قال الباحث /
عبد الله القبطي
تحت عنوان : مُرسى الزناتى ..... و نيافة اللمبى (له المجد!) ...... و اليسوع !!!
كلنا يتذكر مسرحية مدرسة المُشاغبين الشهيرة ..... التى أضحكتنا و ما زالت تُضحكنا مهما طال الزمن ! ..... و نتذكر أن فتوة الفصل (مُرسى الزناتى) عندما ضربته المُدرسّة و كسرت له ذراعه ...... لم يجد حرجاً فى أن يتخيل أن العالم كله قد إهتم بما حدث له .... لدرجة أن إذاعة شهيرة مثل هيئة الإذاعة البريطانية (البى بى سى) أعلنت الحِداد و قطعت الإرسال و أذاعت مارشات عسكرية و قرآن (دلالة على الحَداد العام) و ضمت كل الإذاعات الفرعية و لمّتها كلها من على القهاوى (سنتنتنضن ! ) ......و أذاعت هذا النبأ الهام:
مُرسى بن المعلم الزناتى إنهزم يا رجاله (بالإنجليزى ..... يعنى من الشمال لليمين )
و هو مُجرد مُرسى بن المعلم الزناتى ....... و ظن أن البى بى سى تهتم بكونه إنهزم و أن ذراعه قد إنكسر !!! ..... فما بالكم بيسوع إبن الله ....... فلم يُضرب أو ينكسر ذراعه فقط ........ بل إنضرب حتى إتعدم العافية ...... و بُصق على وجهه .....و إنضرب على قفاه ...... و نال من الضرب و التهزئ ما لا يناله حرامى أحذية ضُبط و هو يسرق النعال على باب أحد المساجد (و أحدهم شاهدته و هو يستنجد بالشرطة من الجموع التى تحلقت حوله لتضربه !) ...... بل و حتى مات مصلوباً مُحتقراُ و مُعلقاً كالفأر المسلوخ فوق خشبة الصليب ..... و مع ذلك فلا البى بى سى ..... و لا حتى البيبسى كولا كتبت أو قالت شيئاُ عن ذلك الحدث الجلل ..... الذى من المُفترض أن تهتز له أركان الأرض الأربعة (على رأى رؤيا يوحنا .... فالأرض فى نظره لها أربعة أركان ! ) ....... و نجد أنه لم توجد سيرة عن هذا الحدث الجلل ...... أى ضرب الإله و هزيمته و قتله مصلوباً مُحتقراً ذليلاً فى أى كتاب تاريخى إلا فى تلك القصص المُسماة بالأناجيل ....... و هى لا يُمكن إعتبارها مرجعاُ تاريخياً بأى حال من الأحوال ...... فكُتابها مجهولون (بشهادة مُحققى الأناجيل من علماء اللاهوت أنفسهم) و العصور التى كُتبت فيها تلى العصر الذى يتم التحدث عنه بالعديد من السنوات ..... قد تزيد عن القرن ! ...... و بالتالى لا يُمكن التحقق من صحة هذه الكتابات و لا مدى صدق ما هو موجود فيها و لا مدى صدق كتابها المجهولين !!!!! ...... كما لم يجئ ذكر لذلك اليسوع و لا ذلك الحدث الجلل المُتمثل فى ضرب الرب و تهزيئه و صلبه فى كتب يوسيفوس فلافيوس (المؤرخ اليهودى و الذى كتب تاريخ اليهود فى ثلاثة أجزاء و كان مُعاصراً لذلك الإله المسخ المُسمى باليسوع) !!!!! .... فلقد سجّل التاريخ المُعاصر لليهود و أيام ملوكهم فى سرد تاريخى و ليس توراتى إلى ما بعد القرن الأول للميلاد !
