روائي فرنسي يعتدي على الإسلام.. فضحته أمه

[mizo2005]

أصدرت روائية وطبيبة فرنسية كتابًا جديدًا باسم "البريئة" كشفت فيه حقيقة ابنها الكاتب المعروف بعدائه للعرب والإسلام، وأكدت أنه معتاد على تزوير الحقائق والتلفيق، وأكدت أنه غير مؤهل لخوض مجال الكتابة من الأساس.
وأوضحت الكاتبة البريطانية لوسي سكالدي البالغة من العمر 83 عامًا في سيرتها الذاتية التي صدرت في باريس أن ابنها ميشال ويلبيك ليس سوى شخص كذاب ومدع وانتهازي وفاشل.
وذكرت لوسي أنها حاولت كثيرًا أن تكشف زيف الاتهامات والادعاءات الحقيرة التي سعى نجلها لإلصاقها بها كثيرًا.
وأشارت سكالدي التي تقيم في بيت ريفي بجزيرة لارينيون الفرنسية الواقعة بالمحيط الهندي، إلى رفضها للأسلوب الذي اتسم به ابنها في مهاجمة الإسلام خاصة في روايته التي حملت اسم "المنصة" وصدرت عام 2001.
اعتداءات ويلبيك على الإسلام:
وكان ويلبيك على لسان بطل الرواية الذي لقيت صديقته مصرعها على يد إسلاميين: "في كل مرة كنت أتلقى فيها نبأ مقتل مسلح فلسطيني أو طفل فلسطيني أو امرأة حامل فلسطينية بالرصاص في غزة، كان يغمرني شعور هائل بالغبطة".
وتهجم ويلبيك في أكثر من لقاء صحافي على الدين الإسلامي وقال: "لقد أصبت بانهيار حقيقي لدى قراءة القرآن"، بالإضافة إلى إهانات أخرى عديدة لدين الإسلام.
وأشارت الجزيرة إلى أن هيئات إسلامية وعربية في باريس حاولت رفع دعوى قضائية ضده بتهمة "القذف والعنصرية", إلا أن المحاكم برأته واعتبرت أقواله مجرد نقد "جائز" للأديان.
حرب الخليج الأولى سبب بداية الخلاف بين الأم وابنها:
وتحدثت المؤلفة الطبيبة الفرنسية التي ولدت بالجزائر وكانت مناوئة للاستعمار الفرنسي ومؤيدة لحركة التحرر الوطني عن حقيقة أن الحوار حول حرب الخليج الأولى كان وراء القطيعة بينها وبين ابنها عام 1991.
وقالت سكالدي: "لقد هاجمت بشدة العدوان الغربي بقيادة أمريكا على العراق, أما ابني فقد استشاط غضبًا عندما قلت: إن العراقيين وحدهم هم من يملكون حق إزاحة صدام حسين وجلب الديمقراطية".
وشددت الكاتبة سكالدي على حقيقة أن ابنها يلجأ للاستفزاز كأسلوب رخيص في نشر مؤلفاته لأنه شخص جشع ويمكنه أن يفعل أي شيء بلا استثناء, طالما أن ذلك يوصله للثراء والشهرة.
الجدير بالذكر أن ويلبيك لم يتورع عن وصف أمه في روايته (الجزئيات الأولية) الصادرة عام 1998 بأنها امرأة ماجنة أهدرت حياتها في علاقات عاطفية ولم تهتم لتربية ابنها.
المصدر
http://www.islammemo.cc/culture-and-.../08/63517.html

[gardanyah]

وشهد شاهد من انفسهم