السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندي سؤال يا إخوة عن ملكت الأيمان في الإسلام و حكم الزواج منها
الرجاء إعطاء الرد مدعما بالأدلة من القران و السنة و بارك الله فيكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,,,
المنتدى ليس متخصص للافتاء,,,
اعرض سؤالك في هذا الموقع اخي الكريم:-
http://www.alifta.net/default.aspx
لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "الحشر 21-"
القرآن الكريم
اقتباسمتى27 :6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم.
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
ملكات اليمين هم سبايا الحروب و كان وجودهم في العالم مند القديم و قبل مبعث النبي صلى الله عليه و سلم
الزواج منهم شرعة عضيمة للقضاء على العبودية و ايضا اعانة الأرامل و ابنائهم و عدم تركهم عرضة لكل سوء
سورة النساء
وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا
من كانت عنده جاريه فعلمها و احسن تعليمها و احسن اليها ثم اعتقها و تزوجها فله اجران -بخاري و مسلم
و عتقها هو صداقها
البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: «سبى النبي صلى الله عليه وسلم صفية رضي الله عنها فأعتقها وتزوجها. فقال ثابت لأنس: ما أصدقها؟ قال أصدقها نفسها فأعتقها». وقال ابن حجر عن صفية رضي الله عنها قالت: «أعتقني النبي صلى الله عليه وسلم وجعل عتقي صداقي»، وقال ابن الصلاح: معناه أن العتق يحل محل الصداق وإن لم يكن صداقًا، وقال ابن الجوزي: فإن قيل: ثواب العتق عظيم فكيف فَوَّتَهُ حيث جعله مهرًا؟ وكان يمكن جعل المهر غيره، فالجواب: أن صفية بنت ملك، ومثلها لا يقنع إلا بالمهر الكثير، ولم يكن عنده صلى الله عليه وسلم إذ ذاك ما يرضيها به، ولم يُرد أن يقصر فجعل صداقها نفسها، وذلك عندها أشرف من المال الكثير.
[فتح الباري 9/32-33 بتصرف].
وقال ابن القيم في زاد المعاد: وجعل عتقها صداقها فصار ذلك سنة للأمة إلى يوم القيامة أن يعتق الرجل أمته ويجعل عتقها صداقها فتصير زوجته بذلك، فإذا قال: أعتقت أمتي وجعلت عتقها صداقها، أو قال: جعلت عتق أمتي صداقها صح العتق والنكاح وصارت زوجته من غير احتياج إلى تجديد عقد ولا ولي وهو ظاهر مذهب أحمد وكثير من أهل الحديث، وقالت طائفة: هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو مما خصه الله به في النكاح دون الأمة، وهذا قول الأئمة الثلاثة ومن وافقهم،
http://www.altawhed.com/Detail.asp?InNewsItemID=261268
لم تعرف البشرية و لا أي قانون عبر التاريخ متل هدا القانون الاسلامي الرائع للقضاء على مشكل الأرامل و الفساد والعبودية
حكم الزواج من ملكات اليمين ؟!!!!
وأين ملكات اليمين اساسا ؟!
سبحان الله العظيم
أما اذا كنت تسأل عن الشبهة التي يلوكها النصارى فهي هنا
الرد على شبهة العبودية والرق وملكات اليمين في الإسلام - الرد الأخير ونتحدى !
شكرا لكم إخوتي في الله على إجابتكم بارك الله فيكم
و عندي عدة استفسارات تجول في خاطري
1- عبد كافر ثم أسلم هل يبقى في نظر الإسلام عبدا مملوكا حتى يعتق أو أمة كافرة وأسلمت هل تبقى أمة أم أن إسلامهم يعتقهم. وكلكم يعلم قول عمر رضي الله عنه(متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)
2- هل يجوز للأمة أو العبد المسلم أن يبقى عبدا رغما عنه
3- هل تم الحد من الزواج من ملكة اليمين المؤمنة و تقييده بعدم الإستطاعة من الزواج بالحرائر حيث و ردت في سورة النساء الايات التالية
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (25)"
أعلم أن الإسلام تدرج في إلغاء الرق حيث لا يوجد رق في الإسلام اليوم
بارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
1الانسان يدخل فى الاسلام حرا كان او عبدا حبا صادقا خالصا فى الله ودينه وابتغاء مرضاته والفوز بجناتهاقتباس- عبد كافر ثم أسلم هل يبقى في نظر الإسلام عبدا مملوكا حتى يعتق أو أمة كافرة وأسلمت هل تبقى أمة أم أن إسلامهم يعتقهم. وكلكم يعلم قول عمر رضي الله عنه(متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)
هذا الحب الصادق والاخلاص التام يهون الدنيا بما فيها فى قلب المؤمن فلا يعد لها مكان
فى قلبه الا بالقدر الذى بقربه من الله تعالى فيستوى عنده حرا كان ام عبدا
يكفيه ان الاسلام 1- حرر ارادته واختار الدين الذى يرضى عقله وقلبه
2- حرره من الخوف والقلق والاضطراب
فالمؤمن لايخشى الا الله تعالى
3- حرره من عبودية القيم الزائفة
فقيمة المؤمن فى قوة صلته بالله وعمله الصالح وخلقه المتين وفى عمله النافع لنفسه وللناس
4- حرره من ذل الشرك و الخضوع للكهان ومن على شاكلتهم الذين بزعمون الا وصول لله الا عن طريقهم وما يعبدون من دون الله تعالى
5-- كما حررهم من الهوى واتباع الهوى
اما كونه مماوك فيعنى انه يمثل ثروة لصاحبه وما اتى الاسلام ليصادر الثروات
ماذا فعل الاسلام للعبيد حتى يحررهم ؟
ان مالك المملوك اما كافرا واما مؤمن
بالنسبة لمن كان مملوكا لكافر
حث رسول الله :salla-icon: اغنياء المسلمين على شرائهم وعتقهم واشهر من قام بذلك قبل الهجرة سيدنا ابو بكر الصديق رضى الله عنه
كما حث الحبيب :salla-icon: المماليك عاى المكاتبة ( معناها : ان يتفق المملوك مع مالكه على قيمة مادية يسددها لمالكه ويصبح بعدها حر )
وحث المؤمنين على اعانة المكاتب بالتصدق عليهم
جعل للمكاتبين سهم فى الزكاة
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60)
ومن اشهر هؤلاء الذين كانبوا سيدنا سلمان الفارسى
ان كان المملوك لمسلم
عدد طرق العتق فمنها :
1- المكاتبة
قال تعالى : ( وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ )
2- كفارة اليمين
قال تعالى : ( لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89)
3- كفارة الظهار ( من قال لزوجته انت على كظهر امى )
قال تعالى : ( وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3)
4- كفارة القتل الخطا
قال تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92)
5- التصدق عليهم بعتقهم
6- مجرد قول السيد لمملوكه او مملوكته انت حر - ولو لم يقصد تحريره فعلا - صار حرا
مثلا مملوك سئل سيده اشترى لحم ام دجاج فرد سيده قائلا انت حر صار حرا
7- عندما نزل ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مم تحبون ) كان الصحابى اذا احب مملوكه اعتقه واشهر من فعل ذلك ابن عمر رضى الله عنهما
8- خوفهم الرسول صلى الله عليه وسلم من ظلمهم فسارعوا فى عتقهم
مثلا عندما كان صحابى يرفع يده بالسوط هاما بعقاب مملوكه سمع صوت الحبيب :salla-icon: من خلفه يقول :( ان غرتك قدرتك عليه فتذكر قدرة الله عليك ) سقط السوط من يده وقال : ( هو حر لوجه الله ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو لم تفعل للفحتك النار )
ان كانت امة فمجالات التحرر اكثر
فمثلا يحل له التمتع بها فان انجبت اصبحت حرة لاتباع ولا تشترى ولا تدخل فى الميراث
وتسمى ام ولد (حررها ولدها )
نكتفى بذلك خاصة وقد قضى المنهج الاسلامى على حتى اصبح غالبية المسلمين لا يفهمون معنى الرق ولاتجد مثل ذلك الا فى الاسلام
اعتقد ان الاجابة اتضحت من اجابة السؤال السابقاقتباس2- هل يجوز للأمة أو العبد المسلم أن يبقى عبدا رغما عنه
عليه ان يكاتب وعلى المؤمنين ان يعاونوه
هذا الحد فى حالة ان كانت مملوكة لغيرهاقتباس3- هل تم الحد من الزواج من ملكة اليمين المؤمنة و تقييده بعدم الإستطاعة من الزواج بالحرائر حيث و ردت في سورة النساء الايات التالية
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (25)"
لاتها ان كانت مملوكة لغيره وانجبت منه كان الاولاد رقيق لسيدها
واضح ان هذا ضد هدف الاسلام فى عتق الرقاب
اما ان كانت امته فؤجر ان حررها وتزوجها كما سبق
او يتسرى بها كما سبقت وان انجبت صارت ام ولد كما سبق
( إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ) المؤمنون (6)
ان اردت راجع منح الجليل شرح مختصر خليل » باب في بيان أحكام الإعتاق وما يتعلق به على الشبكة الاسلامية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات