إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
(59)النساء
هل الحق سبحانه قال : يا أيها الناس أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ؟ لا .
لم يقل ذلك ، لقد قال : {يا أيها الذين آمنوا} .. إذن ما دمت قد آمنت بالله إلها حكيماً خالقا عالماً مكلفاً فاسمع ما يريد أن يقوله لك .
إذن حيثية إطاعة الله وإطاعة الرسول هي : الإيمان به .
فهل هذه الطاعة لصالحنا ام لصالحه ؟
وبعد ذلك قال : ((وَأُوْلِي الأَمْر)) ، و ((وَأُوْلِي الأَمْر)) هنا لم يتكرر لهم الفعل ، فلم يقل : وأطيعوا أُوْلِي الأَمْر .. لنفهم أن أولي الأمر لا طاعة لهم إلا من باطن الطاعتين : طاعة الله وطاعة الرسول ، ونعلم ان الطاعة تاتي في أساليب القرآن بثلاث أساليب : ((أطيعوا الله والرسول)) و ((أطيعوا الله وأطيعوا الرسول)) , و((أطيعوا الرسول )) فقط .. إذن فثلاثة أساليب في الطاعة :
الأسلوب الأول : أطيعوا الله والرسول ، فأمر الطاعة واحد والمطاع هو الله والرسول
الأسلوب الثاني : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول
الأسلوب الثالث : أطيعوا الرسول ، نعم . فالتكليفات يامر بها الحق سبحانه وتتأكد بحديث من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، او فعله أو تقريره ، وهنا تكون الطاعة في الأمر لله والرسول ، أو أن الحق قد امر اجمالاً والرسول عين تفصيلاً ، فقد أطعنا الله في الإجمال وأطعنا الرسول في التفصيل فتكون الطاعة لله ، وتكون الطاعة للرسول ، أو إن كان هناك أمر لم يتكلم فيه الله وتكلم الرسول فقط ، ويثبت ذلك بقول الحق :
[مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ ]
(من الآية 80 سورة النساء)
وقوله تعالى
[وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ]
(من الآية 7 سورة الحشر)
إذن فهذه تثبت أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة ملاحظ في التشريع : ملحظ يشرع فيه ما شرع الله تاكيداً له أو أن الله قد شرع إجمالاً ، والرسول عين تفصيلاً .
والأمثلة على ذلك : أن الله فرض علينا خمس صلوات ، وفرض علينا الزكاة ، وهذه تكليفات قالها الله ؛ والرسول يوضحها : النصاب كذا ، والسهم كذا .
إذن فنحن نطيع الله في الأمر إجمالاً ، ونطيع الرسول في الأمر التفصيلي ، أو أن الأمر لم يتكلم فيه الله حكماً ، وإنما جاء من الرسول بتفويض من الله ، لذلك ...... لذلك ...... لذلك فإن قال لك أي إنسان عن أي حكم من الأحكام : فقل له هات دليله من القرآن فإن لم يجد أو تجد دليلاً من القرآن فقل له : دليل أي أمر قال به رسول الله صلى الله عليه وسلم من القرآن هو قول الحق :
[وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ]
((من الآية 7 سورة الحشر))
هذا دليل كل أمر تكليفي صدر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
اما الأمر بطاعة أولي الأمر فقد جاءت بالعطف على المطاع دون أمر بالطاعة ، مما يدل على أن طاعة ولي الأمر ملزمة إن كانت من باطن طاعة الله وطاعة رسوله ، وفي ذلك عصمة للمجتمع الإيماني من الحكام المتسلطين الذين يحاولون أن يستذلوا الناس بقول الله : ((وأولي الأمر)) ويدعون أن طاعتهم واجبة ، يقول الواحد منهم : ألست ولي أمر ؟ فيرد العلماء : نعم أنت ولي أمر ولكنك معطوف على المطاع ولم يتكرر لك أمر الطاعة ، فدل ذلك على أن طاعتك واجبة إن كانت من باطن الطاعتين . فإن لم تكن من باطن الطاعتين فلا طاعة لك ، لأن القاعدة هي : ((لا طاعة لمخلوق على معصية الخالق)).
قال تعالى : "وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله" (الشورى: 10)
قال تعالى : " فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر " (النساء59)
وقال الرسول : "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي "
إذن : فالحاكم المسلم مطالب أولاً باداء الأمانة ، وطالب بالعدل ، ومطالب أيضاً أن تكون طاعته من باطن طاعة الله وطاعة رسوله . فإن لم تكن فيه هذه الشروط ، فلا طاعة لمخلوق على معصية الخالق لأن الشرط الأساسي هو ان حكمه او فتوته ملزمة باطن طاعة الله وطاعة رسوله .
إذن فالفتوى التي نحن بصددها .. بلوها وامسحوا بها .... وجوهكم ، لأنها مردودة لصاحبها لخروجها عن ما تم سرده من مفهوم طاعة الله وطاعة الرسول .
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 03-12-2009 الساعة 12:26 AM
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
اخي السيف البتار
دائما ردودك مقنعة وقوية
بارك الله فيك
اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا استاذى الحبيب السيف البتاراقتباسوبعد ذلك قال : ((وَأُوْلِي الأَمْر)) ، و ((وَأُوْلِي الأَمْر)) هنا لم يتكرر لهم الفعل ، فلم يقل : وأطيعوا أُوْلِي الأَمْر .. لنفهم أن أولي الأمر لا طاعة لهم إلا من باطن الطاعتين : طاعة الله وطاعة الرسول ، ونعلم ان الطاعة تاتي في أساليب القرآن بثلاث أساليب : ((أطيعوا الله والرسول)) و ((أطيعوا الله وأطيعوا الرسول)) , و((أطيعوا الرسول )) فقط .. إذن فثلاثة أساليب في الطاعة :
وبخصوص مادعاه البعض وقام بتفسير الايه كما ير يد
قال احد العلماء الايه تثبت بان المعصوم هو رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فقط
((يا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَاًوِيلاً " [النساء : 59] ، قال : (فأمر الله المؤمنين عند التنازع بالرد إلى الله والرسول ، ولو كان للناس معصوم غير الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأمرهم بالرد إليه ، فدل القرآن على أنه لا معصوم إلا الرسول -صلى الله عليه وسلم-)
لم يأمرنا بالرد عند التنازع إلا إلى الله والرسول
((كل شخص سوى الرسول فإنه يؤخذ من قوله ويترك ، إلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإنه يجب تصديقه في كل ما أخبر ، وطاعته في كل ما أمر ، فإنه المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ، وهو الذي يسأل الناس عنه يوم القيامة ، كما قال (تعالى) : " فَلَنَسْئَلَنَّ الَذِينَ أُرْسِلَ إلَيْهِمْ وَلَنَسْئَلَنَّ المُرْسَلِينَ " [الأعراف : 6] .. ))
((الرسول الذي بعثه الله إلى الخلق هو اما منا المعصوم ، عنه ناخذ ديننا ، فالحلال ما حلله ، والحرام ما حرمه ، والدين ما شرعه ، وكل قول يخالف قوله فهو مردود عندهم وإن كان الذي قاله من خيار المسلمين وأعلمهم وهو مأجور فيه على اجتهاده ، لكنهم لا يُعارضون قول الله وقول رسوله بشيء أصلاً : لا نقل نُقل عن غيره ، ولا رأي رآه غيره .))
جزاك الله خيرا أستاذنا السيف البتار....
هذا بالإضافة إلى أن هذه الفتوى ليس لها أي أساس لا في القرآن ولا في السنة, بل إنه من الأولى القول بعدم جواز التمتع بالصغيرة إن كانت غير قادرة أو مؤهلة للوطء,والدليل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدخل بالسيدة عائشة إلا بعد ثلاث سنوات من زواجه بها,فلماذا انتظر ثلاث سنوات كاملة؟؟
ولهذا أفتى بعض علمائناالسلف بعدم جواز الدخول بالصغيرة غير القادرة على الوطء..
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 101 ):
- وقد صرح بذلك الدارقطني وأبو مسعود وأبو نعيم والحميدي , وقال إبن بطال ، يجوز تزويج الصغيرة بالكبير إجماعا ولو كانت في المهد , لكن لا يمكن منها حتى تصلح للوطء.
ونجد أيضا في السيل الجرار لمحمد بن علي بن محمد الشوكاني (المتوفى : 1250هـ) باب النكاح ص288
إن مقاصد الشرع ان من كانت في سن صغيرة بحيث لا يحتمل مثلها الوطء انه لا يجوز للزوج مباشرتها لما ورد من المنع من الضرار وتأليم الغير واحترام بدنه الا بحقه ولم يكن جماع الصغيرة من الحق المأذون به واما التقييد لذلك بكونه بالعضو المعتاد فظاهر لأن ذلك هو المعروف الذي وقع الاذن به دون ما عداه واما إيجاب الدية لمن وقع الافضاء بها بغير المعتاد من الزوجات او لمن كانت من غير الزوجات فلكون ذلك جناية ولزوم ارشها داخل في العمومات ولكن كون الارش الدية مع سلسل البول
وهنا نطبق قوله تعالى:
" فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر " (النساء59)
فلو عدنا إلى السنة النبوية لوجدنا أنه من الأصح والأولى الأخذ بالقول بعدم جواز التمتع بالصغيرة التي لا تطيق الجماع, كما فعل نبينا .
"ما ناظرت أحدا إلا وودت أن يظهر الله الحق على لسانه"
الإمام الشافعي (رحمه الله)
التعديل الأخير تم بواسطة عبد مسلم ; 17-05-2008 الساعة 01:54 AM
قُمْ يَا أَخِي بِشَوْقٍ للهِ قِيَامَ مُوْسَى فَقَدْ قَامَ وَقَلْبُهُ يَهْتَزُ طَرَبَاً وَ يَضْطَرِبُ شَوْقَاً لِرُؤْيَةِ رَبِِهِ فَقَالَ" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ..." وَجَهْدِي أَنَا "...وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى".
أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه .
اللَّهُمََّ إنَّكَ أَعطَيتَنَا الإسْــلامَ دونَ أن نَسألَكَ فَلا تَحرِّمنَا وَ نَحْنُ نَســأَلُكَ .
اللَّهُمََّ يَا رَبَ كُلِ شَيئ، بِقُدرَتِكَ عَلَى كُلِ شَيْئٍ، لا تُحَاسِبنَا عَن شَيْئٍ، وَاغفِر لَنَا كُلَ شَيْئ .
اللَّهُمََّ أَعطِنَا أَطيَبَ مَا فِى الدُنيَا مَحَبَتَكَ وَ الأُنسَ بِكَ، وَأَرِنَا أَحسَنَ مَا فِى الجَنَّة وَجْهَكَ، وَانفَعنَا بِأَنفَعِِ الكُتُبِ كِتَابك،
وَأجمَعنَا بِأَبَرِِ الخَلقِِ نَبِيَّكَ تَقَبَلَ اللهُ مِنَا وَ مِنكُم وَ الْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
هذا الرجل " الخميني " كل همه جنس و تفخيذ رضيعة و كلام فارغ حتى البنت الصغيرة و الرضيعة اجاز الاتسمتاع بها و لا ادري كيف يحل الاستمتاع بها من غير زواج فاذا كان زواجا فهو غير مقبول لان الرضيعة لا يستمتع بها و هي لا تعي و لا تفهم فما بالنا اذا كان جنس صريح !!!
الافضل اخي ان تقول انه زنديق يتبرا منه المسلمون الى يوم الدين
و قد احل هذا الزنديق وطء الدبر و هو بذلك اصبح مثل اللوطيين الذين يمارسون هذه الافعال الشنيعة .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات