اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حارس العقيدة
يجب على الانسان أن يكون سلفي المنهج دون أن يسمي نفسه سلفي أو يقول أنا سلفي أو ينتمي الى أي حزب مسمى بالسلفي, بل أن يقول بأنه مسلم فقط, فالسلفية هي تنقية الاسلام من البدع, و ليست بدعة بحد ذاتها, فكثير من الناس منهجهم سلفي دون أن يدركوا ذلك, فباعلانه أنه "سلفي" قد يخرج نفسه من جماعة المسلمين المحيطين به.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخى حارس العقيده
يقول الشيخ زيد المدخلي في كتابه قطوف من نعوت السلف :
" هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم الذين حضروا عصره ، و أخذوا منه هذا الدين القديم مباشرة غضاً طرياً علماً و عملاً و خلقاً و سلوكاً ، و يلحق بهم في استحقاق هذا اللقب العظيم و الوصف الجليل الكريم كل سالك في الاقتداء بهم ـ رضي الله عنهم ـ و لو كان في عصرنا هذا أو قبله أو بعده إلى يوم الدين "
يقول الشيخ الفوزان ـ حفظه الله ـ :
" السلفية هي السير على منهج السلف ، من الصحابة ، و التابعين ، و القرون المفضلة في العقيدة و الفهم ، و السلوك ،و يجب على المسلم سلوك هذا المنهج ، قال تعالى : { و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه }
و قال : { و الذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا }
و قال عليه الصلاة و السلام :
(( عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ ، و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، و كل بدعة ضلالة ))
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
" فأهل السنة و الجماعة هم السلف معتقداً ، حتى المتأخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريقة النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه فإنه سلفي "
و سئل الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ فيمن تسمى بالسلفي و الأثري هل هي تزكية ؟؟فأجاب :
" إذا كان صادقاً أنه أثري أو أنه سلفي لا بأس ، مثل ما كان السلف يقول : فلان سلفي فلان أثري ، تزكية لا بد منها ، تزكية واجبة "
قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في كلمة له حول السلفية:
(( إن كلمة السلف معروفة في لغة لعرب، وفي لغة الشرع؛ وما يهمنا هنا هو بحثها من الناحية الشرعية: فقد صح عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال في مرض موته للسيدة فاطمة ـ رضي الله عنها ـ : " فاتقي الله واصبري، ونعم السلف أنا لك" .
" هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم الذين حضروا عصره ، و أخذوا منه هذا الدين القديم مباشرة غضاً طرياً علماً و عملاً و خلقاً و سلوكاً ، و يلحق بهم في استحقاق هذا اللقب العظيم و الوصف الجليل الكريم كل سالك في الاقتداء بهم ـ رضي الله عنهم ـ و لو كان في عصرنا هذا أو قبله أو بعده إلى يوم الدين "
يقول الشيخ الفوزان ـ حفظه الله ـ :
" السلفية هي السير على منهج السلف ، من الصحابة ، و التابعين ، و القرون المفضلة في العقيدة و الفهم ، و السلوك ،و يجب على المسلم سلوك هذا المنهج ، قال تعالى : { و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه } و قال : { و الذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } و قال عليه الصلاة و السلام : (( عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ ، و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، و كل بدعة ضلالة )) قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
" فأهل السنة و الجماعة هم السلف معتقداً ، حتى المتأخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريقة النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه فإنه سلفي "
و سئل الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ فيمن تسمى بالسلفي و الأثري هل هي تزكية ؟؟فأجاب :
" إذا كان صادقاً أنه أثري أو أنه سلفي لا بأس ، مثل ما كان السلف يقول : فلان سلفي فلان أثري ، تزكية لا بد منها ، تزكية واجبة "
قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في كلمة له حول السلفية:
(( إن كلمة السلف معروفة في لغة لعرب، وفي لغة الشرع؛ وما يهمنا هنا هو بحثها من الناحية الشرعية: فقد صح عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال في مرض موته للسيدة فاطمة ـ رضي الله عنها ـ : " فاتقي الله واصبري، ونعم السلف أنا لك" .
ويكثر استعمال العلماء لكلمة السلف، وهذا أكثر من أن يعد ويحصى، وحسبنا مثالا واحدا وهو ما يحتجون به في محاربة
قال رسول الله صلى الله علية وسلم:
" فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي".
إذن هناك سنتان: سنة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وسنة الخلفاء الراشدين.ولا بد لنا ـ نحن المتأخرين ـ أن نرجع إلى الكتاب والسنة وسبيل المؤمنين، ولا يجوز أن نقول: إننا نفهم الكتاب والسنة استقلالا دون الالتفات إلى ما كان عليه سلفنا الصالح!!
ولا بد من نسبة مميزة دقيقة في هذا الزمان، فلا يكفي أن نقول: أنا مسلم فقط !
أو: مذهبي الإسلام! فكل الفرق تقول ذلك: الرافضي والإباضي والقادياني وغيرهم من الفرق!! فما الذي يميزك عنهم؟ولو قلت: أنا مسلم على الكتاب والسنة لما كفى أيضا؛ لأن أصحاب الفرق ـ من أشاعرة، وماتريدية، وحزبيين ـ يدعون اتباع هذين الأصلين كذلك.
ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة، هي أن تقول:
أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح، وهي أن تقول باختصار:
" أنا سلفي ".
وعليه؛ فإن الصواب الذي لا محيد عنه؛ أنه لا يكفي الاعتماد على القرآن والسنة، دون منهج السلف المبين لهما في الفهم والتصور، والعلم والعمل، والدعوة الجهاد
أحترم جميع ارائكم
ولو كانت بالنقد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات