الأمبراطورية الرومانية وكانت وثنية وكان للكهنة السلطة والمال و قد وافقوا على الدخول فى المسيحية بعد أن جردوها من المعنى وبحجة التخفيف علي الأمميون لأنهم ليسوا يهود وإحتفظوا باللقب ووحدوا صفوفهم تحت المسمى ولم يتقيدوا بتفاصيل الدين فلا ختان ولا تقيد بعدم شرب الخمر أو أكل النجسات وجعلوا لرجال الكنيسة سلطات وانهم لهم الأعتراف وأنهم يغفرون لمن يشاؤون ووضعو قانون الإيمان الذى يحافظ على مظهر وحدانية الإله ولكن بعد أن جعلوه هكذا الآب إله ,والابن إله ,والروح القدس إله ولكن ليسوا ثلاثة آلهة ,بل إله واحد له لاهوت واحد
وأن "البابا" ممثل المسيح على الأرض وأنه الناسوت ةالذى يحل عليه لاهوت الإله المتحد بعد إتحاد الآلهة
وبذلك أصبح البابا هو الذى له العبادة وأن له السجود والمال ويتصرف كأنه المسيح كما يشاء فى كل الأمور
السجود للبابا:
البابا يقرر إزالة منطقة مجاورة للجنة:
وقع بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر وثيقة رسمية تحذف من الدين المسيحي مبدأ "اللمبوس" الذي يقضي ببقاء الأطفال الذين لم يتعرضوا لقداس التنصير في مكان محايد بين الجنة والنار. وجاء توقيع الوثيقة بعد نقاش حاد بين رجال الدين الكاثوليك وأعضاء المجلس الثيولوجي "الديني" الدولي الذي يتزعمه كارديتالات الفاتيكان. وخلص النقاش إلى أن الالتزام بمبدأ اللمبوس يصب في غير صالح الدين المسيحي الكاثوليكي، حيث يمس وحدة هذا الدين نظراً لتزايد عدد الأطفال المتوفين دون أن يخضعهم آباؤهم لقداس التنصير. وقال مسؤول في المجلس الثيولوجي عقب توقيع الوثيقة أن الهدف من حذف مبدأ "اللمبوس" من المسيحية هو فسح المجال لغير المسيحيين لتشملهم رحمة الله على حد تعبيره. يذكر أن مبدأ "اللمبوس" تم اعتماده في أوروبا من أجل ربط الغربيين بالدين المسيحي وضمان هذا الرابط حتى لأبنائهم
المفضلات