تقرأ في انجيل لوقا اصحاح 23 / 34 :
( فقال يسوع : يا أبتاه ، اغفر لهم ، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون . )
تأمل هذه الجملة الشهيرة في عقيدة النصارى .....
ان يسوع يطلب الغفران لهم .... لماذا ؟
لأنهم يعملون شرا .....
لأنهم يعملون ضد ارادة الرب .....
لم يصورهم أنهم مساهمين بما هو خير لهم ....
لم يدعو لهم يسوع ان ينالوا بركة هذا العمل ....
بل دعى لهم بالغفران لأنهم يرتكبون عملا شريرا ....
فأين روح البشارة هنا ؟!
وأيضا في لوقا 23 / 28 :
( فالتفت اليهن يسوع وقال : يا بنات اورشليم ، لا تبكين علي بل ابكين على أنفسكن وعلى أولادكن ....)
ويكمل : ( لأنه ان كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا ، فماذا يكون في اليابس ) ؟
بالله عليكم أين البشارة هنا بينما هذا القول خرج من فم الفادي الذي تقدم راغبا بالصلب لأجل العالم ولأجل بنات اورشليم ؟؟؟؟؟؟؟
انظر كيف يسوع لا يذكر لبنات اورشليم أن لا يبكين لان الفداء قادم .... ولأن الخلاص سيتم !
بل يقول لهم أن يبكين على أنفسهن ....
لأنه ببساطة لن يقدم هذا الصلب شيئا يذكر بخير للعالم ولبنات اورشليم .
أليس كذلك أيها العقلاء ؟
هذا كلام فادي النصارى وهو يسير في موكب اتمام الخلاص !
هل بشرهن بشىء حسن ؟؟؟؟
لا ....... بل طلب منهن البكاء على انفسهن !!!!!!!
ودامت عقول النصارى لفرص الهداية .....
اللهم اهدهم أن نصوص كتبهم مضطربة لكثرة العابثين بها .
امين .
أطيب الامنيات لكم من نجم ثاقب .
المفضلات