-
تاريخ النصرانية والمسيحية - هام يا غير مسجل
أرسل الله يسوع المسيح الى اليهود بمعجزات كبيره إبتدأت من ولادته من مريم العذراء والدته والتى حملت به بدون زوج ثم بعد بلوغه سن 30 عاما عمده يوحنا إبن زكريا حيث نزل عليه الروح القدس وصار رسولا الى بنى أسرائيل حتى رفع وهو فى سن 33 عاما أى أن مدة رسالته هى 3 سنوات
ومرت الديانه المسيحيه بمراحل فى العقيدة من أن الله واحد وأن المسيح رسوله 3وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.
ثم تغيرت بواسطة الكهنة الى أن ضم الله مع إبنه المسيح ثم الى ضم الروح القدس الى الله وإبنه وكل ذلك بناء على مناقشات الكهنة بمجمعاتهم التى إستمرت من عام 325م الى عام 565م
وقد تطور قانون الأيمان حسب مناقشات الكهنة بالمجمعات خلال مدة حوالى 400 عام
فقد كانت رسالة المسيح من عام 30 الى 33 بدعوة اليهود وقيامه بمعجزات كثيره وأيمان تلاميذه به ونزول الإنجيل عليه مكملا للتوراة لأنه لليهود 24فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
فى هذه المرحله وجه المسيح الدعوه لليهود فقط وأرسل تلاميذه لليهود فقط وأن يبشروا بقرب ارسال نبى بعده
5هَؤُلاَءِ الاِثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا. 6بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ. 7وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ اكْرِزُوا قَائِلِينَ: إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ
من عام 34 الى 60 بعد صعود المسيح قام اليهود بإضطهاد وقتل أتباع المسيح وفرارهم وقاموا بتغيير عقيده المسيح وتغيير تعاليمه بواسطة بولس بأنضمام شاول اليهودى للتلاميذ الذى غير تعاليم المسيح وجعل الرسل يوجهون الدعوه للأمم بدلا من اليهود وفى هذه المرحله اشتد الإيذاء والتنكيل بأتباعه وحوارييه بوجه خاص ؛ حيث قتل يعقوب بن زيدي أخو يوحنا الصياد فكان أول من قتل من الحواريين ، وسجن بطرس ، وعذب سائر الرسل ، وحدثت فتنة عظيمة لأتباع المسيح حتى كادت النصرانية أن تفنى .
وكان قد أعلن شاول الطرسوسي اليهودي الفريسي والذى كان فيلسوفا ، وتلميذ أشهر علماء اليهود في زمانه عمالائيل ، أعلن شاول الذي كان يذيق أتباع المسيح سوء العذاب بالأضطهاد الشديد لهم ، إيمانه بالمسيح بعد زعمه رؤيته عند عودته من دمشق ، مؤنباً له على اضطهاده لأتباعه
وزعم أن المسيح أمره بنشر تعاليمه بين الأمم ، ولم يصدقه بعضهم ، إلا أن برنابا الحواري دافع عنه وقدمه إلى الحواريين فقبلوه ، وبما يمتلكه من حدة ذكاء وقوة حيلة استطاع أن يأخذ مكاناً مرموقاً بين الحواريين وتسمى بـ بولس حيث نجح فى تغيير دين المسيح من دين إلاهى كان أرقى من اليهودية مكملا لها حيث كانت رسالة المسيح بالتدين فيه بالصلاة والطهارة تمكن بولس بحيلته من إلغاء الدين وتحويله الى طقوس وثنية بالنجاسة والشرك فنجح فيما كان يريده اليهود بأن يلغون دين المسيح حتى لاينافسهم وقضى على تلاميذ المسيح وعلى كتب الأناجيل الصحيحة وقد حذر المسيح أتباعه من رسل كاذبة من اليهود الذى أقسم الله على حرمانهم من الرسالات وقال المسيح من ثمارهم تعرفوهم والثمار هى عدم اتباع الشريعة و قال المسيح لمن اتبعوهم إذهبوا عنى يافاعلى الأثم
والله خلق الأنسان له عقل ومخيرا فى الدين فعليه أن يختار بنفسه طريقة الى الجنة أم النار.
وتذكر كتب التاريخ النصراني نهاية التلاميذ بأن متى ذهب إلى الحبشة ، وقتل هناك بعد أن أسس أول مدرسة لاهوتية وكنيسة فيها بتوجيه من بطرس الذي أسس كنيسة روما وقتل في عهد نيرون عام 62م .
- أما بولس فذهب إلى روما وأفسس وأثينا وأنطاكية ، وأسس فيها كنائس نصرانية نظير كنيسة أورشليم ورسم لهم أساقفه . وفي أحد جولاته في أنطاكية صحبه برنابا وحدث معه خلافاً حاداً بين أتباع الكنيسة حول إكراه الأمميين على اتباع شريعة التوراة فعادا إلى بيت المقدس لعرض الأمر على الحواريين لحسم الخلاف بينهما .
بداية الأنحراف -
فيما بين عام 51-55م عقد أول مجمع يجمع بين الحواريين - مجمع أورشليم - تحت رئاسة يعقوب أخو المسيح
بن يوسف النجار المقتول رجماً سنة 62م ليناقش دعوى استثناء الأمميين ، وفيه تقرر - إعمالاً لأعظم المصلحتين - استثناء غير اليهود من الالتزام بشريعة التوراة إن كان ذلك هو الدافع لانخلاعهم من ربقة الوثنية ، على أنها خطوة أولى يلزم بعدها بشريعة التوراة . كما تقرر فيه تحريم الزنا ، وأكل المنخنقة ، والدم ، وما ذبح للأوثان ، بينما أبيحت فيه الخمر ولحم الخنزير والربا ، مع أنها محرمة في التوراة .
ومما يذكر فى أعمال الرسل أن بولس وبرنابا ذهبا الى مدينة ( لسترة) حيث الناس يعبدون الأصنام، وظن الناس بأن بولس إلاه وهناك اعتبروا أن برنابا هو ( زفس ) كبير الآلهة، وبولس هو ( هرمس)، وإعترض برنابا على هذا الوضع ولما عرف المدينة الحقيقة رجموا بولس وخافوا من برنابا، وعاش بولس لأن اصابته لم تكن خطيرة .
ثم تنتهى قصة برنابا فى كتاب ( أعمال ) ويوسف الذى دعى من الرسل – برنابا – الذى معناه ( ابن الواعظ ) وهو لاوى ( أى رجل دين يهودى ) قبرصي الجنسية اذ كان عنده حقل باعه وأتى بالدراهم ووضعها عند أرجل الرسل " أى تبرع بكل ماله للفقراء2. ( أعمال 11 ) لأنهم يثقون فى صدق برنابا . 6. ( أعمال 12 ) التلاميذ اعتبروا برنابا ( نبيا ومعلما كبيرا ). - عاد بولس بصحبة برنابا إلى أنطاكية مرة أخرى ، وبعد صحبة غير قصيرة انفصلا وحدث بينهما مشادة عظيمة نتيجة لإعلان بولس نسخ أحكام التوراة وقوله أنها : " كانت لعنة تخلصنا منها إلى الأبد,وادى ذلك لمفارقة برنابا لبولس بعد شجار حاد بينهما ويتنازعان حين يقوم بولس بتعليم الناس أن يتركوا فرض (الختان) ويتركوا التمسك بشريعة الله لأتباع موسى عليه السلام وذلك بزعم أن المسيح نسخها وألغاها بالكامل ( أعمال 4 ) "
" و أن المسيح جاء ليبدل عهداً قديماً بعهد جديد " ولا ستعارته من فلاسفة اليونان فكرة اتصال الإله بالأرض عن طريق الكلمة ،وديانة الهندوس بفكرة ابن الإله ،وترتيبه على ذلك القول بعقيدة الصلب والفداء لتبرير جريمة اليهود بقتل المسيح وقيامة المسيح وصعوده إلى السماء ، ليجلس على يمين الرب ليحاسب الناس في يوم الحشر . . بينما الحقيقة بأن المسيح سيحاسب اليهود هو تلاميذه
فتشاجر برنابا مع بولس وذهب كل منهما الى طريق مختلف . وانتهى ذكر برنابا تماما من كتاب النصارى بعد التخلص من أناجيل التوحيد واستمر باقى كتب بولس وحده وكأنه هو الوحيد الذى يفعل كل شىء وكأنه لا يوجد أى واحد من تلاميذ المسيح يفعل أى شىء.
وهكذا كرر بولس نفس الأمر مع بطرس الذي هاجمه وانفصل عنه مما أثار الناس ضده ، لذا كتب بولس رسالة إلى أهل غلاطية ضمنها عقيدته ومبادئه ، وأن معه إنجيل الغرلة والذى مع بطرس هو إنجيل الختان من ثم واصل جولاته بصحبة تلاميذه إلى أوروبا وآسيا الصغرى ليلقى حتفه أخيراً في روما في عهد نيرون سنة 65م .
