المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
اسمحى لى اختى الكريمة اولا ان ابدى اعجابى الشديد بالجهد و الابداع الجميل فى مسرحيتك ناهيك عن الحبكة و قوة اللغة و الاثارة التى تدفع القارىء الى اكمال المسرحية مشهدا بعد الآخر و ان كانت فى النهايات قد خرجت بعض الشىء عن النهج فطال الحوار الداخلى و حوار الشيخ لاستظهار الشبهات بشكل واضح يذهب اى شك و لكن الاهم هو مجهودك الواضح فى الدراسة و التتبع للشبهات و العمل على الاتيان بالردود التى جازاك الله عنها فهناك من سينقلها عنك و ما اخطر تلك المهمة و ادقها و اسمحى لى ان اقدم تعليق صغير فى استحياء على جزئية صورة ناسا
[QUOTE=الريحانة;30959][SIZE="5"]بسم الله الرحمن الرحيم
***********************
المشهد الثالث
*************
صورة لسطح القمر من وكالة ناسا وفيه الدليل على معجزة إنشقاق القمر إللى إتكلم عنها القرآن
---مش باقولك إنت شاكك فى دينك
لقد تردد قبل ذلك ان هذه الصورة من الاشياء التى ادخلها الاسرائيليون للاستهزاء بنا و ان ليس هناك من شق فى القمر و ما الى ذلك و الله وحده اعلم و لا اعلم صحة ذلك من عدمه الا اننى ارى ان مسرحيتك ضمت الكثير و الكثير من الاثباتات التى لا شك فيها و ان الاعجاز العلمى المثبت لدينا اكبر من ان نتمسك بهذه الصورة الا ان كنت انت ادرى بصدقها دون شك و سامحينى اختى على هذا التعليق التافه و لكن مجهودك الرائع فى الدراسة جعلنى اغار على مسرحيتك من مجرد الشبهه فهى تفوق الروعة و جازاك الله كل خير
هذا العمل المسرحي جميل وممتع، ودليلي على ذلك أنني ظللت أقرأه في جلسة واحدة حتى أكملته، إذ إن فيه من المتعة واللذاذة ما يجبرك على استمرارية مطالعته.
ولا يقدح هذا العمل أو يقلل من شانه أن فيه هنات سهلة المعالجة، ففي مشهد واحد تم الانتقال من القهوة إلى غرفة الشيخ الصغيرة بالمسجد؛ وهذا ما لا يمكن أن يتم في عمل مسرحي، فهو أقرب منه للتمثيليليات والأفلام؛ ثم إن الحوار بين مينا والشيخ فيه طول كثير، والسبب في ذلك أن الكاتبة، وفقها الله، تريد محاولة الرد على جميع الشبهات؛ وهذا أمر يكاد يكون مستحيلا؛ ثم إن الشخص الذي لا يقنعه دليل واحد، لن يقتنع بألف دليل، (ولا إن قام لهم واحد من الأموات يصدقون) , (ولو نزلنا عليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قـُبُلا)؛ وثمة ملاحظة ثالثة وأخيرة، هي أن شخصية مينا تبدو فيها شخصيتان متناقضتان، شخصية الساذج الذي يقتنع بكل ما يقال له، وشخصية الباحث المدقق الشديد التعمق؛ فأرجو من أختي الكريمة ملاحظة ذلك ومراجعته، لأنني أرى أن هذه المسرحية ربما تـُمثـّل في يوم من الأيام مسرحيا؛ من يدري!ٍ ربما! فالله غالب على أمره. أستحث الشباب الموهوب أن ينبري لمثل هذا العمل، فلطالما أهمل الدعاة تلك الجوانب الهامة المؤثرة فعلا على الناس، مقتصرين على الوعظ المباشر، وكلنا يعلم بعبارة الفيلسوف الشهيرة: (أعطني مسرحا، أعطك أمة).
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
من خير أمة الي كل نصرانى عاقل
أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22) سورة الزمر أيها النصرانى العاقل هل فكرت في قول بولس :( “ فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ).”(رومية 3: 7)أوقول يوحنا(وهؤلإ يحاربون الخروف.ولكن الخروف يهزمهم،لأنه رب الأرباب وملك الملوك)رؤيا يوحنا ص:17-14
هذه مدونتي لعل الله يهدي بها أحد الحياري
جزاكى الله خيرا
ماشاء الله
في سجل سناتك
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزى الله كاتبة الموضوع الاخت ريحانة كل خير واجزل لها المثوبة
عمل ممتاز يجب نشره في كل المنتديات
إني تذكرتُ والذكرى مؤرقةٌ.......مجداً تليداً بأيدينا أضعناه
أن اتجهت إلى الإسلام في بلد...... تجده كالطير مقصوصا جناحاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها..........وبات يملكنا شعب ملكناه
استرشدَ الغربُ بالماضي فأرشده...........ونحنُ كان لنا ماضٍ نسيناه
إنا مشينا وراء الغربِ نقبسُ من......ضيائهِ فأصابتنا شظاياهُ
باللهِ سل خلفَ بحرِ الروم عن عرب....... بالأمسِ كانُ هنا واليومَ قد تاهوا
وانزل دمشقَ وسائل صخرَ مسجِدها......عن منً بناهُ لعل الصخرَ ينعاهُ
يا من يرى عمراً تكسوه بردتُه...والزيتُ ادمٌ له والكوخُ مأواهُ
يهتزُ كسرا على كرسِيه فرقاً...من خوفه وملوكُ الرومَ تخشاه
يا ربي فأبعث لنا من مثلهم نفراً......يشيدونَ لنا مجداً أضعناه
بارك الله فيكم جميعاً ونفعنا وإياكم بهذا المجهود الطيب
الحمد لله على نعمة الإسلام
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات