طرح أحد أعداء الإسلام السؤال الآتي:
هل السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كانوا معا فتفرقوا أم العكس؟
(الأنبياء) أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ 30
(فصلت) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ 11
===================================
أولا: أين هو التناقض؟
ثانيا:
بعد الإنفجار الهائل كانت السماء ملتصقة بالأرض
وكانت الكائنات المنخفضة تنتج أولا الأزون داخل الماء فخرج أولا كغطاء أول. لذلك قال القرآن: وجعلنا من الماء كل شيء حي
هي مرة أخرى معجزة قرآنية: فهذه الآية تتكلم عن تكون الغلاف الجوي
أما الآية:
(فصلت) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ 11
فهي تتكلم دائما عن وجود الأرض داخل السماء و ليس هناك أي تناقض بل العكس هنا إعجاز علمي: العلماء أكدوا غازية السماء في بداية الخلق.
المفضلات