- قد استمرت المقاومة الشديدة لأفكار بولس عبر القرون الثلاثة الأولى
- : ففي القرن الثاني الميلادي تصدى هيولتس ، وإيبيي فايتس ، وأوريجين لها ، وأنكروا أن بولس كان رسولا ، وكان تأثير بولس الشمشاطي في القرن الثالث ، وتبعه فرقته البوليسية
- وهكذا بدأ الانفصال عن شريعة التوراة ، وبذرت التثليث والوثنية في النصرانية ، أما باقي الحواريين والرسل فإنهم قتلوا على يد الوثنيين في البلدان التي ذهبوا إليها للتبشير فيه
-60 الى 328 إضطهاد اليهود للمسيحية عانت الدعوة النصرانية أشد المعاناة من سلسلة الاضطهادات والتنكيل على أيدي اليهود الذين كانت لهم السيطرة الدينية ، ومن الرومان الذين كانت لهم السيطرة والحكم ، ولذلك فإن نصيب النصارى في فلسطين ومصر كان أشد من غيرهم ، حيث اتخذ التعذيب والقتل أشكالاً عديدة ، ما بين الحمل على الخشب - من أعنف الاضطهادات وأشدها
** 1-اضطهاد نيرون سنة 64م الذي قتل فيه بطرس وبولس
** 2- اضطهاد دمتيانوس سنة 90م وفيه كتب يوحنا إنجيله في أفسس باللغة اليونانية
**3- اضطهاد تراجان سنة 106م وفيه أمر الإمبراطور بإبادة النصارى وحرق كتبهم ، فحدثت مذابح مروعة قتل فيها يعقوب البار أسقف أورشليم
** 4- ومن أشدها قسوة وأعنفها اضطهاد الإمبراطور دقلديانوس 284م الذي صمم على أن لا يكف عن قتل النصارى حتى تصل الدماء إلى ركبة فرسه ، وقد نفذ تصميمه ، وهدم الكنائس وأحرق الكتب ، وأذاقهم من العذاب صنوفاً وألوناً ، مما دفع النصارى من أقباط مصر إلى اتخاذ يوم 29 أغسطس 284ن بداية لتقويمهم تخليداً لذكرى ضحاياهم
- وهكذا استمر الاضطهاد يتصاعد إلى أن استسلم الامبراطور جالير لفكرة التسامح مع النصارى لكنه مات بعدها ،
نشوء الرهبانيه وتأثير الفلسفه على النصرانيه
في خلال هذه المرحلة ظهرت الرهبانية في النصرانية في مصر أولاً على يد القديس بولس الطبي 241-356م والقديس أنطوان المعاصر له ، إلا أن الديرية - حركة بناء الأديرة - نشأت أيضاً في صعيد مصر عام 315-320م أنشأها القديس باخوم ، ومنها انتشرت في الشام وآسيا الصغرى . وفي نفس الوقت دخلت غرب أوروبا على يد القديس كاسليان 370-420م ومارتن التوري 316-387م ، كما ظهر مجموعة من الآباء المتأثرين بمدرسة الإسكندرية الفلسفية ( الأفلاطونية الحديثة ) وبالفلسفة الغنوصية "التوحيد"، مثل كليمنت الإسكندري 150-215م أوريجانوس 185-245م وغيرهم
قسطنطين يعتلى عرش الإمبراطورية:
- سعى قسطنطين الى توحيد الشعب فدعى الى مجمع قينية عام 321 م وكان الأمبراطور وثنيا ففرض رأى اتباع بولس وفضلهم على الموحدين الذى حرق كتبهم ، وأعلن مرسوم ميلان الذي يقضي بمنح الحرية في الدعوة والترخيص لديانتهم ومساواتها بغيرها من ديانات الإمبراطورية الرومانية ، وشيد لهم الكنائس ، وبذلك انتهت أسوأ مراحل التاريخ النصراني قسوة ، التي ضاع فيها إنجيل عيسى عليه السلام ، وقتل الحواريين والرسل ،
وبدأ الانحراف والانسلاخ عن شريعة التوراة ، ليبدأ النصارى عهداً جديداً من تأليه المسيح عليه السلام وظهور اسم المسيحية
ابتداء من تربع الإمبراطور قسطنطين على عرش الإمبراطورية الرومانية عام 312م وكانت أمه هيلانه قد تنصرت سرا ثم تبعها أبنها باظهار التثليث على التوحيد وحرق أناجيله عصر المجامع من سنه 312 الى620
وزعمت أمه هيلينا بعد مضى حوالى 300 عاما اكتشاف الصليب المقدس الذى صلب عليه المسيح، الذي اتخذته شعاراً للدوله بجانب شعارها الوثني ،فنشطت الدعوة إلى المسيحية ، ودخل الكثير من الوثنيين وأصحاب الفلسفات في المسيحية ، مما كان له أثره البالغ في ظهور الكثير من العقائد والآراء المتضاربة ، والأناجيل المتناقضة ، حيث ظهر أكثر من خمسين إنجيلاً ، وكل فرقة تدعي أن إنجيلها هو الصحيح وترفض الأناجيل الأخرى . - وفي وسط هذه العقائد المختلفة والفرق المتضاربة ما بين من يؤله المسيح وأمه ( الريمتين ) أو من يؤله المسيح فقط . أو يدعي وجود ثلاثة آلهة : إله صالح وإله طالح ، وآخر عادل بينهما ...... مقالة مرقيون )
- . أعلن آريوس أحد قساوسة كنيسة الإسكندرية صرخته المدوية بأن المسيح عليه السلام ليس أزلياً، وإنما هو مخلوق من الأب ، وأن الابن ليس مساوياً للأب في الجوهر ، فالتف حوله الأنصار وكثر أتباعه في شرق الإمبراطورية حتى ساد مذهبه التوحيدي كنائس مصر والإسكندرية وأسيوط وفلسطين ومقدونيا والقسطنطينية وأنطاكية وبابل ، مما أثار بطريرك الإسكندرية بطرس ضده ولعنه وطرده من الكنيسة ، وكذلك فعل خلفه البطريرك إسكندر ،
- ثم الشماس إثناسيوس ،الذى دعى لتأليه المسيح وضماناً لاستقرار الدولة أمر الإمبراطور قسطنطين عام 325م بعقد اجتماع عام يجمع كل أصحاب هذه الآراء للاتفاق على عقيدة واحدة يجمع الناس حولها ، فاجتمع في نقية 2048 أسقفاً منهم 338 يقولون بألوهية المسيح ، وانتهى ذلك المجمع بانحياز الإمبراطور إلى القول بألوهية المسيح ولينفض على القرارات التالية
******** 1- لعن آريوس الذي يقول بالتوحيد ونفيه وحرق كتبه ، ووضع قانون الإيمان النيقاوي ( الأثناسيوسي ) الذي ينص على ألوهية المسيح
******* 2- وضع عشرين قانوناً لتنظيم أمور الكنيسة والأحكام الخاصة بالأكليريوس
******* 3- الاعتراف بأربعة أناجيل فقط : ( متى ، لوقا ، مرقس ، يوحنا ) وهى إنجيل الغرلة الذى كان مع بولس وسموهم "العهد الجديد" بعض رسائل العهد الجديد والقديم ، وحرق باقي الأناجيل لخلافها عقيدة المجمع ومن هذه الأناجيل أنجيل برنابا وأنجيل طوما وبرتماوس وأنجيل العبرانيين وأنجيل المصريين .
- للتغلب على عوامل انهيار وتفكك الإمبراطورية أنشأ قسطنطين مدينة روما الجديدة عام 324م في بيزنطة القديمة باليونان على نفس تصميم روما القديمة ، وأنشأ بها كنيسة كبيرة ( أجيا صوفيا ) ورسم لهم بطريركاً مساوياً لبطاركة الإسكندرية وأنطاكية في المرتبة على أن الإمبراطور هو الرئيس الأعلى للكنيسة . وعرفت فيما بعد بالقسطنطينية ، ولذلك أطلق عليها بلاد الروم ، وعلى كنيستها كنيسة الروم الشرقية أو كنسية الروم الأرثوذكس . - تمهيداً لانتقال العاصمة إلى روما الجديدة ( القسطنطينية (
وكان الأمبراطور مازال وثنيا
- وقبل موته تنصر وتعمد على مذهب آريوس وقد اجتمع قسطنطين بآريوس حيث يدين أهل القسطنطينية والجزء الشرقي من الإمبراطورية بعقيدته ، وإحساساً منه بالحاجة إلى استرضاء سكان هذا القسم أعلن الإمبراطور موافقته لآريوس على عقيدته ،
- وعقد مجمع صور سنة 334 م ليعلي من عقيدة آريوس ، ويلغي قرارات مجمع نيقية ،
ويقرر العفو عن آريوس وأتباعه . ولعن أثناسيوس ونفيه ، وهكذا انتشرت تعاليم آريوس أكثر بمساعدة الإمبراطور قسطنطين
- مرحلة الأنفصال السياسي –
- قسم قسطنطين الإمبراطورية قبل وفاته عام 337م على أبنائه الثلاثة : فأخذ قسطنطين الثاني الغرب ، وقسطنطيوس الشرق ،
وأخذ قنسطانس الجزء الأوسط من شمال إفريقيا ، وعمد كل منهم إلى تأييد المذهب السائد في بلاده لترسيخ حكمه .
فاتجه قسطنطيوس إلى تشجيع المذهب الآريوسي :التوحيد"،
بينما شجع أخوه قسطنطين الثاني المذهب الأثناسيوسي "التثليث "
مما أصل الخلاف بين الشرق اليوناني والغرب اللاتيني .
-توحدت الإمبراطورية تحت حكم قسطنطيوس عام 353-361م بعد وفاة قسطنطين الثاني ، ومقتل قنسطانس ، ووجد الفرصة سانحة لفرض مذهبه الأريوسي على جميع أجزاء الإمبراطورية شرقاً وغرباً .
- لم يلبث الأمر طويلاً حتى اعتلى فلؤديوس عرش الإمبراطورية 379-395م الذي اجتهد في إلغاء المذهب الآريوسي والتنكيل بأصحابه ، والانتصار للمذهب الأثناسيوسي .
- ولذلك ظهرت في عهده دعوات تنكر الأقانيم الثلاثة ولاهوت الروح القدس ،
فقرر عقد مجمع القسطنطينية الأول 382م ، وفيه فرض الإمبراطور العقوبات المشددة على أتباع المذهب الآريوسي . كما أضيف الروح القدس الى الآب والأبن حيث هو روح الله وحياته ، وأنه من اللاهوت الإلهي ، وتم زيادته في قانون الإيمان النيقاوي ، ولعن من أنكره مثل مكدنيوس ، وذلك بالإضافة إلى عدة قوانين تنظيمية وإدارية تتعلق بنظام الكنيسة وسياستها .
نشأة البابويه
- على إثر تقسيم الإمبراطورية إلى شرقية وغربية ، ونتيجة لضعف الإمبراطورية الغربية تم الفصل بين سلطان الدولة والكنيسة ، بعكس الأمر في الإمبراطورية الشرقية حيث رسخ الإمبراطور قسطنطين مبدأ القيصرية البابوية ، ومن هنا زادت سلطات أسقف روما وتحول كرسيه إلى بابوية لها السيادة العليا على الكنيسة في بلدان العالم المسيحي الغربي ( روما - قرطاجة ) .
وقد لعب البابا داماسوس الأول 366-384م دوراً هاماً في إبراز مكانة كرسي روما الأسقفي - سيادة البابوية - ، وفي عهده تم ترجمة الإنجيل إلى اللغة اللاتينية ،
ثم تابعه خلفه البابا سيري كيوس 384-399م في تأليف المراسم البابوية .
- بداية الصراع والتنافس بين الكنيستين - ظهر الصراع والتنافس بين كنيسة روما بما تدعي لها من ميراث ديني ، وبين كنيسة القسطنطينية عاصمة الدولة ومركز أباطرتها
في مجمع أفسس الأول عام 431م حيث نادى نسطور أسقف القسطنطينية بانفصال طبيعة اللاهوت عن الناسوت في السيد المسيح عليه السلام ،
- وبالتالي فإن اللاهوت لم يولد ولم يصلب ، ولم يقم مع الناسوت ، وأن المسيح يحمل الطبيعتين منفصلتين : اللاهوتية والناسوتية ، وأنه ليس إلها ، وأمه لا يجوز تسميتها بوالدة الإله ، وقد حضر المجمع مائتان من الأساقفة بدعوة من الإمبراطور ثؤديوس الصغير ، الذي انتهى بلعن نسطور ونفيه ، والنص في قانون الإيمان بأن مريم العذراء والدة الإله .
- - وبثت دعوى أرطاخي باتحاد الطبيعتين في السيد المسيح عقد له أسقف القسطنطينية فلافيانوس مجمعاً محلياً وقرر فيه قطعه من الكنيسة ولعنه ، لكن الإمبراطور ثاؤديوس الصغير قبل التماس أرضاخي ، وقرر إعادة محاكمته ،
- ودعا لانعقاد مجمع أفسس الثاني عام 449م برئاسة بطريرك الإسكندرية ديسقورس لينتهي بقرار براءته مما نسب إليه .
انفصال الكنيسه مذهبيا لم يعترف أسقف روما ليو الأول
بقرارات مجمع أفسس الثاني 449م وسعى الإمبراطور مركيانوس لعقد مجمع آخر للنظر في قرارات ذلك المجمع ، فوافق الإمبراطور على عقد المجمع في القسطنطينية ،
ثم في كلدونية 451م لمناقشة مقالة بابا الإسكندرية ديسقورس : من أن للمسيح طبيعتين في طبيعة واحدة ( المذهب الطبيعي - المونوفيزتية ) ، ليتقرر لعن ديسقورس وكل من شايعه ونفيه ، وتقرير أن للمسيح طبيعتين منفصلتين . فكان ذلك دافعاً أن لا تعترف الكنيسة المصرية بهذا المجمع ولا بالذي يليه من المجامع . ومنذ ذلك التاريخ انفصلت الكنيسة مستقلة تحت اسم الكنيسة المرقسية الأرثوذكسية - أو القبطية تحت رئاسة بطريرك الإسكندرية ، وانفصلت معها كنيسة الحبشة وغيرها ، لييدأ الانفصال المذهبي عن الغربية . بينما اعترفت كنيسة أورشليم الأرثوذكسية بقرارات مجمع كلدونية وصارت بطريركية مستقلة تحت رئاسة البطريرك يوفيناليوس • نشأة الكنيسة اليعقوبية : -
واجه الإمبراطور جستنيان 527-565م صعوبة بالغة في تحقيق طموحه بتوحيد مذهبي الإمبراطورية لتتحقق له سلطة الإمبراطورية والبابوية معاً . بعد انتصاره في إيطاليا ودخل جيوش روما حاول إرضاء زوجته بفرض مذهب الطبيعة الواحدة ( المونوفيزتية ) على البابا فجليوس الذي رفض ذلك بشدة ، مما عرضه إلى القبض عليه وترحيله إلى القسطنطينية ،
ليعقد مجمع القسطنطينية الخامس سنة 553م الذي انتهى بتقرير مذهب الطبيعة الواحدة ، ولعن أصحاب فكرة تناسخ الأرواح ، وتقرير أن عيسى عليه السلام كان شخصية حقيقة وليست خيالية . - ومن آثار هذا المجمع استقلال أصحاب مذهب الطبيعة الواحدة إقامة كنسية الرهاما زاد في عداء البابوية للإمبراطورية الشرقية
__________________
Ali9
آخر تحرير بواسطة ali9 : 26/03/07 الساعة 03 :44 03:44:12 AM.
رد باقتباس
ali9
عرض الملف الشخصي العام
إرسال رسالة خاصة إلى ali9
البحث عن كافة المشاركات بواسطة ali9
#2
قديم 17/07/07, 09 :53 09:53:57 PM
ali9 ali9 غير متواجد حالياً
مشرف منتدى عقيدة اليهود والنصارى
تاريخ الانضمام: 03/11/02
محل السكن: Islam
المشاركات: 632
بعد رفع السيد المسيح - لقي المسيحيون الأوائل صنوفاً من الاضطهادات المدمرة ، على يد اليهود والرومان الوثنيين قرابة ثلاثة قرون ، حتى لقد التهمت كثيراً من كتبهم ومراجعهم ، وقضت على أتباع المسيحية الحقيقيين أو كادت ، ففقدت المسيحية طابعها السهل ، وامتلأت بكثير من الخرافات ممزوجة بالثقافات الوثنية التي كانت تسود الشعوب التي دخلت في المسيحية أو النصرانية وقتئذٍ ، كالمصريين واليونانيين والرومانيين ، خصوصاً ما اتصل بالمسيح نفسه ، فقد كان بعضهم يراه رسولاً ككل الرسل الذين سبقوه ، ورآه آخرون إلهاً ، ورآى فريق ثالث أنه ابن الله ، له صفة القدم ، فهو أعظم من رسول له صلة خاصة بالله ، وهكذا تباينت نِحلهم واختلفت مذاهبهم ، وكل واحدة تدَّعي أنها هي المسيحية الحقة واختلفوا في ذلك اختلافاً شديداً وتصادف في نفس الزمن أن كان الخلاف على أشده بين كنيسة الإسكندرية وعلى رأسها البطريرك بطرس وبين القسيس أريوس المصرى ؛ إذ كان هذا الأخير داعية قوي الحجة جريئاً واسع الحيلة ، فقاوم كنيسة الإسكندرية فيما بثَّته بين المسيحيين من أفكار تقـوم على ألوهية المسيح ، فحارب تلك الأفكار ناشراً فكرة الوحدانية .
ولما تفاقم الخلاف بين أريوس وبطريرك الإسكندرية - أضطر الإمبراطور قسطنطين الذى قيل أنه اعتزم الدخول فى المسيحية إلى التدخل في الأمر للوفاق بينهما ، وقد جمع بينهما ، لكنهما لم يتفقا ، فدعا إلى عقد مجمع نيقية للنظر في أمر الخلاف سنة 325 م .
كيف انعقد مجمع نيقية ؟
يقول ابن البطريق المؤرخ المسيحي في وصف ذلك : "بعث قسطنطين إلى جميع البلدان لاجتماع البطارقة والأساقفة ، فاجتمع في مدينة نيقية 2048 من الأساقفة وكانوا مختلفين في الآراء والأديان :
1- فمنهم مَن كان يقول إن المسيح وأمه إلهان من دون الله ويسمون المريميين .
2- ومنهم من كان يقـول إن المسيح من الآب بمنزلة شعلة انفصـلت من شعلة نار ، فلم تنقص الأولى بانفصال الثانية منها وهي مقالة سابليوس وشيعته .
3- ومنهم من كان يقول إن مريم لم تحبل به تسعة أشهر ، وإنما مر في بطنها كما يمر الماء فى الميزاب ؛ لأن الكلمة دخلت في أذنها وخـرجت من حيث يخرج الولد من ساعتها وهي مقالة إليان وأشياعه .
4- ومنهم من كان يقول إن المسيح خُلق من اللاهوت كواحد منا في جوهره ، وأن ابتداء الابن من مريم ، وأنه اصطُفي ليكون مخلصاً للجوهر الإنسي ، صحبته النعمة الإلهية وحلت فيه بالمحبة والمشيئة ولذلك سمي ابن الله ! ، ويقول إن الله جوهر واحد قديم ، وأقنوم واحد ويسمونه بثلاثة أسماء ولا يؤمنون بالكلمة ، ولا بروح القدس ، وهي مقالة بولس الشمشاطي بطريرك أنطاكية وأشياعه وهم البوليفانيون .
5- ومنهم من كان يقول إنهم ثلاثة آلهة لم تزل ، صالح وطالح وعدل بينهما ، وهي مقالة مرقيون وأصحابه ، وزعموا أن مرقيون هو رئيس الحواريين وأنكروا بطرس .
6- ومنهم من كان يقول بألوهية المسيح وهي مقالة بولس الرسول ومقالة الثلاثمائة وثمانية عشر أسقفاً من 2048 ممن اجتمع في مؤتمر نيقية سنة 325 م .
ويقول الأب عبد الأحـد داود المطران المسيحي الذي اعتنق الاسلام ، في كتابه "الإنجيل والصليب" إن الأناجيل المعتبرة الآن لم تكن معترفاً بها قبل القرن الرابع الميلادى ؛ لذلك تراه يقول إن هذه السبعة والعشرين سفراً ، أو الرسالة الموضوعة من قبل ثمانية كُتَّاب لم تدخل في عداد الكتب المقدسة ، باعتبار مجموع هيئتها بصورة رسمية إلا في القرن الرابع ، بإقرار مجمع نيقية العام وحكمه سنة 325م ، ولقد اجتمع في هذا المجمع من جميع أنحاء الأرض ألفا مبعوث روحاني وعشرات الأناجيل ، ومئات الرسائل إلى نيقية لأجل التدقيق ، وهناك تم انتخاب الأناجيل الأربعة من أكثر من أربعين إلى خمسين إنجيلاً ، وتم انتخاب الرسائل الإحدى والعشرين من رسائل لا تُعد ولا تُحصى وتم التصديق عليها .
وكانت الهيئة التي اختارت العهد الجديد هي تلك الهيئة التي قالت بألوهية المسيح ، وكان اختيار كتب العهد الجديد على أساس رفض الكتب المسيحية المشتملة على تعاليم غير موافقة لعقيدة مجمع نيقية وإحراقها كلها!!!
الإختلافات بين المجامع
تم إنعقاد أكثر من عشرين مجمع نذكر منها أهم تلك المجامع:
مجمع نيقية سنة 325 م,,، ومجمع روما رقم 20 سنة 1869م ,,، والذي تقررت فيه عصمة البابا فانتقل إليه حق التشريع ,,، ومجمع صور ,,، ومجمع القسطنطينية .
قرارات مجمع نيقية واختلافها مع المجامع الأخرى :
1- قرار خاص بإثبات ألوهية المسيح وتقرير عقيدة التثليت .
2- تكفير مَن يذهب إلى القول بأن المسيح إنسان ! .
3- تكفير أريوس وحرمانه وطرده ، حيث إنه كان قسيساً في كنيسة الإسكندرية وكان يعتقد وينادي بأن المسيح مجرد بشر مخلوق وليس إلهاً أو ابناً لله .
4- إحراق جميع الكتب التي لا تقول بألوهية المسيح ، أو تحريم قراءتها ومن هذه الكتب أناجيل فرق التوحيد التي تقرر بشرية المسيح في أنه رسول فقط ومنها إنجيل برنابا ، وتم اختيار أربعة أناجيل على أساس التصويت ، هي : متى ومرقس ولوقا ويوحنا .
