السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أود أن أشكر أختنا "نسيبة بنت كعب" على هذا الرابط
http://www.alkhaleej.ae/portal/6c169...ee9853787.aspx
لأني لم أقرأ خطاب أوباما من قبل لأني لا أومن بما يقولون، لأن أعمالهم منافية لأقوالهم
و لكم مني تحليلي للخطاب -و هو مجرد رأي-، فإن أصبت "وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ"، و إن أخطأت فمن نفسي و من الشيطان. -و أتمنى أن أكون خاطئا، ستعرفون السبب؟
الرئيس الأمريكي يصول و يجول -دون لجام- في البلاد الإسلامية: من أفغانستان إلى العراق إلى فلسطين (ثم الديمقراطية و حقوق المرأة)
- إن أوباما حاول في خطابه أن يفهمنا أن بيننا -كمسلمين- و بين بلاده -الولايات الأمريكية- حيث قال بأنه تعايش مع المسلمين حين كان صغيرا في أندونيسيا، و أنه مسيحي و أصوله كينية ذات أجيال مسلمة. ثم استشهد بآيات قرآنية حيث قال:
"و ينص القرآن الكريم على ما يلي: (اتقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيداً). (تصفيق) وهذا ما سوف أحاول بما في وسعي أن أفعله اليوم وأن أقول الحقيقة بكل تواضع أمام المهمة التي نحن بصددها، اعتقادا مني كل الاعتقاد بأن المصالح المشتركة بيننا كبشر هي أقوى بكثير من القوى الفاصلة بيننا. " |
محاولة منه دغدغة مشاعر المسلمين الناقمين على السياسة الأمريكية إزاءهم.
- إن هذا الخطاب يصيبنا بخيبة أمل -و أنا شخصيا لا أثق بالإدارة الأمريكية و لا في رئيسها مهما كان أصله و فصله- لأنه غرق في المثالية -أوهــــــــــــــــام- حيث لم يقدم أي طرحا جديدا فيما يتعلق بمشاكل المنطقة و خصوصا القضية الفلسطينية. ثم تطرق إلى ما أسماه بالعنف الذي يمارسه الفلسطينيون وحركة حماس ضد الإسرائيليين، قائلا:
"إن المسألة الأولى التي يجب أن نجابهها هي التطرف العنيف بكافة أشكاله. وقد صرحت بمدينة أنقرة بكل وضوح أن أمريكا ليست ولن تكون أبدا في حالة حرب مع الإسلام. (تصفيق) وعلى أي حال لن نتوانى في التصدي لمتطرفي العنف الذين يشكلون تهديدا جسيما لأمننا. و السبب هو أننا نرفض ما يرفضه أهل كافة المعتقدات، قتل الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال. كما أنه واجبي الأول كرئيس أن أتولى حماية الشعب الأمريكي. |
من يقتل من من؟
Oh! Our people in Gaza, people of fighting, peace be upon you. This war is not the first and is not the last; it is not only about land, it is a crime, it is a massacre, its aim is killing and injuring of the civilian population, 50 per cent of whom are children, and the main reason is ISLAM "I–S–L– A–M”. Jewish people said that God had made a great mistake when he had created Arabs and they are to correct his mistake by killing all of them, that what they believe in. SAAD faycal January 2009 |
- إن هذه الجرائم هي جرائم قامت بها أمريكي بأيادي إسرائيلية تبين عداوتها للإسلام. حيث قال:
ما المصدر الرئيسي الثاني للتوتر الذي أود مناقشته هو الوضع ما بين “الإسرائيليين” والفلسطينيين والعالم العربي. إن متانة الأواصر الرابطة بين أمريكا و”إسرائيل” معروفة على نطاق واسع. و لا يمكن قطع هذه الأواصر أبدا، وهي تستند إلى علاقات ثقافية وتاريخية وكذلك الاعتراف بأن رغبة اليهود في وجود وطن خاص لهم هي رغبة متأصلة في تاريخ مأساوي لا يمكن لأحد نفيه.
|
إسرائيل = أمريكا من المسلمات لا يستلزم أي البرهان
حيث دعا الفلسطينيين و العرب كافة إلى الاعتراف بإسرائيل التي قال أن لها حق في الوجود -على حساب العرب- قائلا:
"يجب على الفلسطينيين أن يتخلوا عن العنف، إن المقاومة عن طريق العنف والقتل أسلوب خاطئ ولا يؤدي إلى النجاح." |
كما سرد أحداث المحرقة اليهودية على يد النازيين.
