عندما يتكلم انسان فيقول
بأسم فلان وفلان وفلان ثم يقول انه يتكلم عن واحد
والمستمع يسأل اى من الثلاث المقصود فيقول بأن الثلاث واحد وكأنه يتكلم عن علم
فنقول بأنه مخطأ فى عقيدته وانه متهم بالغباء
هناك
الله الذي تقولون عنه أنه الآب
هو الذى صلى له عيسى وهو الذى أرسل عيسى لليهود
وهو الله الذى عبده اليهود قبل ان يولد عيسى وكانوا لايعرفون عن عيسى شيئا
وهو الله الذى ارسل محمدا ويعبده المسلمون ولايشركون به أحدا
والروح القدس وهو ملاك الرب يرسله لتأييد الأنبياء
وهو الذى نزل على عيسى فى سن ال 30 ليؤيده وكان لايستطيع شيئا بدونه
وهو اعلى شأنا من عيسى
ولايجوز الصلاة للروح القدس
ثم إن عيسى وقد ارسله الله رسولا الى بنى اسرائيل
وهو اقل منزله من موسى
لأنه لم يهدى اليهود لأنهم لم يؤمنوا به
فأنقذه الله منهم وتوفاه الله واصعده
ولايجوز الصلاة للمسيح
فكيف نجمع بين هؤلاء الثلاثة فى واحد ونصلى له
الصلاة لها قبله نقصدها حسب العقيدة ولها اتجاه الى الهدف
والله يجلس على كرسى حجمه يسع السموات
والمسيح يجلس على كرسى صغير بقدر حجمه لايكاد يرى بجوار كرسى الله
فما الدين الذى يتلاعب بعقول الناس ليصلوا الى واحد غير محدد فى الثلاثة
الم يقل المسيح بأنه نقل الروح القدس الى التلاميذ فأصبح معهم فهل يصلون لأنفسهم
الم يقل المسيح أبى وأبيكم فى السماء وله تصلوا "ابانا الذى فى السموات"
هل صلت مريم لأبنها أم كانت تصلى لأبانا الذى فى السموات
هل بتفكيرنا يقبل أى يهودى أن يصلى للمسيح بدلا من الصلاة لرب إسرائيل
إن الخطأ هو فى الخلط بين الثلاثة لأنكم الغيتم الله الذى هو الآب فى صلاتكم
وخالفتم المسيح الذى قال "أبانا الذى فى السموات" لم يقل المسيح ابدا إعبدونى
ولم يقل إجمعوا بينى وبين الله فى صلاتكم وانتم تفعلون ذلك
فهل بما تفعلون يرضى عنكم المسيح ويرضى عنكم الله !
المسيح قال:
23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
والله قال:
إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }النساء48
فلا المسيح يشفع ولا الله يغفر فلماذا تصرون على هذا "الأثم" الذى يلقى فيه الآثم الى نار جهنم
ويستمر فيها الى الأبد لأن الله لن يغفر هذا الذنب
وتلاحظون أن الله والمسيح إستخدما كلمة " اثم"
اليس الموضوع يحتاج الى مزيد من الأطلاع والتفكير ليقر الأنسان مصيره
المفضلات