ظننت للوهلة الاولىان كلام محبة الله ورسوله خاطئ مثلما حصل للاخ صفى ....
ولكن الكلام لابد الا يؤخذ كما هو دون شروح
فعلا الامر يحتاج الى تعلم كثير
جزاكى الله خيرااخت نور الهدى
وكذلك كل من اسدى النصح
ظننت للوهلة الاولىان كلام محبة الله ورسوله خاطئ مثلما حصل للاخ صفى ....
ولكن الكلام لابد الا يؤخذ كما هو دون شروح
فعلا الامر يحتاج الى تعلم كثير
جزاكى الله خيرااخت نور الهدى
وكذلك كل من اسدى النصح
نشيد احمد بو خاطر الذى تسبب فى اسلام الكثيروعمل موقع بسببهlast breath ( النفس الآخير )
أساتِذتنا الغاليين ضياء وصفي الدين أتطفّل عليكما برد مُغاير ولو كان معي عصا فأكيد كانت النتائِج وخيمة
أعزّكُم الله وابنُ مسْعودٍ رضِيَ اللهُ عنه هو أحدُ هؤلاءِ الأرْبَعَة ...
أوّلاً : نؤكِّد أنه لا يوجد أي رواية صحيحة او ضعيفة أو موضوعة عن ابن مسْعودٍ أنه أنْكَرَ فيها قرآنِيّةَ المعوِّذتيْنِ .!!
وإنّما فهِمَ من فهِمَ من عمليّةِ الحكِّ أنه إنْكارٌ للقرآنِيّة لأنّهُ قد جاء في إحْدى الرِّواياتِ هكذا :
أخرج عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي، قال: كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول: إنهما ليستا من كتاب الله.[1]وهذا تحليل يقتنِصُ الرِّوايةَ ويعِْلُها عن باقي رِواياتِ الحكِّ , وحتى بمعِلٍ عن باقي الرِّواياتِ الأخرى فحك المعوِّذتينِ من كتاب الله له توجيهه الذي لا يعني إنكار القرآنِيّة ..!!!
وإنما خرج مفهومُ إنكارِ القرآنِيّة كمفهومٍ شبه يقيني منسوب لابن مسْعود بعْد القرن الثالِثِ وغايةُ ما وصلنا أنه كان يحُكُّ المعوِّذتينِ ويقول أنهما ليسا من كِتاب الله ... ولِهذا كما أسْلفنا توْجيهُه .!
قال الحافِظُ ابن حجر العسقلاني رحِمهُ الله:
فقول من قال إنه كذب عليه مردود والطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لا يقبل بل الروايات صحيحة والتأويل محتمل. [2]
ثانِياً : صِحّةُ الحديثِ واستِفاضة أخبار الحك عن ابنِ مسْعودٍ تُرجِّح وقوعَ الحكِّ ... وترْجيح وقوع الحكِّ شيء , ونفي القرآنِيّةِ شيْ آخر ... و سنُرجِّحُ إن شاء الله بالأدِلّةِ أن هذا الحديثُ لا يُسْتفادُ مِنْهُ إنْكارَ ابنِ مسْعودٍ لقُرْآنِيّةِ المُعوِّذتيْنِ ....
وللحديثِ توْجيهُه ... الذي سأبيِّنُهُ بالمختصَر فأقول أن الحك للمعوِّذتيْنِ قد يُفْهَمُ مِنْه الحك لاسمِ السُّوَرَتيْنِ "المعوِّذينْ" وليْسَ للمتنِ نفسِه .... وسأرجِّحُ هذا التوجيهَ إن شاء الله .... في نهايةِ المقال....
التعديل الأخير تم بواسطة Blackhorse ; 17-12-2008 الساعة 05:42 AM
يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى
رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
منتديات حراس العقيدة لمحاربة التنصير والدعوة إلى دين الله
http://www.hurras.net/vb/index.php
أخونا الغالي صفي الدين علِم أن الحديث غير موْضوع ...
_________
وأختنا الكريمة نور الهدى
الحديثُ ليسَ حسناً ... وإنما هو صحيح الإسْناد .
الرواية صحيحة ولا أعلم على أيٍِّ مُستندٍ صارت حسنة؟!
__________________
ثُمّ القوْلُ :
اقتباسو كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان يظن ان المعوذتين رقيا
و لكنه تراجع بدليل ان كل ان كل القراءات من طريق ابن مسعود فيها المعوذتان والفاتحة و بدليل ان هذا القول خالف اجماع الصحابة رضوان الله عليهم
ظنُّهُ أنهما رُقْيا لا يجْعلُنا نوقِنُ إنْكارهُ لقُرْآنِيّتِهِما ..!