قرارات مجمع صـور:
أصدر مجمع صور قراره بوحدانية الله ، وأن المسيح رسول فقط ويذكر ابن البطريق المؤرخ المسيحي أن أوسابيوس أسقف نيقومدية كان موحداً من مناصري أريوس في المجمع العام ، قبل أن تبعده عنه كثرته ، ولُعن من أجل هذا ، وتقرب من قسطنطين ، فأزال قسطنطين هذه اللعنة وجعله بطريرك القسطنطينية ، فما إن ولي هذه الولاية حتى صار يعمل للوحدانية في الخفاء ، فلما اجتمع المجمع الإقليمي في صور وحضره هو وبطريرك الإسكندرية الذي كان يمثل فكرة ألوهية المسيح ويدعو إليها وحضر هذا الاجتماع كثيرون من الموحدين المستمسكين به ، ولم يحتط المؤلهون للمسيح من الموحدين كما احتاطوا في مجمع نيقية ، وقد أصدر مجمع صور قراره الفذ وهو وحدانية الله وأن المسيح رسول فقط .
مجمع القسطنطينية :
كان سنة 381 م ولم يحضره إلا 150 أسقفاً وسبب انعقاده الاختلاف على ألوهية الروح القدس بين :
1- كنيسة الإسكندرية : إذ تتزعم القول بالتثليث ، أي أن المسيطر على العالم قوى ثلاث هي : المكون الأول ( الأب ) والعقل (الابن) والنفس العامة (الروح القدس) .
2- أسقف القسطنطينية : مقدنيوس يناصره بعض القسس ، ومنهم الأسقف أوسابيوس الذي أنكر وجود الأقانيم الثلاثة ، إذ أعلم أن الروح القدس ليس بإله ، ولكنه مصنوع مخلوق ، فعقد الإمبراطور تاوديوس الكبير مجمع القسطنطينية وقرر الآتي :
(أ) حرمان الأسقف مقدنيوس والأسقف أوسابيوس وإسقاط كل منهما من رتبته .
(ب) تقرير ألوهية الروح القدس ، وبذلك اكتمل بنيان الثالوث في نظرهم ، وصار الآب ويعنون به الله ، والابن ويعنون به المسيح ، والروح القدس ، وكل من هذه الثلاثة أقنوم (أي شخص) إلهي .
ولقد استقر الرأي في مجمع نيقية الكهنوتى عام 325 م على اختيار الأربعة أناجيل وإحراق باقي الأناجيل التي بلغت العشرات ، وهذا الاختيار توافق مع معتقدات الدولة الرومانية ، وقد قرر هذا المجمع بمعاقبة كل مَن يحوز إنجيلاً مكتوباً بالعبرية ، وهذا يدل على كثرة الأناجيل واختلافها ويؤكد هذا "لوقا" في إنجيله (1:1–4) ( ) :
"إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخُداماً للكلمة ، رأيت أنا أيضاً إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس ؛ لتعرف صحة الكلام الذي علمت به"!!!
الاختلافات بين المذاهب والفرق النصرانيه:
أشهر الطوائف والمذاهب المسيحية :
1 – الأرثوذكس : وتسمى كنيستهم بالكنيسة الشرقية أو اليونانية أو كنيسة الروم الشرقيين وأتباعها من الروم الشرقيين أي من شرق أوربا كروسيا ودول البلقان واليونان ، مقر الكنيسة الأصلي مدينة القسطنطينية بعد انفصالها عن كنيسة روما سنة 1054م ويتبع هذا المذهب الكنيسة المصرية والأرمن.
2- الكاثوليك : تسمى كنيستهم بالكنيسة الغربية وتتكون في الغرب من اللاتين في بلاد إيطاليا وبلجيكا وفرنسا وأسبانيا والبرتغال ، ولها أتباع في أوربا وأمريكا الشمالية والجنوبية وإفريقية وآسيا ويدعون أن مؤسسهم هو بطرس الرسول كبير الحواريين ، وأن بابوات روما خلفاؤه ، وتدعي أنها أم الكنائس ومعلمتها ، وتتبع النظام البابوي ويرأسه البابا ولمجمع الكنائس الحق في إصدار إرادات بابوية ، هي - في نظرهم - إرادات إلهية ؛ لأن البابا خليفة بطرس تلميذ المسيح ووصيه ، فهو من ثم يمثل الله ؛ لذا كانت إراداته لا تقبل المناقشة أو الجدل.
3- البروتستانت : وتسمى الكنيسة الإنجيلية بمعنى أن أتباع تلك الكنيسة يتبعون الإنجيل ويفهمونه بأنفسهم دون الخضوع لأحد آخر أو طائفة أخرى ، ولا يعتقدون بالإلهام في رجال الكنيسة.
4 – الأدفنتست .
5 – شهود يَهْوَه .
والطوائف الآتية تتبع الكنيسة الكاثوليكية وإن لم تكن تتبعها فى طبيعة المسيح ومشيئته :
(أ) النسطورية : وقد تطورت في اعتقادها حتى وصلت إلى أن المسيح فيه أقنومان وطبيعتان والتصقا وصار منهما رؤية واحدة .
(ب) المارونية : وتعتقد أن المسيح ذو طبيعتين ولكنه ذو إرادة أو مشيئة واحدة .
(ج) السريان : ويعتقدون أن المسيح ذو طبيعة واحدة كمسيحى مصر، لكنهم يعترفون برياسة الكاثوليكية عليهم.
أوجه الخلافات بين المذاهب:
1 – الإلــه:
- تعتقد الأرثوذكسية بإله واحد ذى ثلاثة أقانيم متساوية في الجوهر، متميز كل منهم في الخواص .
- وتختلف شهود يهوه فيعتقدون أن التثليث عقيدة وثنية ثبتت للمسيحية في القرن الثاني ، وفرضها قسطنطين بالقوة ، وهي بدعة شيطانية ضد الله .
2 – الابن و لاهوته:
- وتتفق الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية بأن الابن لاهوته هو لاهوت الآب وأزليته مثله ، فهو مولود من الآب ومساوٍ للآب في الجوهر .
- وتختلف الأدفنتست بأن المسيح هو رئيس الملائكة ميخائيل ، لكنه ليس ملاكاً ، وليس هو الله بطبيعته ، بل كان نائباً عنه في الخلق.
- وتختلف شهود يهوه : فتعتقد بأن يسوع كان إنساناً كاملاً ولد بشرياً مباشرة من الله .
3 – طبيعته ومشيئته:
- تعتقد الأرثوذكسية باتحاد لاهوته مع ناسوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير ؛ إذ لم يعد له طبيعتان منفصلتان بعد الاتحاد .
- يختلف الكاثوليك والبروتستانت مع الأرثوذكس فيعتقدان أن الابن له طبيعتان ومشيئتان متميزتان .
4 – الروح القدس:
- تعتقد الأرثوذكسية أنه منبثق من الآب .
- يختلف الكاثوليك والبروتستانت فتعتقدان أنه منبثق من الآب والابن .
5 – الإيمان والأعمال :
- يعتقد الأرثوذكس بأن الخلاص بالإيمان بالمسيح رباً ومخلِّصاً ، والتوبة عن الخطيئة ، والأعمال الصالحة طول العمر .
- يختلف البروتستانت فيعتقدون بأن الإيمان يكفي ولا أهمية للأعمال .
6 – الممارسات الإيمانية :
- تعتقد الأرثوذكسية بالمعمودية والتناول والاعتراف كوسائط نعمة لازمة للخلاص .
- يختلف البروتستانت ويعتقدون بعدم أهمية هذه الممارسات الإيمانية ويتفق معهم الأدفنتست وشهود يهوه والسبتيون .
7 – الكتاب المقدس :
- يعتقد الأرثوذكس بالكتاب المقدس بأسفاره الستة والستين بعهديه القديم والجديد مضافاً إليها الأسفار القانونية الثانية .
- يختلف البروتستانت فلا يؤمنون بقانونية الأسفار الثانية ولا يعتبرونها موحى بها.
- ويختلف شهود يهوه فيؤمنون بأن جميع الأسفار القانونية الأولى والثانية خاطئة ومحرفة وقد أعادوا طبع الكتاب المقدس بطبعة سموها بالطبعة المنقحة وغيَّروا فيها الكثير عن الكتاب المقدس الذي عند الأرثوذكس .
8 – الأسرار :
- يتفق الأرثوذكس والكاثوليك بأنها نعم غير منظورة تُعطَى للمؤمنين تحت علامات منظورة لازمة للخلاص .
- يختلف البروتستانت والأدفنتست بأنها لا أهمية لها ويمكن الخلاص بدونها .
- يختلف شهود يهوه بأنهم لا يؤمنون بها .
9 – المعمودية :
- يتفق الأرثوذكس والكاثوليك بأنها سر مقدس يدخل به الإنسان حظيرة الإيمان .
- يختلف البروتستانت ويعتبرونها بأنها ليست سراً مقدساً .
10 – الميرون : (الميرون زيت يُدهَن به الجسم)
- يتفق الأرثوذكس والكاثوليك بأنها سر ينال به المؤمن موهبة الروح القدس .
- يختلف البروتستانت والأدفنتست وشهود يهوه فلا يؤمنون به .
11 – التناول :
- يتفق الأرثوذكس والكاثوليك بأنه سر يأكل فيه المسيحي جسد المسيح ويشرب دمه الحقيقي ، بتحول الخبز لجسد المسيح والخمر إلى دمه .
- ويختلف البروتستانت والأدفنتست فلا يعترفان بتحول الخبز والخمر لجسد ودم المسيح .
12 – الزواج والطلاق :
- تعتقد الأرثوذكسية بأنه لا طلاق إلا لعلة الزنا ولا زواج بالمطلقات أو بمختلفي الديانة أو المذاهب أو الطائفة ولا زواج إلا عن طريق الكاهن ويجوز التفريق بين الزوجين إذا خرج أحدهما عن الإيمان بالأرثوذكسية .
- يختلف الكاثوليك فيعتقدون بعدم الطلاق حتى لو كان لعلة الزنا ، وتكتفي بالتفريق الجسمانى بين الزوجين ، ويجوز الزواج بين المسيحي وغير المسيحي وبين الكاثوليكي وغيره من المسيحيين .
- ويختلف البروتستانت فلا يعتبرونه سراً مقدساً بل هو ارتباط دنيـوى ولا علاقة للجسد بالله .
13 – الكهنوت :
- يتفق الأرثوذكس والكاثوليك بالاعتراف بالكهنوت .
