْم , عَنْ أَبِي بِشْر , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنِ ابْن عَبَّاس , أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأ : " لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْر بُيُوتكُمْ حَتَّى تَسْتَأْذِنُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلهَا " قَالَ : وَإِنَّمَا " تَسْتَأْنِسُوا " وَهْم مِنَ الْكُتَّاب . * - حَدَّثَنَا ابْن بَشَّار , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن جَعْفَر , قَالَ : ثنا شُعْبَة , عَنْ أَبِي بِشْر , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنِ ابْن عَبَّاس فِي هَذِهِ الْآيَة : { لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْر بُيُوتكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلهَا } وَقَالَ : إِنَّمَا هِيَ خَطَأ مِنَ الْكَاتِب : " حَتَّى تَسْتَأْذِنُوا وَتُسَلِّمُوا " . * - حَدَّثَنَا ابْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا وَهْب بْن جَرِير , قَالَ : ثنا شُعْبَة , عَنْ أَبِي بِشْر , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , بِمِثْلِهِ , غَيْر أَنَّهُ قَالَ : إِنَّمَا هِيَ حَتَّى تَسْتَأْذِنُوا , وَلَكِنَّهَا سَقْط مِنَ الْكَاتِب . 19611 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا ابْن عَطِيَّة , قَالَ : ثنا مُعَاذ بْن سُلَيْمَان , عَنْ جَعْفَر بْن إِيَاس , عَنْ سَعِيد , عَنْ ابْن عَبَّاس : { حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلهَا } قَالَ : أَخْطَأَ الْكَاتِب . وَكَانَ ابْن عَبَّاس يَقْرَأ : " حَتَّى تَسْتَأْذِنُوا وَتُسَلِّمُوا " وَكَانَ يَقْرَؤُهَا عَلَى قِرَاءَة أُبَيّ بْن كَعْب . 19612 - حَدَّثَنَا ابْن بَشَّار , قَالَ : ثنا أَبُو عَامِر , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنِ الْأَعْمَش أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا : " حَتَّى تَسْتَأْذِنُوا وَتُسَلِّمُوا " قَالَ سُفْيَان : وَبَلَغَنِي أَنَّ ابْن عَبَّاس كَانَ يَقْرَؤُهَا : وَحَتَّى تَسْتَأْذِنُوا وَتُسَلِّمُوا " وَقَالَ : إِنَّهَا خَطَأ مِنْ الْكَاتِب .
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
قوله: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ"
قيل: معنى قوله: " حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا " أي: حتى تستأذنوا وكان ابن عباس يقرأ حتى تستأذنوا . وكذلك كان يقرأ أبي ابن كعب.
والقراءة المعروفة تستأنسوا وهو بمعنى الاستئذان. وقيل: الاستئناس طلب الأنس، وهو أن ينظر هل في البيت إنسان فيؤذنهم إني داخل. وقال الخليل: الاستئناس الاستبصار من قوله: آنست نارا، أي: أبصرت. وقيل: هو أن يتكلم بتسبيحة أو تكبيرة أو يتنحنح، يؤذن أهل البيت.
(تفسير البغوي, ج 6, ص ص 29, 30).
وأخرج ابن أبي شيبة ، والحكيم الترمذي ، والطبراني ، وابن مردويه ، وابن أبي حاتم ، عن أبي أيوب قال : قلت : يا رسول الله أرأيت قول الله تعالى : " حتى تَسْتَأْنِسُواْ وَتُسَلّمُواْ على أَهْلِهَا" هذا التسليم عرفناه فما الاستئناس؟ قال : « يتكلم الرجل بتسبيحة وتكبيرة وتحميدة ويتنحنح فيؤذن أهل البيت » قال ابن كثير : هذا حديث غريب .
وأخرج الطبراني عن أبي أيوب : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « الاستئناس أن يدعو الخادم حتى يستأنس أهل البيت الذين يسلم عليهم ».