و الأعجب من هذا و الأنكى أن إنجيل مثل إنجيل متى يدّعى أن ذلك اليسوع قد زار مصر خوفاً على الإله الصغير ! من القتل بيد هيرودس ملك اليهود الذى خاف من ذلك الإله الذى سوف يغتصب مُلكه و يجعله (يا ولداه !) لا حول له و لا قوة ...... لذلك سارع يوسف النجار و أم الإله بالهروب بالإله الصغير إلى مصر لحمايته من بطش هيرودوس و لتتم خطة الإله الكبير فى تأجيل موت الإله النونو حتى يكبر و يقتله اليهود فى ذلك المشهد المُخزى ! ....... خطة إلهية مُحكمة !!!!!! ....... و لُنلاحظ هنا أن الإله يهرب من مصيره المحتوم مؤقتاً ..... ليُلاقى مصيره المحتوم لاحقاً ......
المهم هرب الإله إلى مصر (فى إنجيل متى فقط دوناُ عن باقى الأناجيل) ...... و تحكى المراجع القبطية (و ليس ذلك الإنجيل المذكور) أن رحلة العائلة المُقدسة فى مصر طافت فى كل ربوع مصر المحروسة حتى مُحافظة قنا الحالية (و الباقى كان خارج نطاق مصر فيما يُعرف بمملكة النوبة) ..... و الرحلة تتشابه (إن لم تكن تتطابق !) مع رحلة إيزيس و هى تُلملم أجزاء زوجها أوزوريس القتيل نتيجة للخيانة من أخيه ست (و نجد أن الإله يسوع تم قتله نتيجة للخيانة من بنى جلدته و من سماهم أبناء الله ( و ما عداهم فهم كلاب كما جاء فى حديثه مع المرأة الكنعانية فى إنجيلى متى و مُرقس !) .... و أعنى بهم اليهود ...... يعنى برضه إخوته كما كان ست أخو لأوزوريس !) ...... فتجدهم يمُرون بمُحافظة الشرقية و منها إلى الدلتا و القاهرة الحالية و الجيزة و صاعداً على مجرى النيل حتى قنا ! ..... ألم أقل لكم أن أجدادنا المصريون الفراعنة كانوا مملوئين بالروح القُدس ! ..... الله يرحمك يا أبونا أوزوريس و يا أمنا إيزيس ...... على أيامكم لم يكن هناك حقوق للملكية الفكرية و الدينية و إلا لكنتم رفعتم قضية على مُلفقى الأناجيل لهذه السرقة التى تتم عينى عينك و بدون أى ذرة دم أو حياء !!!!
المهم تحكى المراجع القبطية أن اليسوع (الطقل الرضيع) قد جرت على يديه مُعجزات خارقة فى كل مكان زاره فى مصر ...... و لذلك تجد فى خط السير المُفترض للعائلة المُقدسة كنائس تتناثر فى ربوع مصر تخليداً للمُعجزات التى جرت على يد اليسوع فى تلك الأماكن ...... جميل جداُ ! ....... لكننا نعرف أن أجدادنا المصريون كانوا مُغرمين بالتدوين و الكتابة ...... و لعل فى تمثال الكاتب المصرى الشهير و المُسمى الجالس القرفصاء دليل على حب المصريين للكتابة و التدوين ...... بل و للروتين الخانق فى بعض الأحوال !!!! ....... و هو ما لا نزال نعيش فيه لليوم ...... ففى إحدى البرديات عن حصاد القمح ...... نجد أربعة فلاحين يحصدون القمح فى مزارع الفرعون أو أحد النبلاء ...... و عشرة كتبّة يعدّون وراءهم ..... و كأنهم يعدّون القمح بالحبايّة ....... أى أن جيش الموظفين و الكتّبة أضعاف جيش المُنتجين ...... كما هو الحال فى مصر الحالية للأسف ...... فنجد هيئة النقل العام على سبيل المثال بها مثلاً ألف سائق و مُحصل و ميكانيكى ....... و بها أيضاً عشرة آلاف موظف (على الأقل عشرة أضعاف ، إن لم يكن يزيد !) من الموظفين الكسالى الذين يعيشون على قفا هؤلاء المُنتجين و كل مُهمتهم تسجيل ما يُورده هؤلاء المُنتجين إلى خزانة الهيئة من أموال لكى يلتهموها هم فى شكل مُرتبات و حوافز و مِنح لم يتعبوا هم فى جنيها !!!!
المهم ، أن المصريون مُغرمين بتسجيل كل شيئ ...... و كتبوا و سجّلوا على الورق و الحجر ...... بل أنهم عتد بناء الهرم الأكبر ..... سجّلوا حتى كمية القمح التى إستهلكها بناءون الهرم الأكبر ....و كمية البصل و الثوم و الفجل و الجرجير و ما إلى ذلك من مأكولات إلتهمها أولئك الرجال الأشداء الذين بنوا تلك المُعجزة الخالدة ........ إذن فالمصريون لن يفوت عليهم تسجيل زيارة الإله و تشريفه لأرض مصر ...... بل و تشريفه لها و تقديسه لأرضها بالتبول و التبرز على تلك الأرض !!! (بول و بُراز مُقدس بالطبع ) .....
أم اليسوع تضربه على مقعدته (المُقدسة!) على رؤوس الأشهاد لأنه عطر أرضية المنزل ببرازه (المُقدس!)
و نُلاحظ هنا أن تلك الهالة الدالة على القدسية قد وقعت من على رأس اليسوع على الأرض ...... ربما بفعل شدة الضرب ..... تماماً كما طارت الحمامة إياها قبل حادثة الصلب !
و لكننا لا نجد أى قصقوصة بردى واحدة تحكى عن هذا الشرف العظيم ..... و لا نجد حتى زلطة أو طوبة (ناهيك عن مسّلة أو حتى حجر مثل حجر رشيد !!) مذكور عليها ذلك الحدث الجلل أو يتطرق إلى سرد المُعجزات اليسوعية الخارقة التى تمت على أرض مصر أو حتى يحتفل بتقديس اليسوع لأرض مصر ببوله و بُرازه ...... و خاصة إذا كان مُصاباً بإمساك مُزمن و لانت معاه فزاد فى التقديس و التشريف لأرض مصر !!!! ...... أين ذهبت تلك الكتابات؟؟؟؟ ...... و أين كان الكنّبة القُرقصاء المصريون؟؟؟؟ ...... لا أحد يعرف !!!!! ..... بالرغم من أن الكتّبة فى ذلك الوقت كانوا يكتبون عن الصراعات داخل العائلة البطلمية ...... و كتبوا عن الإحتلال الرومانى لمصر و الذى سبق الفترة المُقترضة لليسوع ببضع عشرات من السنوات ....... و كتبوا على جدران المقابر الرومانية التى تشّبه أصحابها بالمصريون فى الدفن فى توابيت مُزركشه عليها كتابات !!!!! ....... أين التسجيل التاريخى لهذه الزيارة يا مصريين ؟ ....... لا يوجد !!!! ...... فلا بى بى سى و لا سى إن إن و لا يحزنون !!!!!