- يختلف البروتستانت والأدفنتست وشهود يهوه فلا يعترفون بالكهنوت .
14 – العذراء :
- يعتقد الأرثوذكس بأنها وُلدت بالخطيئة وتطهرت عند بشارتها بالميلاد وتكرمها الكنيسة وتتشفع بصلواتها وتعيد لها تذكارات عديدة ويعتبرونها أم الله الجسد ! .
- يختلف الكاثوليك ويعتقدون أنها وُلدت بلا دنس الخطيئة وتتشفع بقلبها عدة مرات لنيل الغفران .
- ويختلف البروتستانت ، فتحتقرها بعض طوائفها ، فينكرون عليها لقب "أم الله" ، كما ينكرون دوام بَتوليّتها بعد ولادتها للمسيح .
- ويختلف شهود يهوه فيعتبرونها امرأة عبرانية وضيعة ، وتكريمها تعليم شيطانى وتسميتها بأم الله تجديف ضد الله ، لا يدعمه الوحي الإلهي ، وهذا الاعتقاد حسب كتابهم المقدس .
15 – الشفاعة :
- البروتستانت لا تعترف بشفاعة للعذراء أو الملائكة والقديسين .
- أما شهود يهوه فيقولون بأن الشفاعة التوسُّلية كفر وتجديف على الله .
16 – الصوم :
- يختلف شهود يهوه مع المذاهب الأخرى بعدم الاعتراف بالصوم إطلاقاً .
17 – اليوم المقدس للرب :
- يتفق الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت بأن يوم الأحد هو اليوم المقدس .
- ويختلف الأدفنتست فيعتقدون أن السبت هو اليوم المقدس .
- ويختلف شهود يهوه بأنه لا يوم مقدس للرب .
18 – الصلاة :
- يتفق الأرثوذكس والكاثوليك بالقداس الإلهي .
- يختلف البروتستانت فيعتقدون بأنه لا قداسات ، بل هي صلوات تعبدية بلا رشم الصليب وبدون تقيد نحو الشرق وبغير ترديد للصلاة الربانية .
- أما شهود يهوه فيمتنعون عن الصلاة ولو على انفراد . اهـ .
19 – الحكم على إيمانهم :
كل طائفة تكفر الأخرى وتصف الأخرى بالزندقة والمروق والخروج من الإيمان !!
المجامع المسكونية السبعة
وهي سبعة مجامع أجمعت الكنيسة الأرثوذكسية على نعتها بالـ " المسكونية " أما المجمع المسكوني يشارك في أعماله كل أساقفة المعمورة بل لكي يكتسب المجمع صفة المسكوني ينبغي أن يصير الاعتراف به في كافة أنحاء تعتبر الكنيسة أن تحديدات المجامع المسكونية السبعة في ما يتعلق بالعقيدة هي ذات حصانة من الخطأ إذ تؤمن بأن الآباء المجتمعين في تلك المجامع قد اهتدوا بإلهام الروح القدس قبل أن يقروا أي أمر .
• انعقد المجمع المسكوني الأول في مدينة نيقية ( آسيا الصغرى ) عام 325 للنقاش بين الآريوسية ( نسبة إلى الكاهن الإسكندري آريوس ) وهو حسب تعاليم المسيح القائلة بأن السيد المسيح لم يكن إلها ولا أزلياً بل مخلوقاً مثل أي مخلوق آخر أوجده الله من لا شيء .
وأنستتاثيوس حسب تعاليم بولس بأن المسيح أبن الله
دعا الإمبراطور قسطنطين الكبير إلى عقد مجمع فانعقد المجمع الأول وأدان بشدة آريوس وتعاليمه ووضع دستور الإيمان في قسمه الأول الذي يؤكد ألوهية المسيح وأزليته ومساواته للآب .
احتاجت قرارات المجمع المسكوني الأول إلى زمن غير قصير حتى تعتمد في الكنائس كافة . لأن الآيروسية لم يُقضَ عليها بالسرعة المطلوبة ولاسيما أنها كانت منتشرة فى انحاء الإمبراطورية وشهد القرن الرابع الميلادي العديد من الاضطهادات التي أصابت الإيمان الأرثوذكسي
• استمرت الاضطرابات إلى عام 381 عندما انعقد المجمع المسكوني الثاني في مدينة القسطنطينية الذي أعاد التأكيد على صوابية المجمع المسكوني الأول ودستور الإيمان وأضاف إليه التعليم من شأن ألوهية الروح القدوس وهكذا اكتمل قانون الإيمان ( النيقاوي – القسطنطيني ) نسبة الى المدينتين اللتين انعقد فيهما المجمعان
• التأم المجمع المسكوني الثالث في مدينة أفسس ( آسيا الصغرى ) عام 431 للرد على البطريرك نسطوريوس الذي قال بأن السيد المسيح كان في الواقع شخصين شخصاً بشرياً وشخصاً إلهياً , أما الشخص الإنساني فقد ولدته السيدة مريم أما الشخص الإلهي فهو كلمة الله الأزلي . لذلك رفض نسطوريوس إضفاء لقب " والدة الإله " على السيدة مريم وسماها فقط " والدة المسيح " . لكن المجمع الأفسسي شجب تعاليم نسطوريوس وأعلن أن مريم هي " والدة الإله " وأن الرب يسوع شخص واحد والدته مريم العذراء وفيه استقرت كلمة الله الأزلية واتحدت به اتحاداً وثيقاً .
• نجح المجمع المسكوني الرابع المجتمع في مدينة خلقيدنية ( آسيا الصغرى) عام 451 بسبب القائلين بالطبيعة الواحدة للمسيح الإله والرافضين القول بطبيعته بشرية كاملة . فأكد المجمع مجدداً أن الرب يسوع المسيح هو شخص واحد أو أقنوم واحد في طبيعتين إلهية وإنسانية وإنه إنسان حقاً وإله حقاً وإنه إنسان تام وإله تام وأكد المجمع أيضاً اتحاد الطبيعة البشرية بالطبيعة الإلهية في الشخص الواحد ليسوع المسيح بدون اختلاط أو تشويش أو انفصال أو انقسام
• أدان المجتمع المسكوني الخامس المنعقد في مدينة القسطنطينية عام 553 القائلين بأن المسيح لم يصبح جسداً حقيقياً بسبب الخطيئة وأن نفوس البشر وجدت قبل الأجساد وأنها عند موت الأجساد تنتقل إلى أجساد أخرى ( وهي بدعة التناسخ والتقمص ) كما أعاد المجتمع التأكيد على تعاليم الأرثوذكسية التي أقرتها المجامع المسكونية الأربعة السابقة فأقر المجمع الخامس بأن يسوع المسيح هو ابن الله وهو أحد أقانيم الثالوث المقدس وفي شخصه اتحدت الطبيعتان الإلهية والإنسانية بدون امتزاج أحداهما مع الأخرى وبدون انفصال
• اتفق الآباء الكهنة المجتمعون في المجمع المسكوني السادس في القسطنطينية عام 681 على استقامة القول بالمشيئتين الإلهية والإنسانية في السيد المسيح وذلك رداً على اللذين قالوا أن المسيح لم يكن لديه سوى مشيئة واحدة هي المشيئة الإلهية فالمجمع أقر على أن في المسيح مشيئتي طبيعيتين وفعليتين طبيعيتين وهاتان المشيئيتان لا تعارض أحداهما الأخرى
كما جاء في قرارات المجمع : " نعترف بصدور العجائب والآلام عن الشخص الواحد نفسه ولكننا نعترف بأنها إما لهذه الطبيعة وإما للطبيعة الأخرى وهو كائن بكلتيهما لذلك نعترف بمشيئتين وفعلين متفقين أحسن اتفاق لخلاص الجنس البشري "
• انعقد المجمع المسكوني السابع في مدينة نيقية ( أسيا الصغرى ) عام 787 وقرر في وجه محاربي الأيقونات ومحطميها والتأكيد على تكريم الأيقونات المقدسة وإبرازها في الكنائس والمنازل وميزت قرارات المجمع بين التكريم الواجب للأيقونات وبين العبادة التي لا تجوز سوى الله وحده واعتبر المجمع رفض رسم الأيقونات وتكريمها بمثابة إنكار لإنسانية الرب يسوع وإنكار للخلاص
اعتمدت الكنيسة الأرثوذكسية على قرارات المجامع المسكونية السبعة
من الواضح بأنهم قد عملوا القانون بأفكارهم وسط مشاحنات وحروب
وهم ليسوا بأنبياء حتى يخبرهم الله ولكنهم كهنة كانوا وثنيين يعبدون الأصنام ثم هم لم يتبعوا الناموس ولا الوصايا من المسيح فهم ليسوا مختونين كما أمر الله بالتوراة ويأكلون النجس ويشربون الخمر
وهم يتبعون وصايا الناس ولايفقهون شيئا عن الدين الصحيح الذى أنزله الله على أنبيائه
والدين الصحيح يتطلب الأيمان بالرسول المرسل لهم من الله واتباع وصايا من الله لصحة العقيدة فى الله الواحد كما علمهم الرسول فالله لايقبل قوما الا عن طريق رسول وهم لايتبعون الرسول ولا وصايا الرسول ولايتطهرون
فلن يرسل الله لهم الروح القدس كما يدعون لأنهم تباعدوا عن الله
وهذه هى أفكارهم وكل طقوسهم هى من الشيطان
والمسيح هو رسول من الله وليس له طبيعة إلاهية كما يدعون
والدليل هو :قوله 7وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ. 8لأَنَّكُمْ تَرَكْتُمْ وَصِيَّةَ اللَّهِ وَتَتَمَسَّكُونَ بِتَقْلِيدِ النَّاسِ
وقوله: 3وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.
إذن هناك تعاليم المسيح الواضحة بأن الله الآب هو إلاه الحقيقي الواحد وأن الله هو الذى أرسل المسيح اى أن المسيح رسول وأنه باطلا عبادة المسيح
وهناك تعاليم الكهنة الموضحة حسب تأليفهم واختلافاتهم الموضحة والتى تؤله المسيح وقال المسيح عنها بأنها إثم وأن ليس لها مغفرة
فهؤلاء مسئولين عن محاربة تعاليم المسيح وانهاء دينه السماوى
وهم ورثة من تصوروا أنهم قتلوا المسيح ويشاركونهم شرب دمائه
وأكل جسده ومن اتبعوهم
7 :21«لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
7 : 22كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
7 : 23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
المسيح الرسول ابن الأنسان والذى ليس إلاه أو إبن الله لأن الله لايلد
الله كرسيه وسع السموات والأرض فلا مقارنة مع عظمة الله
والمسيح يجلس على كرسى صغير بجوار كراسى مماثلة لتلاميذه
28فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي فِي التَّجْدِيدِ مَتَى جَلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيّاً تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاِثْنَيْ عَشَرَ.