فهنا يبين لنا رسول الله معني تستأنسوا..
(الشوكاني, فتح القدير, 5, ص 205)
يقول الله تعالي: " ياأيها الذين آمَنُواْ لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حتى تَسْتَأْنِسُواْ وَتُسَلِّمُواْ على أَهْلِهَا . . ." فهذا نهى صريح عن الدخول بدون استئذان .
إلا أن جمهور الفقهاء يرون أن الطلب فى الاستئناس على سبيل الوجوب وفى السلام على سبيل الندب ، كما هو حكم السلام فى غير هذا الموطن .
يرى بعض العلماء أن القادم يبدأ بالاستئذان قبل السلام ، كما جاء فى الآية الكريمة ، ويرى كثير منهم تقديم السلام على الاستئذان ، لأن الواو لا تستلزم الترتيب ، ولأن هناك أحاديث متعددة ، تفيد أن السلام مقدم على الاستئذان ، ومنها ما أخرجه الترمذى عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " السلام قبل الكلام ".
وبعض العلماء فصل فى هذه المسألة فقال: إن كان القادم يرى أحدا من أهل البيت ، سلم أولا ثم استأذن فى الدخول ، وإن كان لا يرى أحدا منهم قدم الاستئذان على السلام .
وهذا الرأى وجاهته ظاهرة ، لأن فيه جمعا بين الأدلة .
لا صحة لما ذكره بعضهم من أن أصل الآية " حتى تستأذنوا " ، وأن الكاتبين أخطأوا فى كتابتهم فكتبوا " حتى تستأنسوا " ، وذلك لأن جميع الصحابة أجمعوا على كتابة " حتى تستأنسوا " فى جميع نسخ المصحف العثمانى ، وعلى تلاوة الآية بلفظ " تستأنسوا " ومضى على ذلك إجماع المسلمين فى كل مكان ، سواء فى كتابتهم للمصحف أم فى قراءتهم له.
قال القرطبى: إن مصاحف الإسلام كلها ، قد ثبت فيها " حتى تستأنسوا " وصح الإجماع فيها من لدن عثمان ، فهى لا تجوز مخالفتها. وإطلاق الخطأ والوهم على الكاتب فى لفظ أجمع الصحابة عليه قول لا يصح .
(محمد سيد طنطاوي, التفسير الوسيط, ج 1, ص 3069 )..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..
الحمد لله على نعمة الإسلام
يا اخوانى الكرام انا انما اردت التعقيب على ما ذكر البيهقى وبن حجر كل هذا اجله واعترف به اعلم تمام اليقين ان الاصل تستأنسوا ولا وجود لما ذكر عن بن عباس وهذه فريه على بن عباس باذن الله الا ان بن حجر والبيهقى عالمى حديث يعتد بهم وقد صححوا الرواية التى ذكرت
واخونا عبد الرحمن يسال عن باقى الطرق فهى فيما نقلت عن القرطبى اخى الكريم راجع رد الاثار التى ذكرت فى مداخلت ستجد كل اثر اتى بطريق مختلف عن الثانى
واما طريق مجاهد فهو احد الطرق التى اتت به الرواية وهو ما ضعفنا كما ذكرت لكم
انا انما فتحت الحوار حول تلك النقطة الا للتعليق على راى بن حجر والبيهقى ارجو ان تكون وضحت
ُ" قلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ " سبأ
واليكم القول الفصل فى هذه النقطة
ما ثبت من اثار عن بعض الصحابة والتابعين فى الاية محل النقاش
أخرج ابن أبي حاتم عن أم أياس قالت: كنت في أربع نسوة نستأذن على عائشة فقلت: ندخل فقالت: لا. فقالت واحدة: السلام عليكم. أندخل؟ قالت: ادخلوا ثم قالت {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها}.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {حتى تستأنسوا} قال: حتى تستأذنوا. وكذالك
أخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الاستئناس. الاستئذان.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد رضي الله عنه في قوله {حتى تستأنسوا} قال: تنحنحوا وتنخموا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي عبيدة قال: كان عبد الله إذا دخل الدار استأنس تكلم ورفع صوته.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن قتادة في قوله {حتى تستأنسوا} قال: هو الاستئذان قال: وكان يقال الاستئذان ثلاث، فمن لم يؤذن له فيهن فليرجع. اما الاولى فيسمع الحي. وأما الثانية فيأخذوا حذرهم. واما الثالثة فإن شاؤا أذنوا وإن شاؤا ردوه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله {لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم} يعني بيوتا ليست لكم {حتى تستأنسوا وتسلموا} فيها تقديم يعني حتى تسلموا ثم تستأذنوا، والسلام قبل الاستئذان، وهذا هو بن جبير الذى جئت بجميع الطرق عنه
وضف الى ذلك كلام بن حيان وبن حبان وبن كثير الذين ارفقناهم فى المداخلةالسابقة
وناتى للقول الفصل فى المسالة وهو ما ثبت عن رسول الله
أخرج ابن أبي شيبة ، والحكيم الترمذي ، والطبراني ، وابن مردويه ، وابن أبي حاتم ، عن أبي أيوب قال : قلت : يا رسول الله أرأيت قول الله تعالى : " حتى تَسْتَأْنِسُواْ وَتُسَلّمُواْ على أَهْلِهَا" هذا التسليم عرفناه فما الاستئناس؟ قال : « يتكلم الرجل بتسبيحة وتكبيرة وتحميدة ويتنحنح فيؤذن أهل البيت »
وأخرج الطبراني عن أبي أيوب : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « الاستئناس أن يدعو الخادم حتى يستأنس أهل البيت الذين يسلم عليهم ».
وأخرج الطبراني عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من كان يشهد أني رسول الله فلا يدخل على أهل بيت حتى يستأنس ويسلم، فإذا نظر في قعر البيت فقد دخل".
فهنا يبين لنا رسول الله معني تستأنسوا..
(الشوكاني, فتح القدير, 5, ص 205)
وبذكر حديث رسول الله لا عاد للشبهة اثر فيرد حديث رسول الله الاثر الذى روى عن بن عباس ولله الحمد والمنه
لا اخفى عليكم حين رائيت هذه الشبهة انتابنى الغيظ وقلت فى نفسى لابد من وجود ما يردها من صريح القول وخصوصا بعد ان قرات قول بن حجر والبيهقى حولها
الا انه بذكر حديث رسول الله لا يصح نسبة قول لصحابى يرد به حديث رسول الله ومن هنا يتبين ان هذا الاثر مكذوب عن بن عباس
ُ" قلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ " سبأ
بارك الله فيك أخى و لى تعليق أضعه لاحقا إن شاء الله
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
بارك الله فيك استاذى الفاضل وانتظر تعليقكاقتباسبارك الله فيك أخى و لى تعليق أضعه لاحقا إن شاء الله
ولى سؤال اخر فالحديث الذى ذكرت عن رسول الله وهو مأخرج ابن أبي شيبة ، والحكيم الترمذي ، والطبراني ، وابن مردويه ، وابن أبي حاتم ، عن أبي أيوب قال : قلت : يا رسول الله أرأيت قول الله تعالى : " حتى تَسْتَأْنِسُواْ وَتُسَلّمُواْ على أَهْلِهَا" هذا التسليم عرفناه فما الاستئناس؟ قال : « يتكلم الرجل بتسبيحة وتكبيرة وتحميدة ويتنحنح فيؤذن أهل البيت »
هذا الحديث قال عنه بن حجر ضعيف السند وثال بن كثير حديث غريب
فالغريب نعرفة وهو الذى جاء منفرد ويحتج به
اما ضعيف السند فلا اعلم هل يحتج به ام لا وهل هناك فرق بين الحديث الضعيف وضعيف الاسناد وهل لهذا الحديث طرق اخرى يكون فيها صحيحا وهل هناك من العلماء من صحح هذا الحديث
ُ" قلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ " سبأ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات