بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على من لانبي بعده اما بعد :
فهذة وثيقة فيها اعتراف لنصارى المشرق (العرب) بخطأ اسم يسوع وصحة أسم عيسى .
وهذة الوثيقة ماهي الا كتاب العهد الجديد وصل إلي بطريقة عجيبة ففي صيف 2003 كانت خالتي رحمها الله تنتظر نتائج فحص السرطان في احدى مستشفيات عمان الاردن وبينما هي تنتظر بقلق إذ براهبه نصرانية أردنية تبشر بدينها بالخفاء تمد إليها بنسخة من العهد الجديد تحت عنوان الأنجيل الشريف ظنا منها انها قد التقت بفريسة سهلة بعد عودة خالتي رحمها الله الى اليمن اعطتني النسخة لما تعلم من حبي لعلم مقارنة الاديان وقارعة اصحاب الملل والاهواء والنحل فوضعتها دون ان اطلع عليها الا منذ فترة وجيزة حيث فتحت النسخة لقرأتها وإذا بي اتفاجأ أن في هذة النسخة يذكرون عيسى وليس يسوع راجعت نهاية الكتاب وإذا به اعتراف ظمني بأن خطأ كلمة يسوع وصحة كلمة عيسى فقلت سبحان الله انقلب السحر على الساحر اعطت الراهبة هذة النسخة لخالتي لتبشر بدينها واذا بنسخة الكتاب تصبح ردأ عليهم في اعترافهم بخطأ اسم يسوع .
كذلك نلحظ من هذه النسخة صدق القرأن الذي اوحى الى محمد (ص) بكلمة عيسى وانها هي الكلمة الصحيحة لأسم السيد المسيح عليه السلام
قال تعالى((إذقالت الملائكة يامريم إن الله يبشرك بكلمة منه أسمة المسيح عيسى أبن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين ))45 أل عمران
فكيف علم محمد (ص) بصحة أسم السيد المسيح عيسى مالم يعلمة كبار احبار وكهنة ورهابنة النصرانية فضلوا على ضلالهم الفين عام طناً منهم ان عيسى هو يسوع من أعلم محمد (ص) هو العليم الخبير
وهنا أصرح وأقول أن النصارى المشرقيين بمختلف طوائفهم أضاعوا الفين سنة من التعبد ومناجاة يسوع وهم على خطأ فسبحان الله الذي يظهر الحق ولو بعد الفين سنة
وقداحببت أن أصور لكم عبراسكانر غلاف الكتاب الامامي والخلفي وعليه الاعتراف كذلك صفحة من كل انجيل .حيث ليس هناك الحاجة لادخال الكتاب بالكامل
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
المفضلات