الله الآب كامل بلا نقصان وهو الذى أرسل الرسل:
5 : 48 فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ.
السجود لله الآب وحده
6 : 6وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً.
والمسيح كان يصلى ويعبد الله:
23وَبَعْدَمَا صَرَفَ الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ مُنْفَرِداً لِيُصَلِّيَ. وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ كَانَ هُنَاكَ وَحْدَهُ.
35وَفِي الصُّبْحِ بَاكِراً جِدّاً قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ
46وَبَعْدَمَا وَدَّعَهُمْ مَضَى إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ.
39ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ».
19قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ! 20آبَاؤُنَا سَجَدُوا فِي هَذَا الْجَبَلِ وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّ فِي أُورُشَلِيمَ الْمَوْضِعَ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ فِيهِ». 21قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ لاَ فِي هَذَا الْجَبَلِ وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ.
23وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.
8فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! إِنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ».
-
ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله * وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم
-
جزاكم الله خيرا ....
أخوك / نجم ثاقب .
-
تاريخ النصرانية والمسيحية
بارك الله فيك أخى أحمد نجم فدائما مقالتك تشد إليها العقل والقلب . وإن كنت أعتب عليك فى توجيه الكلام لى . ولا أعلم قصدك من ذلك فأنا أخ لك فى الله . والمطلع على مقالتك أما يحسبنى نصرانى ضال أو مسلم جاهل . فأرجو التصحيح فأنا أعلم إنك لا تقصده . فالمخاطبة تكون للخراف الضالة التى نحرص على أن نبين لها الطريق وهى تناور وتجادل بالباطل ولا تريد أن تهتدى . بل وتسب ديننا ونبينا صلى الله عليه وسلم . والعجب كل العجب إن هذه الخراف الضالة التى ألهت نبيها وجعلت إبن مريم معبودها من دون الله تحاول أن تقنع المسلمين بكفرها وبأنها على الصواب وتنشط حملاتها التنصيرية . ألآ لعنة الله على الكافرين . وتقبل تحيات أخيك فى الله showman-2
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أخى showman-2 هذا المقال ليس باسمك تماما, انما هو كود وضعته يظهر لكل زائر باسمه
اذا و ضعت هذا الكود [you ] فى عنوان موضوعك سيظهر لكل عضو اسمه فى العنوان.
وفقنا الله و ثبتنا على نعمة الإسلام.
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى كل الرسل من أول آدم حتى عيسى بن مريم وسلم تسليما كثيرا .
سوف أعرض عليكم رأياً من الآراء متعلقا بكره النصارى لكلمة ( النصرانية والنصارى ).
يحب النصارى خصوصا فى مصر أن يسموا أنفسهم المسيحيين ( التى جاءت من اسم المسيح عليه السلام ).
يقول ابن الأثير فى معنى المسيح :
{ أما عيسى فسُمِّي به؛ لأنه كان لا يَمْسَحُ بيده ذا عاهة إلا بَرِىء.
وقيل: لأنه كان أمْسَحَ الرِّجْل، لا أخْمصَ له.
وقيل: لأنه خَرَج من بطن أمِّه ممسوحاً بالدُّهْنِ. }.
وقيل: لأن الجمال مسحه أي أصابه وظهر عليه.
وسمي كذلك لأنَّهُ مُسح بالطُهَرِ من الذنوب.
و لأنه كان يمْسَح الأرض: أي يَقْطَعُها.
و سمي المسيح لكثرة سياحته.
.وقيل: المسيح: الصِّدِّيق ).
المسيح اسم لعيسى عليه السلام وقد سماه الله به "حيث ورد اسم "المسيح" عليه السلام تسع مرات في القرآن الكريم .
أما عن رأيى الخاص هو أن المسيحية الحقة قد إنتهت عام 284 مع تولى الأمبراطور دقلديانوس للإمبراطورية الرومانية.
وكانت ديانة توحيد خالصة كما بدأها نبى الله عيسى عليه السلام كما أمره الله سبحانه وتعالى .
وكانت تعاليمه لليهود هى إحياء توراة موسى عليه السلام ثم البشارة بأحمد صلى الله عليه وسلم كآخر الرسل والأنبياء للأرض من ولد إسماعيل عليه السلام وليس من اليهود.
وهذا تصورى للقصة وكيف تحولت المسيحية الحقة إلى ديانة أخرى تماما :
- مرت النصرانية بعدة مراحل وأطوار تاريخية مختلفة، انتقلت فيها من رسالة منزلة من عند الله تعالى إلى ديانة مُحرَّفة ومبدلة، تضافر على صنعها بعض الكهان ورجال السياسة.
- تعرض المسيحيون الأوائل الموحدون لصور من التعذيب الوحشى فى مواجهة اليهود والبطش الرومانى .
- بعدما رُفع المسيح عليه السلام، واشتد الإيذاء والتنكيل بأتباعه وحوارييه بوجه خاص؛ حيث قُتل يعقوب بن زبدي أخو يوحنا الصياد فكان أول من قتل من الحواريين، وسجن بطرس، وعذب سائر الرسل، وحدثت فتنة عظيمة لأتباع المسيح عليه الصلاة والسلام حتى كادت المسيحية أن تفنى .
بداية التبديل والتحريف
فيما بين عام 51 – 55م عقد أول مجمع يجمع بين الحواريين – مجمع أورشليم – تحت رئاسة يعقوب بن يوسف النجار اخو الرب ( وهو المذكور فى رسالة غلاطية 1: 19 و لكنني لم ار غيره من الرسل الا يعقوب اخا الرب ) المقتول رجماً سنة 62 م ليناقش دعوى استثناء الأمميين، وفيه تقرر – إعمالاً لأعظم المصلحتين – استثناء غير اليهود من الالتزام بشريعة التوراة إن كان ذلك هو الدافع لانخلاعهم من ربقة الوثنية - على أنها خطوة أولى يُلزم بعدها بشريعة التوراة. كما تقرر فيه تحريم الزنا، وأكل المنخنقة، والدم، وما ذُبح للأوثان، بينما أبيحت فيه الخمر ولحم الخنزير والربا، مع أنها محرمة في التوراة.
- عاد بولس بصحبة برنابا إلى أنطاكية - وبعد صحبة غير قصيرة انفصلا وحدث بينهما مشادة عظيمة نتيجة لإعلان بولس نسخ أحكام التوراة وقوله أنها: "كانت لعنة تخلَّصنا منها إلى الأبد" و"أن المسيح جاء ليبدل عهداً قديماً بعهد جديد " ولاستعارته من فلاسفة اليونان فكرة اتصال الإله بالأرض عن طريق الكلمة، أو ابن الإله ، أو الروح القدس ، وترتب على ذلك القول عقيدة الصلب والفداء، وقيامة المسيح وصعوده إلى السماء؛ ليجلس على يمين الرب ليحاسب الناس في يوم الحشر.
-وهكذا كرر بولس نفس الأمر مع بطرس الذي هاجمه وانفصل عنه مما أثار الناس ضده، لذا كتب بولس رسالة إلى أهل غلاطية ضمنها عقيدته ومبادئه .
-وقد استمرت المقاومة الشديدة لأفكار بولس عبر القرون الثلاثة الأولى .
عهود الإضطهاد للمسيحيين الموحدين وبدايات التحريف والإنحراف
@ عهد نيرون من( 54-68 )ميلادية.
إنتهى الإضطهاد بحريق روما عام 64 م حيث كانت جثث المسيحيين تدهن بالقار ويتم إشعالها بالنار ثم توضع فوق الأشجار حتي قيل إن شوارع روما كانت تضاء بتلك الجثث هذا بخلاف السجن والتنكيل وقطع الرأس والإلقاء للوحوش فى صورة إنتقام أو مراهنات - أما نيرون فقد مات منتحرا عام 68م.
@ دومتيان(81-96م).
هذا الإمبراطور كان يدعو ذاته إلها - واعتبر الديانة المسيحية ضد الدولة فحكم علي الكثيرين من المسيحيين بالموت وقتل هذا الأمبراطور في قصره علي يد أعدائه.
@ تراجان (98-117م).
أول إمبراطور يعلن أن الديانة المسيحية ديانة محرمة وقد أحيا التشريعات الصارمة ضد جميع الهيئات والجماعات السرية واعتبرت المسيحية من هذا النوع.
@ مرقص أوريليوس(161-180م).
أحدث اضطهادا شديدا في جنوب فرنسا .
@ سبتيموس (193-211م).
في عام 202م أصدر هذا الإمبراطور مرسوما يقضي بمنع المسيحيين من تبشير غيرهم وبسبب هذا المنشور حلت أشد الاضطهادات بالمسيحيين في مصر.
@ مكسيموس النزاقي 235-238م).
قام بوضع صورة السيد المسيح مع الآلهة الوثنية - وفي عهده حدثت زلازل فأعتبر أن المسيحيين هم السبب فأنزل عليهم اضطهادا بربريا قاسيا.
@ ديسيوس (249-251م).
أصدر مرسوما سنة250م وجهه إلي جميع حكامه في كافة الأقاليم يحتم عليهم ضرورة إعادة الديانة الوثنية مهما كلفهم الأمر.وكان هذا المرسوم سببا في الاضطهاد الكبير الذي فاق في وحشيته كل ما سبقه .
@ فالريان(253-265م).
استخدم سلاحا جديدا وهو مصادرة الأملاك وتحريم الاجتماعات الدينية - وأرسل إلي مجلس الشيوخ الروماني أمرا بإعدام رجال الدين وتجريد المسيحيين البارزين من ألقابهم وممتلكاتهم,وإذا أصروا علي المسيحية تقطع رؤسهم أما النساء المتزوجات يجردن من ممتلكاتهن وأما صغار المواطنين فكانوا يقيدون بالسلاسل ويرسلون للعمل في ضياع الإمبراطور - وقد وقع فالريان أسيرا في يد الفرس ومات في الأسر.
@ اوريليان(270-275م).
أصدر مراسم جديدة تقضي بقتل المسيحيين وانتشرت في عهده مذابح مروعة.
@ دقلديانوس وأعوانه ( 284 – 305 ) ميلادى.