أما محرقة عزة؟؟؟ و محرقة فلسطين كلها؟؟؟ حيث تجاهل أوباما ما يحدث للفلسطينيين من مجازر و إرهاب يومي و لم يشر إلى ما تعرضت له غزة و أطفال غزة و نساء غزة و شيوخ عزة في الأشهر الأخيرة. حيث قال:
"... وينطوي هذا التاريخ على حقيقة بسيطة، ألا وهي أن طريق العنف طريق مسدود، وأن إطلاق الصواريخ على الأطفال “الإسرائيليين” في مضاجعهم أو تفجير حافلة على متنها سيدات مسنات لا يعبر عن الشجاعة أو عن القوة، ولا يمكن اكتساب سلطة التأثير المعنوي عن طريق تنفيذ مثل هذه الأعمال، إذ يؤدي هذا الأسلوب إلى التنازل عن هذه السلطة." |
ما هذا المنطق؟ نِعم الفم الذي قاله!
"... ويتعين على تنظيم حماس أن يضع حداً للعنف وأن يعترف بالاتفاقات السابقة وأن يعترف بحق “إسرائيل” في البقاء حتى يؤدي دوره في تلبية طموحات الفلسطينيين وتوحيد الشعب الفلسطيني." |
- كما تطرق إلى العراق و أفغانستان و العراق حيث كرر رغبته في سحب القوات الأمريكية منها. و لكنه اعترف و أيد غزو بلاده و سابقه لغزو العراق حين قال:
"العراق أفضل بدون صدام حسين".. |
- ثم تطرق إلى أكثر حساسية من المواضيع السابقة عندما تكلم عن الحرية الدينية، حيث قال:
"إن التعددية الدينية ثروة يجب الحفاظ عليها ويجب أن يشمل ذلك الموارنة في لبنان أو الأقباط في مصر.." |
وهذا ما أثار انتقاد الحكومة المصرية وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية حسام زكي:
"نختلف مع أوباما عندما تحدث عن الأقباط بوصفهم أقلية بل هم بنظرنا من أصحاب البلد..."
ويذكر أن الرئيس الأمريكي غادر القاهرة مساء الخميس وانتقل إلى ألمانيا، حيث التقى المستشارة انجيلا ميركل وتباحث معها بخصوص العديد من القضايا وزار أيضا معسكر بوشنفالد شرق ألمانيا، تكريما لـ "ضحايا المحرقة اليهودية".
- تحدث أوباما عن حقوق الدول ومسؤولياتها بشأن الأسلحة النووي، و خصوصا جمهورية إيران الإسلامية و العلاقات المتوترة بين هذا البلد و بلده بسبب هذه القضية ولأسباب أخرى منذ الحرب الباردة حيث قال:
تاريخ معروف. لقد أعلنت بوضوح لقادة إيران وشعب إيران أن بلدي، بدلا من أن يتقيد بالماضي، يقف مستعداً للمضي قدما، والسؤال المطروح الآن لا يتعلق بالأمور التي تناهضها إيران، ولكنه يرتبط بالمستقبل الذي تريد إيران أن تبنيه..."
- "إن الموضوع الرابع الذي أريد أن أتطرق إليه هو الديمقراطية. (تصفيق)"
"اسمحوا لي أن أتحدث بوضوح وأقول ما يلي: لا يمكن لأية دولة، ولا ينبغي على أية دولة، أن تفرض نظاما للحكم على أية دولة أخرى." |
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم ختم خطابه بالكلام عن السلام التي جاءت به الديانات الثلاثة حيث سرد مايلي:
"آخذين بعين الاعتبار ما كُتِب في القرآن الكريم: “يَا أَيهَا الناسُ إِنا خَلَقْنَاكُم من ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا”.
ونقرأ في التلمود ما يلي: “إن الغرض من النص الكامل للتوراة هو تعزيز السلام”.
ويقول لنا الكتاب المقدس: “هنيئاً لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يُدعونَ”. (تصفيق)
باستطاعة شعوب العالم أن تعيش معا في سلام. إننا نعلم أن هذه رؤية الرب، وعلينا الآن أن نعمل على الأرض لتحقيق هذه الرؤية. شكرا لكم والسلام عليكم. شكراً جزيلاً. شكراً”. (تصفيق) |
تحدث عن كل شيء و لم يقل شيئا! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !
المفضلات