السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الحوار بين مسلمة والاسلام والغرب
تقول المسلمة في حكايتها مع الحجاب:
السلام عليكم :
هذه القصة ,ليست قصتي وحدي ,بل هي قصة كل عاقلة تاهت ثم أفاقت...مرضت ثم شفيت.. حزنت ثم فرحت ..قلقت ثم اطمأنت وعصت ثم تابت ثم أدركت غايتها المنشودة وحاجتها المفقودة
فكيف كنت أنظر الى الحجاب ؟
كنت انظر اليه نظرة كل زائفة الى الاشياء والحقائق كان في نظري "لا شيء" ولا صلةله بالشعور والسلوك ولعل هذه النظرة القصيرة القاصرة دفعتني الى اعتباره "ظلم" ظلم لانه يقف عائقا دون حبي في ابراز مفاتنى "للرجال "وجعله يلهث من ورائي "كالكلب الظمآن"
ولا انكر ان هذا " الاعتبار" واخذه مأخذ التطبيق كان ينشىء في نفسي شعورا بالانتصار على "الرجل" في المعركة التي كنت اتصورها بيني وبينه
كما لاينكر -اي عاقل- ان مفاتن المرأة سلاح حاد تملكه وحدها حين النزول الى ساحة المعركةالتي قد تنشأ بينها وبين "الرجل"
والمسألة في وضعها الصحيح بعيدة عن هذا الاعتبار .........
"فليست العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة الصراع والقتال ليشحذ كل منهما سلاحه في وجه الاخر مدى الحياة....واذا كان هناك صراع وهمى فانا اتخيله لا كالجيشين اللذين يلتقيان ليفتك كل منهما بالاخر بل ليفترس كل في الاخر ويعجم عوده ويكتشف حقيقته بعد ان ينحى عنه الدروع التي يختفي وراءها فاذا اطمأن الى تلك الحقيقة ألقى سلاحه وراح يحتضن خصمه الوهمي في شوق وابتهاج
وأسلحة هذا الصراع متكافئة ولكنها ليست متماثلة فاذا غلب الرجل بجسمه او بعقله او بنقوده كما يقول الاقتصاديون فهي تغلب بجاذبيتها وأنوثتها فتأخذ السلب كله وتملكه في النهاية"
وهذا امر لا اريد شرحه الساعة انما فقط اوردته لاثبات حقيقة لها وزنها في الكلام اللآتي من بعد
قلت :من هذا المنطلق كنت أرى في "الحجاب" ظلما وكنت أقف ضد هذا "الظلم " مواقف "لامشرفة "
وهذا كلام لم أقله ساعة مواقفي تلك وكنت أظهر غيره في المناقشات و المجادلات التي كانت تدور بيني وبين بعض المتحجبات
يتبع ان شاء الله .
المفضلات