و قد يقول قائل أن حادث جلل مثل مجئ اليهود إلى أرض مصر على يد يوسف أيام الملوك الرُعاة أو الملوك العرب القادمون من شبه الجزيرة العربية أو من يُطلق عليهم إسم الهكسوس ...... ثم إستعباد اليهود على أيدى المصريين بعد طرد الهكسوس ....... ثم خروج اليهود من أرض مصر على يد رسول الله موسى فى ذلك الحدث الجلل و الذى كلف مصر غرق فرعون و جيشه بأكمله تحت مياه البُحيرات المُرة ..... كل هذه الأحداث و التى تمت على مدى قرون عديدة قد تزيد عن الخمس قرون ......... لم يأت ذكر لها فى التاريخ المصرى و لا فى البرديات و المسّلات أو الأحجار المصرية ...... و التفسير هنا يختلف ....... أن تلك الأحداث بالفعل قد تم تسجيلها ...... و لكن نظراً للنهاية المأسوية التى إنتهت بها و غرق جيش مصر بأكمله (أقوى جيوش المنطقة .... بل و العالم فى ذلك الوقت ..... الجيش الذى طرد الهكسوس من مصر و قهر كل الممالك المُتاخمة لمصر شرقاُ و غرباً ...... و كانت مملكة مصر تمتد من تخوم الشام شرقاً حتى برقة فى ليبيا غرباً) ..... فحدث مأسوى مثل هذا يُعتبر سُبّة فى التاريخ المصرى ....... و ليت الهزيمة تمت على يد جيش قوى أقوى من الجيش المصرى ...... و لكنه تم على يد مجموعة من العبيد (اليهود .... أبناء الله كما يُسميهم اليسوع ..... فقد كان أجدادى يستعبدونهم ...... و مُحمد رسولى قاتلهم و هزمهم) غير مُسلحين يقودهم ساحر عليم (النبى موسى عليه السلام) يفعل الأعاجيب بعصاه و تؤيده قوة (الله !) جبارة لم يستطع المصريون فى ذلك الوقت أن يفهموها أو يستوعبوا مدى القوة و البطش الإلهى التى تفوق قوة و بطش فرعونهم الذى يعبدونه كأله و يخافون من بطشه ....... كل تلك الأسباب جعلت من الصعب على المصريين تقبُل هذا الحدث المأسوى الجلل و لذلك كان أول شيء يفعله الفرعون الجديد هو طمس معالم تلك القصة من التاريخ و إخفاء كل ما يمُتّ إليها بصلّة تماماً سواء فى البرديات أو الأحجار الفرعونية ...... و هذه عادة فرعونية مُتأصلة فى طمس كل ما هو قديم أو غير مرغوب فيه ...... و لنتذكر ما فعله رمسيس الثانى فى طمس أسماء كل من سبقوه من الفراعنة العظام و نسبة كل أمجادهم و معابدهم إلى نفسه و وضع إسمه مكانهم !!!! .......
و هكذا نجد أن أحداث اليهود فى مصر ...... ذلك الحدث المأسوى الجلل يختلف جزئياً و كلياً عن حدث التشريف و التقديس المُصاحب لزيارة اليسوع المزعومة إلى مصر ...... و كلاً من الحدثين لم يُذكرا فى أى من المراجع المصرية التاريخية القديمة !
و النقطة الأخرى التى أود الإشارة لها فى زيارة اليسوع المزعومة إلى مصر هو المكان ذاته .... فاليسوع من الجليل ....... و أهل الجليل أقرب إلى الشام منهم إلى مصر ...... و لنأخذ ترحيل الفلسطينيين أثناء حرب عام 1948 و ما بعدها كمثال ...... فالفلسطينيون هاجروا طبيعياً و تلقائياً شمالاً إلى لبنان و سوريا ...... و شرقاُ إلى الأردن ....... و قليل القليل منهم هو الذى هاجر ‘لى مصر و مُعظمهم من أبناء غزة و هاجروا بعد حرب الأيام الستّة فى عام 1967 ...... أى أن مصر لم تكن فى أى وقت محطاً للهجرة أو الهروب من فلسطين ...... بل أن هجرة بنى يعقوب من فلسطين إلى مصر مُرتبطة بالصدفة البحتّة فى أن السيّارة الذين إلتقطوا يوسف من البئر كانوا مُتجهين إلى مصر ..... و فى مصر بدأت أحداث قصة النبى يوسف الشهيرة التى إنتهت بهجرة بنى إسرائيل (يعقوب) إلى مصر ...... أى أنها صُدفة و تدبير إلهى بحت ّ...... و لكن لماذا يُهاجر أبناء الجليل إلى مصر هرباً من بطش هيرودس ملك اليهود و المُعضد بالرومان ...... فلا يهود فى سوريا أو لبنان فى ذلك الوقت ...... و الرومان هم الرومان فى سوريا و لبنان و كذلك فى مصر ....... و القول بأن الإله قد هرب فى مكان لا يخطر على بال من يُطاردونه من أعوان هيرودس هو قول أهبل ..... فأى مكان بقُدرة الإله الغير محدودة يُمكن أن يكون مكاناً آمناً ..... يعنى ريا و سكينة كانا يقومان بجرائمهما فى البيت المُلاصق لقسم شرطة اللّبان فى الأسكندرية ...... و هم لا آلهة و لا حاجة ...... و مع ذلك لم يتم إكتشاف أمرههما إلا بالصدفة البحتة المحضة !!!!! ......و أسامة بن لادن ما زال يختفى فى أفغانستان و لم تصل إليه أمريكا بحالها و السى آى إيه و لا حتى جيمس بوند نفسه أو روكى ..... و ما زال أسامة بن لادن و الظواهرى يُخرجان لسانهما للأقمار الصناعية الأمريكية و أقمار التجسس التى يدّعون أنها يُمكنها إكتشاف ماركات الملابس الداخلية لأى شخص يُريدون أن يضعوه تحت المُراقبة ...... و لا أظن أن هيردوس فى عهد الإله الإبن (اليسوع) كان يمتلك قمر تجسس واحد ...... و أعتقد أن القمر الوحيد الذى كان يمتلكه فى ذلك الوقت هو طبق من عصير ثمار المشمش الذى نُسميه بقمر الدين ( و لعله فى ذلك الوقت ..... وقت هيردوس الكافر ..... كان يُسمى بقمر الكُفر !) ...... يعنى الخُلاصة أن قصة اليسوع فى مصر هى محض تلفيق فى تلفيق ..... و يشهد على ذلك إنجيل لوقا فى إصحاحة الثانى ..... إذ يذكر أن اليسوع إستمر مُقيماً فى الجليل إلى أن جاء موعد التعداد فذهب هو و أمه للتعداد فى القُدس !!!!
و الذى دفع المصريون لهذا التلفيق هو أن الكنيسة المصرية تُريد أن يكون لها وضهاً مُميزاً بين الكنائس الناشئة بحكم أنها أقدمهم ....... و لذلك كان لا بُد لمصر من مكانة مُعينة بالنسبة للمسيحية ...... و هذه المكانة لن تتأتى إلا بزيارة اليسوع لمصر شخصياً لإضفاء البركة بالبول و البُراز المُقدسين على أرض مصر و فى كافة ربوعها ...... و لهذا إبتدعوا هذه القصة فى إنجيل متى و نسجوا حولها الأساطير المُشابهة لأسطورة لملمة إيزيس لجسد الإله أوزوريس الميت من كافة ربوع مصر فى علامة على وحدة مصر و أقاليمها مُنذ قديم الأزل !!! ....... و لكن المصريون لم يهنأ لهم الحال طويلاً ..... ففى مُجمع خلقدونية الشهير صُفع البطرك المصرى على قفاه ، تماماُ كما صُفع يسوعه من قبل على قفاه ....... و دانت المسيحية لكنيسة الفاتيكان الناشئة ....... و أنعزلت الكنيسة المصرية فى ركن خاص بها كالكلب الأجرب ....... و ما زالت معزولة حتى الآن حتى عن باقى الكنائس الأرثوذوكسية فى العالم مثل الكنائس الروسية و اليونانية ...... بل أن كنيسة الحبشة إستقلت هى الأخرى فى أواخر خمسينات القرن الماضى ...... و طردوا المصريين من دير السلطان ...... و أصبح البابا المصرى لا يرعى من الخراف إلا بضعة ملايين هم المسيحيين فى مصر و بعض المسيحيين المصريين فى المهجر الذى بدأوا فى التملمُل هم الآخرين و صارت هناك حركة مُعارضة كنسيّة شديدة لبابا مسيحيى مصر فى المهجر !!!!!
هذا عن مُرسى الزناتى و علاقته باليسوع !!!
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=20134
المفضلات