بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية
أنا بسأل
ما هو الدليل ان رمسيس الثاني هو فرعون؟
من حكمة الله الكونية أنه جعل أكثر الديانات انتشارا مع الإسلام أي النصرانية هي بالفعل أكثر العقائد تناقضا في تاريخ البشرية فلله الحمد والمنة
جميل سؤالك يا أخي وقد دفعني للبحث لمعرفة من يكون فرعون موسى..وهل هو رمسيس الثاني أم لا؟!اقتباسأنا بسأل
ما هو الدليل ان رمسيس الثاني هو فرعون؟
قرأت مقالة رائعة لأحمد صبحي منصور يقول فيها –باختصار- طبعا:
اقتباس1- فرعون موسى ليس بالقطع رمسيس الثاني الذي دحر الحيثيين في قادش بالشام وأرغمهم على عقد أول معاهدة في التاريخ ، وأحكم سيطرته على الشام خصوصا في جنوبها .
لأن موسى حين قتل المصري وهرب من فرعون أتجه إلى مدين بالشام ، فكيف يهرب موسى من فرعون إلى فرعون ؟ كيف يهرب من يد فرعون اليمنى إلى يد فرعون اليسرى ؟
ولو كان هذا الفرعون – مثل رمسيس الثاني – منشغلا بحروب خارجية ما التفت إلى الداخل بهذه الطريقة ، علاوة على أنه لم يرد في القرآن أن فرعون موسى قد أنشغل بغير مصر ..
2- المفهوم أن يعشين في عصر رمسيس آخر يكون خلفا لرمسيس الثاني وأضعف قبضة منه على الشام حتى يحس موسى بالأمن وهو يستقر هناك مختفيا عن الأعين ..
والمفهوم أن يرث ذلك الفرعون عظمة رمسيس الثاني وأن يكون له من القوة الداخلية ما يمكنه من شغل وقت فراغه بتحديد النسل لطائفة مستضعفة في شعبه ، وأن يستخدم جيشه في التدريب على حرب داخليه مضمونة النصر ضد المستضعفين ، علاوة على ما انشغل به من عقد المؤتمرات وإلقاء الخطابات على نحو ما تردد في القرآن الكريم: (وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ) (الزخرف 51) (فَحَشَرَ فَنَادَى فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ) (النازعات 23 ـ )
3- ذلك يرجح أن يكون فرعون موسى من خلفاء رمسيس الثالث ..
لقد تعاقب بعد رمسيس الثالث ثمانية من الملوك كل منهم فرعون يحمل لقب رمسيس ، ولا نسمع عنهم كثيرا كما يقول المؤرخون .
ويعزز ذلك أن مصر دخلت بعدهم في دور الضعف والانقسام والانهيار وتولي السلطة الليبيون والنوبيون وفراعنة ضعاف ثم احتل مصر الآشوريون ثم الفرس ، ومعناه أن فرعون مصر في عصر موسى هو آخر الفراعنة الكبار ، وقد لقي مصيره في اليم وحقت أللعنة على خلفائه الذين يسيرون على منواله..
4- أن المنهج القرآني المعتاد في القصص هو عدم تحديد الأشخاص وذلك للتأكيد على جانب العبرة والعظة بأن تتحول الحادثة التاريخية المحددة بالأسماء والزمان والمكان إلى قضية عامة قابلة للاستشهاد بها والاتعاظ بها في كل زمان ومكان ، وبذلك يتحول الشخص من " اسم " إلى " رمز "، بل أن القرآن الكريم حين يذكر اسم شخص فأنه يحوله أيضا إلى رمز لفكرة معينة ، ولذلك تحول " أبو لهب " و" آزر "إلى رمز للسقوط والتردي حتى لو كان ذلك الخاسر من أقرب أقارب النبي
5- أن " فرعون" في حد ذاته لقب سياسي للملك المصري ، وليس اسما شخصيا ، وفرعون موسى ليس بدعا من أسلافه ، في الطغيان ، ولذلك اكتفي به القرآن رمزا لكل حاكم ظالم مدع للألوهية يسير إلى نهاية الشوط فى حرب الله تعالى فيلقى جزاءه ..
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه.
سمعت من الشيخ عبدالمنعم الشحات حفظه الله تعالى في أحد شرائطه أن موريس بوكاي لم يسلم
وقال الشيخ أيضاً أن الدكتور عبدالمجيد الزنداني حفظه الله تعالى قابل موريس بوكاي في أحد المؤتمرات وسأله عن عدم إسلامه رغم تأليفه لهذا الكتاب الفذ (على ما فيه من مؤاخذات) فرد عليه موريس بوكاي وقال لعلك تسمع خبراً سعيداً يوما ما
أما غير هذا فلا أعلم.
وبالنسبة للمؤاخذات التي في الكتاب وهي جديرة بالرد عليها ولعل الله يوفق من يرد عليها بإذن الله تبارك وتعالى فهي في حديثه عن الأحاديث النبوية، ومحاولة تفسيره لبعضها بالعقل، مما يعلم أن هذه الطريقة خاطئة في التعامل مع الأحاديث النبوية الشريفة خصوصاً إذا تأكدت صحتها
[*****=http://www.islamweb.net/*****files/Banner001_728X90.swf]width=728 height=90**********
نرجو من الأخت زهراء طالما استشهدت في كلامها بهذا المسمى بأحمد صبحي منصور بيان ضلال هذا الرجل لأنه هو من تزعم ما يسمون بالقرآنيين وقد كفره الأزهر وهرب هو بدوره من مصر لاجئاً إلى أمريكا أمه الغالية التي تحتضن أمثاله من العفن البشري
[*****=http://www.islamweb.net/*****files/Banner001_728X90.swf]width=728 height=90**********
طيب يا أخي بتزعأ وتعصب علي ليهاقتباسنرجو من الأخت زهراء طالما استشهدت في كلامها بهذا المسمى بأحمد صبحي منصور بيان ضلال هذا الرجل لأنه هو من تزعم ما يسمون بالقرآنيين وقد كفره الأزهر وهرب هو بدوره من مصر لاجئاً إلى أمريكا أمه الغالية التي تحتضن أمثاله من العفن البشري
صدقني يا أخي أنا لم أقرأ عنه إلا الآن..
كل ما كنت أعرفه عنه هو أنه مفكر إسلامي مصري..
لم أكن أعلم أنه أنكر السنة النبوية وطرد من الأزهر وفر إلى ماما أمريكا!!!!!!!!!!
فأنا لم أقرأ له إلا تلك المقالة المتعلقة بفرعون موسى والتي اقتنعت بها صراحة ولا أرى فيها شىء مسىء أو مخالف..
وطبعا بعد أن عرفت حقيقته هذه لن أقرأ أو أقتبس له أبدا أي مقالة أو موضوع من مواضيعه..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات