بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بأخينا الفاضل عجيب
وجزاكم الله خيرا علي المشاركة معنا في هذا المنتدي المبارك
وجزا الله سبحانه وتعالي الأخ الحبيب جواد الفجر والأخ الحبيب عمر (صقر قريش)
فقد أفاضوا بفضل الله سبحانه وتعالي في الإجابة علي أسئلة أخينا الفاضل عجيب
واسمحوا لي إخواني الكرام ببعض الإضافات
اقتباس
السؤال الأول
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ "
الله سبحانه وتعالى هو الذى ( شَبه لهم ) فهل الله يٌريد أن يضل الناس ؟؟؟
وما موقف الذين ( شبه لهم ) أهم على حق أم على باطل
وما موقف البشر من هذه العقيده بين الفتره من سيدنا عيسى وسيدنا محمد
الذين أعتقدوا صلب المسيح هل هم على حق ..... إن كانوا على حق فكيف يكونوا على حق وهم يعتقدون باطل ؟؟؟
وإن كانوا على باطل ... فما ذنبهم والله سبحانه وتعالى هو الذى ( شَبه لهم )
أولا : تخريج قصة محاولة قتل المسيح عليه السلام ومن هو الذي شبه لهم
((تفسير
ابن أبي حاتم - (ج 4 / ص 431)
6266- حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ
الأَعْمَشِ، عَنِ
الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ
سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ،
قَالَ:"لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَ عِيسَى إِلَى السَّمَاءِ، فَخَرَجَ عَلَى أَصْحَابِهِ وَفِي الْبَيْتِ اثْنَا عَشَرَ رَجُلا مِنَ الْحَوَارِيِّينَ، يَعْنِي
فَخَرَجَ عِيسَى مِنْ عَيْنٍ فِي الْبَيْتِ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً،
فَقَالَ: إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يَكْفُرُ بِي اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً بَعْدَ أَنْ آمَنَ بِي،
قَالَ:
أَيُّكُمْ يُلْقَى عَلَيْهِ شَبَهِي، فَيُقْتَلَ مَكَانِي وَيَكُونَ مَعِي فِي دَرَجَتِي،
فَقَامَ شَابٌّ مِنْ أَحْدَثِهِمْ سِنًّا، فَقَالَ لَهُ: اجْلِسْ، ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِمْ،
فَقَالَ الشَّابُّ: أَنَا، فَقَالَ: أَنْتَ هُوَ ذَاكَ، فَأُلْقِيَ عَلَيْهِ شَبَهُ عِيسَى ،
وَرُفِعَ عِيسَى مِنْ رَوْزَنَةٍ فِي الْبَيْتِ إِلَى السَّمَاءِ،
قَالَ:
وَجَاءَ الطَّلَبُ مِنَ الْيَهُودِ فَأَخَذُوا الشَّبَهَ، فَقَتَلُوهُ ثُمَّ صَلَبُوهُ، فَكَفَرَ بِهِ بَعْضُهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرةَ مَرَّةً بَعْدَ أَنْ آمَنَ بِهِ،
وَافْتَرَقُوا
ثَلاثَ فِرَقٍ،
فَقَالَتْ فِرْقَةٌ: كَانَ اللَّهُ فِينَا مَا شَاءَ ثُمَّ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ، فَهَؤُلاءِ
الْيَعْقُوبِيَّةُ ،
وَقَالَتْ فِرْقَةٌ: كَانَ فِينَا ابْنُ الله مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ رَفَعَهُ إِلَيْهِ، فَهَؤُلاءِ
النَّسْطُورِيَّةُ ،
وَقَالَتْ فِرْقَةٌ: كَانَ فِينَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ،
وَهَؤُلاءِ الْمُسْلِمُونِ،
فَتَظَاهَرَتِ الْكَافِرَتَانِ عَلَى الْمُسْلِمَةِ فَقَتَلُوهَا،
فَلَمْ يَزَلِ الإِسْلامُ طَامِسًا حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"أ.هـ.))
ترجمة رجال السند
تفسير القرآن العظيم
مسندًا عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -
والصحابة والتابعين
لابن أبي حاتم الرازي
الإمام الحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازيالمتَوَفَّى سنة 327 هجرية
الاسم :
أحمد بن سنان بن أسد بن حبان ، أبو جعفر القطان الواسطى
الطبقة : 11 : أوساط الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة : 259 هـ و قيل قبلها
روى له : خ م د س ق (
البخاري - مسلم - أبو داود - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :
ثقة حافظ رتبته عند الذهبي : الحافظ ، قال ابن أبى حاتم : هو
إمام أهل زمانه
الاسم : محمد بن خازم التميمى السعدى ،
أبو معاوية الضرير الكوفى ، مولى بنى سعد بن زيد مناة بن تميم
المولد : 213 هـ
الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين
الوفاة : 295 هـ
روى له : خ م د ت س ق (
البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :
ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش ، و قد يهم فى حديث غيره ، و قد رمى بالإرجاء
رتبته عند الذهبي : الحافظ ،
ثبت فى الأعمش ، و كان مرجئا
الاسم : سليمان بن مهران الأسدى الكاهلى مولاهم ، أبو محمد الكوفى
الأعمش ( و كاهل هو ابن أسد بن خزيمة )
المولد : 61 هـ
الطبقة : 5 : من صغار التابعين
الوفاة : 147 أو 148 هـ
روى له : خ م د ت س ق (
البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :
ثقة حافظ عارف بالقراءات ، ورع ، لكنه يدلس
رتبته عند الذهبي :
الحافظ ، أحد الأعلام
الاسم :
المنهال بن عمرو الأسدى مولاهم ، الكوفى ( أسد خزيمة )
الطبقة : 5 : من صغار التابعين
روى له : خ د ت س ق (
البخاري - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :
صدوق ربما وهم
رتبته عند الذهبي : رواية شعبة عنه فى النسائى ،
وثقه ابن معين
الاسم :
سعيد بن جبير بن هشام الأسدى الوالبى مولاهم الكوفى ، أبو محمد ، و يقال أبو عبد الله ( و والبة هو ابن الحارث بن ثعلبة )
الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين
الوفاة : 95 هـ
روى له : خ م د ت س ق (
البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :
ثقة ثبت فقيه
رتبته عند الذهبي :
أحد الأعلام
الاسم :
عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشى الهاشمى أبو العباس المدنى ( ابن عم رسول الله صلى الله عليه )المولد : بـ الشعب
الطبقة : 1 :
صحابى
الوفاة : 68 هـ بـ الطائف
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : صحابى
رتبته عند الذهبي : صحابى ( قال : ترجمان القرآن )
((فتح القدير - (ج 2 / ص 244)
وأخرج سعيد بن منصور ، والنسائي ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، عن ابن عباس قال : لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء خرج إلى أصحابه ، وفي البيت اثنا عشر رجلاً من الحواريين ، فخرج عليهم من عين في البيت ، ورأسه يقطر ماء ، فقال : إن منكم من يكفر بي اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن بي ، ثم قال : أيكم يلقى عليه شبهي ، فيقتل مكاني ، ويكون معي في درجتي؟ فقام شاب من أحدثهم سناً ، فقال له اجلس ، ثم أعاد عليهم ، فقام الشاب ، فقال : اجلس ، ثم أعاد عليهم ، فقام الشاب فقال أنا ، فقال : أنت ذاك فألقى عليه شبه عيسى ، ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء؛ قال : وجاء الطلب من اليهود ، فأخذوا الشبه ، فقتلوه ، ثم صلبوه ،
فكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن به ، وافترقوا ثلاث فرق ،
فقالت طائفة : كان الله فينا ما شاء ثم صعد إلى السماء ، فهؤلاء اليعقوبية؛
وقالت فرقة : كان فينا ابن الله ما شاء ثم رفعه الله إليه ، وهؤلاء النسطورية . وقالت فرقة : كان فينا عبد الله ورسوله ، وهؤلاء المسلمون ، فتظاهرت الكافرتان على المسلمة ، فقتلوها ،
فلم يزل الإِسلام طامساً حتى بعث الله محمداً ،
فأنزل الله عليه :
{ فآمنت طائفة من بني إسرائيل } يعني : الطائفة التي آمنت في زمن عيسى : { وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ } يعني التي كفرت في زمن
{ فأيدنا الذين ءامَنُواْ } [ الصف : 14 ]
في زمن عيسى بإظهار محمد دينهم على دين الكافرين .
قال ابن كثير بعد أن ساقه بهذا اللفظ عن ابن أبي حاتم قال : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، فذكره .
وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس . وصدق ابن كثير ، فهؤلاء كلهم من رجال الصحيح أ.هـ ))
المفضلات