وكيْف نقول أنه عاد للإجماع ؟!!... ما الذي أخْرَجهُ من الإجماع أصلاً ليعيدَه ؟!!! .... بل لم يصِلنا أساساً أي رِواية توحي أنه أنكر القرآنِية ليعود ... ولا أي رِوايةٍ أساساً تفيدُ أنه عاد ...
وإنما كلها اسْتِنْتاجاتٌ محلُّها الظنُّ .. فظنّوا أنه انكر , ثم ظنوا أنه عاد . ثم صارت مسلمات تتناقلُها الأفواه .... وصارت إنكار القرآنِيّة أمر مفروغ منه مع أنهم لم يصِلْهُم ما يُفيد الإنْكار للقرآنِية ... إلا اللهم رِواياتٍ ظنية الدلالةِ يُمْكِنُ توْجيهها ..!!
_____________________
أختنا الكريمة جزاكُم الله خير على اجتِهادِكم وإن كان هذا الكلام لا يصِح...!!اقتباس
اما عن هذا الحديث فهو صحيح , و شرحه يطول اختي و لكن هذه هذه قراءة من القراءات السبع وهي ثابتة عن ابي الدرداء وابن مسعود ايضا, و لكن هذه القراءة نسخت في العرضة الاخيرة علي جبريل عليه السلام قبل وفاة الحبيب
فهذا الحديثُ صحيحٌ كما قُلْتي .. ولكِن غير الصحيح - أختنا الفاضِلَة - هو قولُكِ أنه من القراءاتِ السبْعةِ .... بل هذه من القراءاتِ الشاذةِ التي نُسِخَت نعَم كما قُلْتِي , وليْست من القراءاتِ الشبْعَةِ , ويُحْرَمُ القِراءةُ بِها وهي من الوحيِ المنْسوخِ , وليْْسَت قرْآنا يُتْلى .
وإن قُلْنا كما قُلْتي أنها من القراءاتِ السبْعَة , فيلزمنا حينئِذٍ الإيمان بِها وتلاوتها .... وهذا لا يحدُث ... ولا يصِح ... ويُستتاب من يظُن قُرْآنِيّتَها , " فالقرآن ما بين الدفتين" , والقراءات السبعة والثلاثة المكملة لها كلها يُقْرأ بِها القرآنُ اليوم ولا يوجد فيها شيء منسوخ ... ومُنكِرُ ما تواترَ مِنْها كافِر ..!!
يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى
رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
منتديات حراس العقيدة لمحاربة التنصير والدعوة إلى دين الله
http://www.hurras.net/vb/index.php
لا شكّ في قُرآنِيّةِ المُعوِّذتيْنِ ...
ولا شكّ أن ابنَ مسْعودٍ آمَنَ بقُرآنِيّتِهما
ولكِن
ماذا لو
ماذالو أنكر ابن مسْعودٍ قُرآنيّتهُما - تنُّزُّلاً وننزّهه عن ذلِك - ماذا لو أنكرها صحاِيٌٌّ ومات على ذلِك (وهذا لم يحدُث ) ... أو حتى أنكر القرآن الكريم كُلّه ... ؟!!!
فهل كان سيُقدِّم أو يؤخِّر ذلِك شيئاً في قُرآنية السورة او القُرآن .!! ؟!!!
بالتأكيد لا ... لأن القرآن نقل الجماعة عن الجماعة عن رسول الله صلى اللهُ عليْهِ وسلّم وليس عن ابن مسعود الصحابي رضي اللهُ عنْه .. فماذا يفعل إنكار الفرد مع إثباتِ الجماعة ؟!!..
بل و لو قال الرسول صلى اللهُ عليْهِ وسلّم أن هي قُرآن وقال ابن مسعود لا ليست قُرآناً ... فبالتأكيد لن نُصدِّق إلا الرسول ... ولِذا فهذه ليست قضية ولا تثبُت أصلاً عِنْد المًُسلِم ..
ولكِن تحتاج مع ذلِك الكثير من المناقشة لتوعية المُسلِم في نِقاط أخرى كثيرة , ولكي يُدرِك المسيحي أن كل ما كان يُكتب في مواقِعِهِم وما كان يُمليه عليْهِ قساوِستُهُ عن الإسلام ليس كما ظن واعتقد .. بل الأمر مردُّهُ عِندهم الى التدليس و الكذِب ...
يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى
رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
منتديات حراس العقيدة لمحاربة التنصير والدعوة إلى دين الله
http://www.hurras.net/vb/index.php
القرآن الكريم هو الكِتاب الوحيد الذي لا يكفي في إثباتِهِ مجرد صحةِ الروايةِ فقط ..!!!
الحديثُ قد يكفي صِحّتُهُ في العملِ بِهِ وإثباتِ أحقيّتِهِ ونِسْبتِهِ لرسول الله , وإن أتانا من فرْدٍ واحِدٍ فيجِب العمل بهِ .. لكِن ليْسَ هذا الحال مع القرآن ... فأي قُرآن لا يُمكِن أن يثبُت عن طريق فرْد واحِدٍ فقط ...... فلا يُمكِن أن نعْترِف بقرآنِيّةِ آيةٍ لأنها صحت عن صحابِيٍّ واحِد ..... أي لا يُمكِن أن نقول أن المعوِّذتيْنِ قرآن لأنه ثبت حديث كذا عن الصحابِيِّ كذا يقولُ فيهِ كذا ... !! وإلا لجاَز أن يدْخُل في القرآنِ ماليْسَ يقيناً - وهذا يستحيل - اعتِماداً على رِوايةِ فردٍ , ولعلّ مردّ روايتِهِ هي "أظن وربما" , وبِما ظنّهُ في نفْسِهِ أنه قُرآناً ...!!!
إذاً كيْفَ نقول أن هذه الآية ثبُتَ قُرْآنِيّتُها او لم يثبُت .؟!!!
لابُد أن نُثبْت مع الصِّحَة مرتبَةَ اليقين . أي التواتُر ..!!
فنقول هذا قُرآن أو لا : بالإجْماعِ والتواتر (1) ... وتثبُت المُعوِّذتيْن لإجماع جميع الصحابة عليْها ... فلو خالف ابن مسعود -رضِيَ اللهُ عنهُ - فماذا يُضير مخالفته مع إجماع الصحابة أو مع تواتُر قُرآنيّتِها ؟!!!!!!
ثم لو تنزّلنا لهم ... بعْدَ ذلِكَ ... فإنّا نُمْعِن في التدقيقِ ونُثبِتُ أن هذا المتواتَرَ قد وردَ في الحديثِ الصحيحِ .. فيكفي أنه قد صلّى بها الرسول صلى اللهُ عليْهِ وسلّم صلاة الفجْر , وهل يُصلّى بالرسولُ ِما ليس قُرآناً ؟!!... وهذا كافٍ لإنهاءِ الجدلِ حوْلَ قُرآنِيّتِها .... فإن تنّلنا وتركْنا التواتُر والإجماع جانِباً ... فلو خالف أحد , أو شكّ في قُرآنِيّتِها فينفي ذلِكَ صلاةُ الرسولِ بِها .!!
ثمّ كيف يجرؤ أحد مِن المُسلِمين على نفي قُرآنيّتِهأ أصلاً ... وقد أجمع جميع الصحابة على نقْلِهِما للتابِعين قُرآناً , فهل تواطئوا على التأليف و الكذِب ؟!!..
ثم يختِمُ هذا كُلُّه أن ابن مسعود نفسُه حفّظها وأقرأها لجميع من أخذوا عنه القرآن الكريم ....
______________________
(1) التواتُر : هو نقل الجماعة عن الجماعة بحيث يستحيل تواطُئهُم على الكذِب ... فلو نقل راو واحِد أثراً عن الرسول ولم ينقُلهُ عنه إلا واِحد وهكذا فهنا صِحّة السند تُفيد صِحّة الخبر, ولكِن الخبر الصحيح غير الخبر المُتيقّنُ بِصِحّتِه ... فقد نحتاج إلى اليقين مع الصِّحة ... ولِذا فيكون نقل الجماعة هو اليقين .. حيث يعني أنهم لما يتواطئوا على تأليفِه ونِسبتِهِ إلى الرسول , فيكون التواتُر أي ثبوته عن جماعة كثيرين هو اليقين بحقيقتِه , والقرآن الكريم هو الكِتاب الوحيد في الدُنيا المثبوت بِالتواتُر.
يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى
رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
منتديات حراس العقيدة لمحاربة التنصير والدعوة إلى دين الله
http://www.hurras.net/vb/index.php
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات