بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على توفيقه للعبد الفقير
ففى أول مشاركة لى بهذا الموضوع نصحت الأخت السائلة mina more بأن تقول لمن كانت تحاول تنصيرها ما يلى :
أنتى تزعمين أن كتابكم المقدس فيه حلول كافية لكافة المشاكل العصرية !!
فلماذا لم يحل لكم أزمة الاقتصاد العالمى المعاصرة ؟!!
بل لماذا اعترف علماء الغرب أنفسهم بأن حل هذه الأزمة لا يوجد الا فى المنهج الاقتصادى الاسلامى وشريعته الغراء ؟!
كان هذا ما سطرته بالأمس فاذا بصحف اليوم فى معقل المسيحية ( الفاتيكان ) تخرج علينا بالعناوين البارزة المدهشة التى تؤيد كلامى المذكور
واليكم تفاصيل هذا الخبر العجيب كما جاء فى موقع ( عناوين ) من دبى :
هل تعتنق وول ستريت الإسلام ؟
الفاتيكان : القرآن هو الحل الأخلاقي والمالي لـ "افلاس البنوك"
دبي : عناوين
وول ستريت دعت الفاتيكان، أكبر سلطة دينية للكاثوليكية في العالم ، في وقت تسيطر فيه الأزمة المالية العالمية على عناوين صحف العالم، الى تطبيق مصارفها بعض مبادي المالية الاسلامية .وطالبت صحيفة "اوسيرفاتور رومانو" الصحيفة الرسمية للفاتيكان التي تعمل كمؤشر إعلامي للحبر الأعظم البابا بندكت السادس عشر، إلى سلك منهج يحاكي فهيا الاقتصاد العالمي بعض مبادئ الإقتصاد الإسلامي. وقالت الصحيفة في مقال اثار ردو افعال قوية بين أباطرة أسواق المال العالمي" النظام المالي الإسلامي يعتمد على تراكم هائل من التعليمات الأخلاقية، مما يعني أن تطبيقها عالميا سوف يؤدي إلى تقريب البنوك إلى ما يريده عملائها، إلى جانب ذلك، ستجعل تلك الأخلاق المالية من البنوك وجودا اقتصاديا ذو روح حقيقية، وليس مجرد وحش مالي". ونقلت الصحيفة استراتيجية الدخل الثابت لدى بنك اباكس بانك سبا الايطالي ، منها أن البنوك الغربية بإمكانها استعمال ادوات التمويل الاسلامي كالصكوك كضامنة للقرض.
أما صحيفة "لوجورنال دفينانس" ، فقد كتب رئيس تحريرها"رولان لاسكين تحت عنوان " هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مباديء الشريعة الاسلامية" ، قائلا ان المخاطر التي تحدق بالرأسمالية تدعوا الى ضرورة الاسراع للبحث عن خيارات بديلة في مقدمتها تطبيق مباديء الشريعة الاسلامية على الرغم من تعارضها مع التقاليد الغربية .أما في افتتاحية مجلة "تشالينجز"، فقد كتب "بوفيس فانسون" : "أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود".
وآخر دعوانا : أن الحمد لله رب العالمين
أخوكم : مجادل بالحسنى
المفضلات