.
بسم الله والصلاة والسلام على الصادق الأمين
أخي الكريم خالد بن الوليد تحية طيبه وبعد ،
مساكين هم البولسيون ( المسيحيون ) ، أطفال في كلامهم وتفكيرهم ،
علماء اللآهوت لديهم يرهبونهم من علب الكبريت ، أقصد حُفر الكبريت
وربما علموهم كما سمعنا بالفلم الهندي آنفا ً أن صوت المسيح جميل كالرعد ؟ !! . . وهل صوت الرعد يطرب ؟ . .
ويصورونه لهم بعيون زرقاء كالسماء ؟ . . ولون بشره بيضاء مشربه بحمرة ، وأن لون شعره أسود بني ذهبي ، ؟ !! . .
هكذا وصفته ميرنا في فيلمها الهندي
ربما كانوا يصفون لهم كرك دوجلس . . لقد أصبح فتى أحلام كل بولسية ( مسيحية )
ألم يكن المسيح يهوديا ً ؟ ألا يعلمون أن بني إسرائيل ذو بشرة خمرية وأن أعينهم وشعورهم سوداء ،
وأنهم لم يختلطوا بالأمم حتى تتغير صفاتهم الوراثية إلا قريبا ً. . حتى أن فصيلة دماءهم تكاد تكون واحدة ( B ) .
إنهم يتخيلونه كممثلي هوليود ، فرض الغرب على بولسيوا الشرق صفاتهم الوراثية فصوروا لهم إلههم بصفاتهم !! . .
لقد رأيت صورة لبولسيوا زنوج أمريكا ، لقد رسموا المصلوب زنجي أسود !! . .
فمسيحهم وإلههم مثلهم ، وكذلك في الهند وحتى في شرق أسيا صوروا المصلوب على هيئتهم ، رجل أصفر ذو عينين مسحوبتين كأنه ياباني أو كوري . . فسبحان الله ،
كل قوم بما لديهم فرحون ، وأنا مع أخي الفاضل سعد ، فالقوم لا يعنوننا نحن بهذا التسجيل السكندري الساذج ،
بل هولتثبيت البولسيون على ضلالهم ، أقصد تثبيتهم على الإيمان ،
وبما أن البولسية قامت على الكذب والاستخفاف و السذاجة ، فإن شعبها يفضلون هذا الأسلوب عما سواه من الصدق والتعقل والبراهين .
ما أسعد البُولسيون ( المسيحيين ) من شعب في هذه الحياة ،
تعتصر قلوبنا ألما ً وحزنا ً لما ينتظرهم من حقائق عند لقائهم ملك الموت .
{ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ } الشعراء3
.
المفضلات