السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
لندخل بالموضوع مباشره
عندما اخطأ ادم عليه السلام لم يقل الله سأنزل لاكفر عنك خطيئتك
بل فرض عليه و على حواء و على الحيه ايضا
ولكن ...
نريد في هذا الموضوع ان نفصل في الموضوع قليلا
لنعرف ان مبدأ الصلب و الفداء كان خرافه
او ان اوامر الرب تتناقض
3: 12 فقال ادم المراة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فاكلت
3: 13 فقال الرب الاله للمراة ما هذا الذي فعلت فقالت المراة الحية غرتني فاكلت
اذن فالذنب اولا على الحيه
وبعده على حواء
ثم على ادم
و لكن لنتأمل العقاب الذي فرضه الرب عليهم جميعا
اولا عقاب الحيه :-
3: 14 فقال الرب الاله للحية لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم و من جميع وحوش البرية على بطنك تسعين و ترابا تاكلين كل ايام حياتك
اول عقاب هو لعنها
واللعن هو الطرد من رحمة الله
بعد ان طرد الله الحيه من رحمته ولن يدخلها الجنه
قرر عقاب غريب عجيب و هو
على بطنك تسعين
يا ترى هل كان للحيه اقدام حتى يجعلها تسعى على بطنها ؟
ماهذا العقاب الغريب ؟؟
وبعده زاد الطين بله
عندما قال
تراب تاكلين
فهل نعتبر هذا اعجاز علمي ان الحيه تأكل تراب
سألت مره احد النصارى فقال
ان الحيه عندما تأكل يدخل في فمها التراب لانها ليس لها اقدام فيجب عليها ان يكون وجهها في الارض
كان جواب مضحك جدا
و تفنيده يكون بسؤال واحد
ماذا تأكل الحيه يا عبقري
ثانيا عقاب المرأه :-
3: 16 و قال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك بالوجع تلدين اولادا و الى رجلك يكون اشتياقك و هو يسود عليك
انجاب الاولاد هو عقابها
و شوقها الى رجلها هو العقاب
ولكن الا يشتاق الرجل للمرأه ايضا
فهو عقاب مشترك
و نتسائل هنا
ماذا عن المرأه العاقر
لن ينطبق عليها اي شيء من هذا
فاذن سقط عنها العقاب
3: 17 و قال لادم لانك سمعت لقول امراتك و اكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تاكل منها ملعونة الارض بسببك بالتعب تاكل منها كل ايام حياتك
3: 18 و شوكا و حسكا تنبت لك و تاكل عشب الحقل
3: 19 بعرق وجهك تاكل خبزا حتى تعود الى الارض التي اخذت منها لانك تراب و الى تراب تعود
يا ترى لماذا يتجسد الرب اذن
لقد تمت معاقبة كل رؤوس الخطيئه
وجهة نظر :-
الرب عاقبهم عقاب مؤقت الى ان ينزل و يتجسد و يخلصهم من الخطيئه
فلماذا اذن بعد ان صلب المسيح مازال العقاب مستمرا ؟؟
ألم يخلصكم من خطيئه ادم
اذن اعزائي نستنتج من هذا ان التجسد لم يمحي خطيئه ادم لان العقاب لا زال مستمرا
المفضلات