تضاءلت جميع الاضطهادات السابقة إزاء سلسلة الاضطهادات التي بدأها دقلديانوس وأكملها أعوانه وأشهرهم مكسميانوس وجالريوس و قسطنطينيوس - وهذا الإمبراطور دقلديانوس كان يدعو نفسه رب وسيد العالم ولم يكن يسمح لأحد بالاقتراب منه إلا وهو راكع وجبهته تلامس الأرض - وقد بدأ عهده مسالما للمسيحيين وظل هكذا لمدة عشرين سنة وكان معظم حاشيته من المسيحيين وقيل أن زوجته بريسكا وابنته فالريا كانتا مسيحيتين.
أما أسباب تحوله إلي اضطهاد المسيحيين أنه ذهب في إحدي المرات إلي المعبد لمعرفة رأي الآلهة الوثنية في حرب مزمع أن يخوضها واصطحب معه رجال بلاطه فانتهز الكاهن الوثني هذه الفرصة وقال للإمبراطور إن الآلهة لاتتكلم في وجود أعدائها وعلي ذلك قام دقلديانوس بطرد كل من لا يُبخر للأوثان من رجال البلاط والجيش - ويقال إنه غير سياسته مع المسيحيين بسبب زوج ابنته الشرير جالريوس وساعد علي ذلك حدوث حريق أكثر من مرة في قصره وقيل إن المسيحيين هم السبب في هذه الحرائق وعلي ذلك فقد مات في هذا الاضطهاد 800000 من المسيحيين وهدمت الكنائس وأحرقت الكتب – وبدأ التقويم القبطى لذلك عام 284 ميلادية.
أما دقلديانوس فقد أصيب بلوثة عقلية واعتزل الحكم سنة305م وأكمل من بعده جالريوس ورفاقه في ممارسة الاضطهاد ضد المسيحيين .
بعد قتل 800000 مسيحى من اتباع المسيح كانوا على حق موحدين لله انتهت أسوأ مراحل التاريخ المسيحى قسوة، التي ضاع فيها إنجيل عيسى عليه الصلاة والسلام، وقُتل الحواريون والرسل، وبدأ الانحراف والانسلاخ عن شريعة التوراة - ليبدأ النصارى عهداً جديداً من تأليه المسيح عليه الصلاة والسلام - وحرق الكتب الصحيحة وقتل رجال الدين- وهرب الكثير للصحراء وترهبنوا ( والكلمة من اصل رَهِبَ أى خاف ولم تكن موجودة فى اليهودية ولكن كان موجود فى اليهودية إعتكاف للعبادة وكان لوقت محدد وليس بصفة دائمة وينتبذ أى يبتعد فى مكان للعبادة والمثال السيدة مريم عليها السلام أنها كانت تعتكف للعبادة فى نفس المنزل {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً }مريم16 .....ولم تترهبن لأنها ببساطة غير خائفة من شيئ ما ).
- بعدها مرت مرحلة إنتقالية من الجانبين فظهرت ثلاث قوى:-
1-الرومان من ناحية كانوا فى حاجة لليد العاملة للأعمال الدنيا فى المملكة ولايريدون قتل بقية العمالة الرخيصة فى الأمبراطورية – وكذلك يريدون حلا وسطا للإبقاء على وحدة الدولة الرومانية لكى تظل قوية – والإبقاء على مصر خصوصا لأنها سلة الغذاء الرومانى لهم – فظهرالأمبراطور قسطنطين( 311- 337 ميلادية )ووضع مرسوم ميلان عام 313 م وفيه سياسة التسامح بين الديانة المسيحية والوثنية .
2-رجال الدين من ناحية ودخول الكثير من الوثنيين أصحاب الفلسفات في الدين مما كان له أثره البالغ في ظهور الكثير من العقائد والآراء المتضاربة، والأناجيل المتناقضة، وقد فقد رجال الدين كل أتباعهم وكل أماكن عبادتهم وكل كتبهم الصحيحة التى تتحدث عن المسيح بإعتباره رسول من الله وبالتالى صاروا أقلية فاستسلموا لأوامر قسطنطين بخلط الديانة الوثنية مع ماتبقى فى ذاكرة البعض من الكتاب المقدس عام 325 ميلادى فى مجمع نيقية .
3-مجموعة الموحدين بزعامة آريوس الذى أنكر لاهوت المسيح وقرر أنه مخلوق غير مساو للآب فى الجوهر أعلن آريوس أحد قساوسة كنيسة الإسكندرية صرخته المدوية بأن المسيح عليه الصلاة والسلام ليس أزليَّا، فالتف حوله الأنصار وكثر أتباعه في شرق الإمبراطورية حتى ساد مذهبه التوحيدي كنائس مصر والإسكندرية وأسيوط وفلسطين ومقدونيا والقسطنطينية وأنطاكية وبابل، مما أثار بطريرك الإسكندرية بطرس ضده ولعنه وطرده من الكنيسة.
الموحدون الذين ظهروا ومنهم :
1- آريوس وأتباعه
الذي كان يقول بأن الأب وحده هو الله ، والابن مخلوق له .
2- بولس الشمشاطي وأصحابه في إنطاكية .
يقولون بأن عيسى عبد الله ورسوله وهو واحد من أنبياء الله عليهم السلام
ولذلك خرجت علينا ديانة شبيهة للمسيحية قريبة من الوثنية فى تعظيم الصور والتماثيل والشفاعة بالسابقين لقضاء الأمور حتى أيام الأعياد ومنها عيد الميلاد جعلوه يوافق يوم التحول الشمسى عندهم – وتم تقديس يوم الأحد وهو يوم الشمس وتنازل رجال الدين بكل بساطة عن تقديس يوم السبت.
–وذهب لنيقية وفد من الأسكندرية بقيادة الإسكندروس – وقد قال 318 فقط من اصل 2340 أن الأبن مولود من الأب غير مخلوق( حاشا لله ) – فأكرم قسطنطين 318 كاهن وأسقف وأعرض عن الأغلبية – تحت إغراء السلطة وإهداء شارة الملك لهم ليفعلوا ما يريدون فى المملكة.
–و كسب آريوس 700 من الأساقفة بجانبه .
–قرر المجمع حرق الكتب التى تخالفهم ثم عادت المجامع فأقرتها ثانية ( مثل رسالة بولس إلى العبرانيين – والرسالة الثانية لبطرس – مشاهدات يوحنا – رسالة يهوذا ) .
–وكان قسطنطين وثنيا وهم يقرون بقانون الإيمان أمامه ( وثنى يقر بقانون إيمان تقوم عليه ديانة !!!! شيئ عجيب ) حتى أنه لم يعمد إلا قبل وفاته بأسبوعين على يد أبوسيبوس عام 337 م .
–( معظم من حضروا هذا المجمع من الموحدين )
-تمهيداً لانتقال العاصمة إلى روما الجديدة (القسطنطينية) اجتمع قسطنطين بآريوس حيث يدين أهل القسطنطينية والجزء الشرقي من الإمبراطورية بعقيدته، وإحساساً منه بالحاجة إلى استرضاء سكان هذا القسم ( عملية سياسية بحتة ) أعلن الإمبراطور موافقته لآريوس على عقيدته، ( بكل بساطة وعلى النصارى قبول ذلك من قسطنطين ).
-وعقد مجمع صور ( وكان كل الحضور من الموحدين ) سنة 334م ليعلي من عقيدة آريوس، ويلغي قرارات مجمع نيقية، ويدعو للتوحيد الخالص وقاموا بضرب بابا الأسكندرية لإخراج الوثنية من رأسه.
-ويقرر العفو عن آريوس وأتباعه.
-ولعن أثناسيوس ونفيه، وهكذا انتشرت تعاليم آريوس أكثر بمساندة الإمبراطور قسطنطين أيضا !!!!! .
إنتصار الوثنية وإنحراف الديانة
ومع المجمع القسطنطينى الأول عام 381 م ولأن الأسكندرية مهد للأفلاطونية التى تقول بالتثليث حيث يحكم العالم ثلاث قوى:
1-قوة المكون الأول ( الله ) .
2-قوة العقل ( الأبن ) .
3-قوة النفس العامة ( الروح القدس ) .
تم إدخال الروح القدس حيث كانوا قد نسوها فى مجمع نيقية كأقنوم ثالث وهى مساو للآب وللأبن
-ولكن لأن الوثنية رغم ذلك هى الأقلية وبمساعدة سياسية هى التى إنتصرت .
واسم هذه الديانة التى خرجت كالمسخ هى النصرانية ولذلك هم يكرهون هذا الأسم ويصرون على أنهم مسيحيون وهذه الديانة النصرانية هى التى تكلم عنها القرآن الكريم
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }التوبة30
وأصحابها هم الضآلون - أما المسيحية الحقة فقد إنتهت من على الأرض بفضل مجمع نيقية وقسطنطين وكهنة حاربوا آريوس الموحد والإغراء بالسلطة .
-نلاحظ دائما أن الصراع يكون بين الوثنية من ناحية والموحدون من ناحية أخرى – وخير دليل من القرآن على مدى العصور هو الحوار الذى كان يدور بين جميع رسل الله والكفار الوثنيين ( سيدنا موسى وابراهيم ونوح وهود وصالح ولوط وشعيب فى سورة الشعراء خير دليل ... عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام)
-كذلك وثنية قريش قبل الإسلام مع رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام كذلك هى خير مثال للصراع بين التوحيد والوثنية.
-ويستمر الصراع حتى هذه اللحظة وإلى يوم القيامة بين الوثنية والتوحيد وكلما كان التوحيد فى أعلى درجاته كما فى الإسلام كان الصراع على أشده من جانب الكفر والوثنية لأن الإسلام تميز بالوحدانية المطلقة لله رب العالمين ورفض أى شكل من الوثنية والشرك أو التسامح معها .
-لم نسمع على مر العصور أن الوثنية حاربت وثنية أخرى لمنع إنتشارها ولكن يكون فقط بينهم صراع سياسى وإقتصادى وتوسعى .
-فى حالة الإتحاد السوفيتى السابق كان يكيل بمكيلين الكيل الأهم والأعنف هو موجه للجمهوريات الإسلامية الموحدة وعلى إستحياء ولذر الرماد فى العيون القليل جدا من الإضطهاد لنصارى الجمهوريات الأخرى .
-نخرج من ذلك أن المسيحية حين كانت موحدة فقط كانت فى صراع مع الوثنية وأن النصرانية حين والست وداهنت الوثنية أصبحتا سمن على عسل وانتهى الصراع إلى تسامح أولا ثم إلى الإعتراف الكامل بينهما وهو مستمر للآن .
-ولو عادت النصرانية لما كانت عليه من توحيد قبل موضوع الثالوث والأبن والأب والروح القدس وتقرير الإيمان من بشر وليس من نبى ولا رسول مرسل لعادت الوثنية لتقاتلها مرة أخري.
-موضوع آخر له علاقة بالموضوع الأول
رسالة النبى محمد صلوات الله عليه إلى هرقل عظيم الروم
هل كان النبى محمد عليه الصلاة والسلام يعرف الأريوسية ؟ لنرى نص رسالة النبي إلى هرقل:
''بسم الله الرحمن الرحيم• من محمد عبدالله ورسوله، إلى هرقل عظيم الروم• سلام على من اتبع الهدى• أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام: أسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين• فإن توليت فعليك إثم الأريسيين• و''يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضا أَرْبَابا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ'' (آل عمران 64)• " ( صورة الرسالة التى أرسلها محمد إلى هرقل إمبراطور البيزنطيين).
نلاخظ كلمة ''الأريسين'' الواردة في هذه الرسالة
إن المفسرين اضطربوا في شرح معنى هذه الكلمة (التي قرؤوها بفتح الهمزة وكسر الراء والسين وتشديد الياء الأولى: الارِيـسِـيّـِين) وقد فسرها معظمهم بـ''الأكارين'' أي ''الفلاحين''• وعلى هذا الأساس جعلوا معنى قول النبي ''فإن توليت فعليك إثم الأريسيين'' كما يلي: ''وإن لم تدخل في الإسلام فلا تحل بين الفلاحين وبين الإسلام''! وبعضهم قال: ''الأريسيون العشارون يعني أهل المكس''• وآخرون رووا العبارة هكذا ''عليك إثم الفلاحين'' الخ•
هذا في حين أن الصواب يقتضي قراءة هذه الكلمة كما يلي: ''أرْيُسِـيِّـين'' (فتح الهمزة وسكون الراء وضم الياء الأولى• نسبة إلى أريوس)• زآريوس كان موحد ووقف أمامه أثناسيوس الوثنى .
http://www.abunashaykh.com/Topics/Si.../letters_A.htm
الرابط السابق لرسائل النبى محمد صلى الله عليه وسلم للملوك فى كافة العالم المعروف فى وقته .
-وذكر ابن حزم أن أتباع عبدالله بن آريس كان بعضهم من أهل مملكة هرقل وهكذا فرسالة النبي إلى هرقل تنطوي على دليل قاطع على أنه عليه السلام كان يدرك، عندما بعث رسالته تلك، أن كثيرا من المنضوين تحت إمبراطورية هرقل هم من ''الموحدين'' أتباع مذهب أريوس، ولذلك حمّله مسؤولية الإثم الذي يترتب عليه إذا هو لم يسلم، لأن عدم إسلامه سيحول دون إسلام رعيته .
- موقف كبير أساقفة الروم ''ضغاطر'' وهو أريوسي
ففى رد فعل هرقل على رسالة النبي عليه السلام• فقد ذكر ابن اسحق وغيره أن هرقل أجاب مبعوث الرسول إليه، واسمه دحية بن خليفة :radia-icon: قائلا: ''إني لأعلم أن صاحبك نبي مرسل، وأنه الذي كنا ننتظره ونجده في كتابنا، ولكني أخاف الروم على نفسي، ولولا ذلك لاتبعته، فاذهب إلى ''ضغاطر'' الأسقف، فاذكر له أمر صاحبكم فهو والله أعظم في الروم مني، وأجوَز قولا عندهم مني، فانظر ما يقول''•
-وتضيف الرواية أن دحية ذهب إلى ''ضغاطـر'' هذا فأخبره بما جاء به من رسول الله إلى هرقل وبما يدعوه إليه فقال ضغاطر: ''صاحبك والله نبي مرسل نعرفه بصفته ونجده في كتبنا باسمه''•
ثم دخل فألقى ثيابا كانت عليه سودا ولبس ثيابا بيضاء ثم أخذ عصاه فخرج على الروم وهم في الكنيسة فقال: ''يا معشر الروم إنه قد جاءنا كتاب من أحمد يدعونا فيه إلى الله عز وجل•
وإني أشهـد أن لا إلــه إلا الله وأن أحمد عبده ورسوله''• قــال دحية: ''فوثبوا عليه وثبة رجل واحد فضربوه حتى ''قتلوه'' (كذا!)''•
-فلما رجــع دحية إلى هرقل وأخبره الخبر قال: ''قد قلـــت لك إنــا نخافهم على أنفسـنا• فـ''ضغاطر'' والله كان أعظــــم عندهم وأجوز قـــولا مني''•
أما جواب هرقل علـــى الرســـول عليه السلام فتورد مصادرنا نصه كما يلـي:
''إلى أحمد رسول الله الذي بشر به عيسى، من قيصـر الروم: إنه جاءنـي كتابك مـــع رسولـــك، وإنــي أشهد أنك رسول الله، نجدك عندنا في الإنجيل، بشرنا بك عيسى بن مريـــم• وإني دعـــوت الروم إلى أن يؤمنوا بك فأبوا• ولو أطاعوني لكان خيرا لهم، ولوددت أنـــي عندك فأخدمـــك وأغسـل قدميك''•
-رسالة النبي إلى المقوقس: هناك رسالة أخرى من رسائل النبي بنفس المناسبة إلى حكام الأقطار المجاورة، يكاد نصها ورد الفعل الذي أثارته يتطابقان مع الرسالة التي بعثها إلى هرقل وما تولد عنها من ردود الفعل•
-يتعلق الأمر برسالته عليه السلام إلى المقوقس حاكم الإسكندرية، واسمه جريج بن مينا، حملها إليه حاطب بن أبي بلتَعة :radia-icon: على رأس وفد من ستة أشخاص• وفيما يلي نص الرسالة التي تم العثور على أصلها قرب أخميم في صعيد مصر
نص رسالة النبي إلى المقوقس:
- ''بسم الله الرحمن الرحيم• من محمد عبدالله ورسوله إلى المقوقس عظيم القبط سلام على من اتبع الهدى• أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، يؤتك الله أجرك مرتين• فإن توليت فعليك إثم القبط • ''يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ ولا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضا أَرْبَابا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ'' (آل عمران 64)• ثم علامة الختم .
- نص جواب المقوقس: ''لمحمد بن عبدالله من المقوقس
سلام، أما بعد، فقد قرأت كتابك وفهمت ما ذكرت وما تدعو إليه، وقد علمت أن نبيا قد بقي، وقد كنت أظن أنه يخرج بالشام• وقد أكرمت رسلك وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم، وبكسوة، وأهديت إليك بغلة لتركبها، والسلام''•
- والمثير للانتباه هنا هـو قول المقوقس: ''وقـد علمت أن نبيا قد بقي، وقد كنت أظن أنه يخرج بالشام''، الشـيء الذي يدل دلالة واضحة على أن الأريوسية وتوقعات الحنفاء قد امتـدت إلى رجال الدولة في الإمبراطورية البيزنطيـة.
-وأرسل عليه الصلاة والسلام كتابا إلى النجاشي ملك الحبشة، فلما قرأه قال للرسول: إني أعلم والله أن عيسى بَشَّر به، ولكن أعواني بالحبشة قليل ( الموحدون أو الأريسيون ).
-كما نستطيع القول بأن الجيل الأول من تاريخ النصرانية كانوا هم المسيحيون و كان هذا الجيل موحداً بشهادة التاريخ حيث يقول بطرس قرماج في كتابه " مروج الأخبار في تراجم الأبرار " عن بطرس ومرقس: "كانا ينكران ألوهية المسيح".
-وتقول دائرة المعارف الأمريكية: "لقد بدأت عقيدة التوحيد كحركة لاهوتية بداية مبكرة جداً في التاريخ أو في حقيقة الأمر فإنها تسبق عقيدة التثليث بالكثير من عشرات السنين".
-ويقول برتراند راسل الفيلسوف الإنجليزي: "تسألني لماذا برتراند رسل لست مسيحياً ؟ وأقول رداً على سؤالك: لأنني أعتقد أن أول وآخر مسيحي قد مات منذ تسعة عشر قرناً، وقد ماتت بموته المسيحية الحقة التي بشر بها هذا النبي العظيم".
وطوال قرون تعاقبت على النصرانية في ظل سيطرة الكنيسة لم ينقطع تواجد الموحدين، وإن ضعف نشاطهم وتواجدهم بسبب محاكم التفتيش وقوة الكنيسة وسلطانها
وفي القرن الثامن عشر سمي هؤلاء الموحدين بالأريوسيين.
لذلك نجدهم يحبون أن يطلقوا على أنفسهم لقب مسيحيون لأن القرآن قد ذكر ان النصارى هى طائفة ضآلة والقرآن خاطبهم ثلاث مرات :-
وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (البقرة : 113 )
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (البقرة : 120 )
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (التوبة : 30 )
ونلاحظ أن القرآن الكريم لم يذكر إلا لفظ النصارى فقط لأنهم فى وقت نزول القرآن كانوا هم الغالبية فى العالم ولم يكن هناك إلا القليل جدا ممن بقى على دين سيدنا عيسى وأعتقد أنهم النسطوريين .
وهذا البحث المتواضع فى الفرق بين المسيحية والنصرانية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعديل الأخير تم بواسطة sasasa11 ; 11-08-2007 الساعة 02:30 PM
-
بسم الله الرحمن الرحيم لقد صدق الله العظيم في كتابه الكريم في قوله ((قل هو الله احد(1)الله الصمد(2)لم يلد ولم يولد(3)ولم يكن كفوا احد(4))) صدق الله العظيم الانبياء عليهم الصلاة والسلام دينهم واحد هو الإسلام ورب واحد هو الله عزوجل انا المسلم افتخر بديني
يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم
-
تاريخ النصرانيه
السلام عليكم ورحمه الله
بارك الله فيك أخىAhmed_Negm
موضوع جيد لابد من الاطلاع عليه 000
ولكن هل لليهوديه تاريخ طويل وحافل مثل النصرانيه
ام النصرانيه أشد00
لانى أجد الأضواء مسلطه دائما على النصرانيه
بارك الله فيكم
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب الهالمين و الصلاة و السلامعلى سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاك الله خيرا أخي العزيز على هذا العمل الجيد وجعله الله في ميزان حسناتك .آمين
-
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة islam_egy في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 13-07-2011, 04:34 PM
-
بواسطة دفاع في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 22-08-2008, 03:25 PM
-
بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 20-03-2006, 12:57 AM
-
بواسطة محمد عثمان في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 23-10-2005, 10:48 AM
-
بواسطة kmheer في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 01-07-2005, 12:21 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات