وجدت هذه على المنتديات الصحية لموقع عمرو خالد:
http://forum.amrkhaled.net/showthread.php?t=99345
السلام عليكم ورحمة الله
إخوتي في الله نسمع الآن تحذيرات كثيرة عن قدوم فيروس إنفلونزا لطيور وإقترابه من منطقة الشرق الاوسط وحشد مليارات الدولارات للإستعداد له في أوروبا والولايات المتحدة
ولإننا ببساطة لسنا بعيدين عن العالم فلابد من التحرك مبكرا لتلافي حدوث أوبئة داخل بلادنا ودرهم وقاية خير من قنطار علاج ولذلك نقلت لكم بعض المعلومات من مصادر مختلفة لعلها تفيد قبل قدوم الخطر
ما هو فيروس إنفلونزا الطيور
الفيروس المسبب للمرض ينتمي لمجموعة فيروسات الأنفلونزا ومن المعروف أن فيروسات الأنفلونزا تنقسم إلى 3 أنواع "abc" النوع b c خاصين بالأدميين أما النوع a فيصيب البشر والطيور أيضا والخنازير والحيتان وحيوان المنك.
جميع هذه الأنواع مكون من جزئين أنتيجينات وهما H و N 15 نوعا من الجزيء "H"، و9 أنواع من الجزيء "N"، وهناك 3 أنواع فقط من الـ 15 نوعا من H خاصة بالإنسان H1,H2&H3، ونوعان من الـ9 أنواع للـN كذلك.
وكل فيروس لابد أن يحتوي على الاثنين معا لتكوين الفيروس وهناك تباديل وتوافيق بين هذه الأنواع ال 15 وال 9 وهذا يوضح مدى تعدد الأنواع المختلفة من الفيروسات.
بالإضافة إلى هذا فإن فيروس الأنفلونزا يتميز بحدوث طفرات وراثية فيه وقد تكون طفرات خفيفة ويطلق عليها antigenic drisc وهو نوع من التغيرات الوراثية البسيطة في إما الجزء h أو الجزء n وهناك طفرات أخرى كبيرة تحدث في فيروس الأنفلونزا ويطلق عليها antegenic shift مما ينتج عنه فيروس جديد ذو صفات وراثية مختلفة.
هل أكل الطيور والدجاج ينقل المرض
إن العدوى لاتنتقل عن طريق أكل لحوم الطيور المصابة أو حتى بيضها فهو ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي وذلك بمخالطة الدجاج المصاب وكذلك الخنازير في المقام الأول. وبالنسبةللبلد التي انتشر بها الفيروس بين الطيور فبطبيعة الأمر أن ريش الطيور يمكن وحده أن ينقل المرض أما أكل اللحوم نفسها فلا ينقل المرض بأي حال من الأحوال.
أين مكمن الخطورة من وباء إنفلونزا الطيور
هناك مخاوف من أن فيروس أنفلونزا الطيور القاتل قد يندمج مع نوع آخر من فيروسات الأنفلونزا التي تصيب الإنسان لينتج عنهما فيروس معدل ينتقل من شخص إلى آخر، ويمكن أن يحدث هذا الاندماج في حالة إصابة شخص مريض أساسا بنوع من أنواع الأنفلونزا العادية بفيروس أنفلونزا الطيور، وكلما زادت حالات الإصابة المزدوجة هذه زادت احتمالات تطور صورة الفيروس.
في هذا الصدد يؤكد علماء الجينات أن مادة R.N.A التي تحملها فيروسات الأنفلونزا تتعرض لطفرات كثيرة أثناء نسخها بغرض التكاثر، حيث تتطفر بمعدل أعلى من الفيروسات الحاملة للـDNA (الحامض النووي الديوكسي ريبوزي)، ومع الوقت تتجمع هذه الطفرات لتنتج نوعا جديدا من الأنفلونزا فيما يسمى بالتحول الجيني (antigenic drift) ولا عجب في ذلك؛ لأننا نتعامل مع "أساتذة التطور" كما يسميها العلماء.
وربما لم يثبت حتى الآن قطعيا انتقال المرض من إنسان إلى آخر.. ولكن مع أساتذة التطور لا شيء مستحيل.
ماهي أعراض مرض الإنفلونزا
وتبدأ أعراض الأنفلونزا بارتفاع درجة حرارة الجسم بدون رشح أو زكام، وبهذه الطريقة يفتح الفيروس الباب لهجوم الميكروبات الأخرى على أجهزة الجسم، خاصة على الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، فتظهر أمراض سوء الهضم مع القيء وزغللة العين والصداع وصعوبة البلع وفقدان الشهية.
إن أعراض الأنفلونزا من رشح وكحة وتكسير في الجسم تستمرّ لمدة يومين لأصحاب المناعة القويّة، وتطول هذه المدة لتصل إلى أسبوع مع ذوي المناعة الضعيفة، وقد تؤدِّي مضاعفات الفيروس الخطيرة إلى وفاة المريض خاصة بعد الإصابة بالالتهاب الرئوي،
وبالنسبة لإنفلونزا الطيورالإصابة بمضاعفات الأنفلونزا وتحديدا الالتهاب الرئوي الشديد ومتلازمة الـ "ريا"Syndrome Reye المسبب لتليف الدماغ والكبد، هو أحد أهم مضاعفات هذا المرض.
كيفية الوقاية من المرض
( أ ) الوقاية المناعية
بالتطعيم من الإنفلونزا ونلاحظ أنه يتم إلي الآن عمل تطوير للتطعيم لأنفلونزا الطيور
(ب) الوقاية الدوائية
إذا تم تشخيص الأنفلونزا في أول يومين (24 ـ 48 ساعة) يمكن للمريض أن يتناول أحد هذه الأدوية المضادة للفيروس ومنها دواءان جديدان تم اعتمادهما عام 1999 وهما "زاناميفير" ويؤخذ على شكل بخاخة بالفم كل 12 ساعة لمدة 5 أيام، أو دواء "أوسيلتاميفير" كبسولات [تاميفلو] بمعدل كبسولة كل 12 ساعة، بخلاف الأدوية القديمة المتاحة مثل "أمانتادين" وكذلك "ريمانتادين" [وهي لا تؤثر علي إنفلونزا الطيور ].
(جـ) الوقاية السلوكية
هناك بعض السلوكيات التي يمكن أن نقلل من خلالها انتشار العدوى مثل غسل اليدين باستمرار، والتخلص من المناديل الورقية أولاً بأول، حيث إن الفيروس ينتقل عن طريق الرزاز والنفَس وأيضاً الملامسة في حالات العطس أو التمخط وتلوث اليدين، وبالمناسبة فالفيروس يحب الجو الجاف وإغلاق الحجرات وتشغيل الدفايات التي تجعل الجو جافًّا يساعد الفيروس على الانتشار، حيث إنه يمكن أن يعيش 3 ساعات بعد انطلاقه مع الكحة أو الرزاز، كما يجب تجنب التقبيل بقدر الإمكان، وتجنب الوجود في الأماكن المزدحمة وتهوية أماكن التجمعات البشرية مثل الفصول وأتوبيسات المدارس وغيرها، وتجنب الانتقال من الأماكن الدافئة إلى الأماكن الباردة بشكل حاد.
(د) تحسين قدرة الجهاز المناعي
تؤكد الأبحاث المناعية أنه يمكن للإنسان أن يزيد قدرة الجهاز المناعي لديه ومساعدته من خلال الإكثار من تناول فيتامينات موانع الأكسدة الموجودة في فيتامين A1 مثل الجزر والخضراوات الورقية الطازجة، كذلك فيتامين جـ ( C) الموجود في الموالح مثل الليمون واليوسفي والبرتقال والجوافة والتفاح والكانتالوب والفواكه والخضراوات الورقية، كذلك فيتامين هـ (E) الموجودة في الزيوت النباتية، والأطعمة التي تحتوى على الزنك والسيلينيوم. ولا بأس من تناول قرص فيتامين يومياً يحتوى على مثل هذه الفيتامينات بالإضافة إلى الإكثار من تناول السلاطة الخضراء المشكلة والفواكه وعصائر البرتقال والليمون الطازجة، حيث تساعد هذه الفيتامينات على تحسين قدرة الجهاز المناعي وتُحَجِم من انتشار العدوى داخل الجسم وتجنب الإنسان المضاعفات التي تحدث منها.
- تجنب التدخين لأنه يقلل المناعة
ماهي الأعشاب التي يمكن أن تفيد في حالات الإصابة بالإنفلونزا
- يمكن إستخدام عدة أعشاب لزيادة المناعة وأهمها
- عشب الإيكيناسيا ويوجد علي هيئة كبسولات بالصيدليات
- الثوم
- مشروب الزعتر والعرقسوس والقرفة والجنزبيل [يشرب ساخنا ]
مواقع هامة ومراجع
- موقع إسلام أون لاين
و للتعرف علي الفرق بين أعراض الأنفلونزا وأعراض البرد
http://www.tamiflu.com/consumer_recognizing.asp
و للتعرف علي الفيروس وكيفية الوقاية منه
§
http://www.synapses.co.uk/science/fluvirus.html
§
§
http://www.cdc.gov/flu/about/avianflu.htm
المفضلات