-
الرد على كتاب الله واحد فى ثالوث 1
الرد على كتاب الله واحد في ثالوث1
الرد على كتاب" الله واحد فى ثالوث" للقمص زكريا بطرس
كتاب الله واحد فى ثالوث هو الكتاب الثانى من سلسلة الارضية المشتركة بين الاسلام والنصرانية و هو فى الاساس موجه للمسلمين فيما يسمى الحوار الاسلامى النصرانى وهو محاولة عبثية لاقناعنا بسخافات عقيدتهم الواهية بادلة من القرآن الكريم و يعتمد القمص فى هذا العمل على الاتى : يقطع سياق ايات القران المستخدمة فى الاستشهاد عن ما قبلها و عن ما بعدها حتى يمكن اقحام و زج معانى يريدها ليست لها و بهذا يستخدم ما هو حق فى اثبات ما هو زور و للتدليل على ما هو باطل ....بطريقة فجة سوقية تسمى بالعامية المصرية (شغل الثلاث ورقات ) و هيهات ان يجد القمص فى شغل الثلاث ورقات هذا ما يستر به عورته و خيبته فى اثبات الثالوث الوهمى الذى يحاول ان يقنع اتباعه به .
و لا يتعرض القمص لخرافات و نصوص كتابه الموصوف بالقداسة لانه يعرف جيدا انها لا تقوى على مساعدته فى العملية العبثية التى يقوم بها و كلنا يعرف ان ذكر عدد او اكثر من كتابه يبطل كل ما يحاول قداسته ان يقنعنا به .
و لا يتعرض كذلك و لا يذكر الايات القرانية الكريمة التى تقطع بفساد عقيدتهم الكفرية و تحريف كتابهم و يغض البصر عنها لدرجة العماء و اسلوبه هذا لا يندرج الا تحت اسلوب الغش و الخداع و النصب الذى يستلزم الحساب الدنيوى قبل الحساب فى الاخرة اى يجب اتهام هذا القمص بالنصب و الاحتيال و التغرير بالعامة و تقديمه الى محاكمة دنيوية عادلة تحكم عليه بما يستحق و النصارى لو انصفوا عليهم هم تشكيل هذه المحكمة لانهم هم الجانب الخاسر الرئيسى فى القضية و هم مسئولون كذلك لانهم يصدقون مثل هذا الهراء و مصيرهم فى الاخرة معلق بمعرفتهم الصحيحة للدين التى لا يمكن ان يكون هذا النصاب الملفق مصدر لها .
قبل ان نبدأ لى ملاحظة اخرى اليهود و النصارى لا يعترفوا بالديانةالاسلامية و لا يؤمنوا بالقرآن و اذا اقام القمص البرهان على صحة عقيدة الثالوث باستخدام القرآن الذى لا يعترفوا به فلا يعنى هذا الا خطأ عقيدتهم ايضا و هذا بديهى لانه اذا وجد كتاب نعتبره كاذبا يشهد بالصدق لكتاب اخر اذن الكتاب الاخر كاذب ايضا .
و انه اذا اعترف القمص بان القران الكريم ورد بما يعتقد انه حق فهذا دليل على ان القران الكريم حق فان الباطل لا يؤكد الحق ابدا و لا يؤكد الحق الا حق و هذا هو سبب اسلام كثير من النصارى عندما يهديهم الله لمعرفة الحق الظاهر الذى لا يصمد امامه باطل اقوال المدلسين الكفرة .
و الان نبدأ مع الكتاب صفحة صفحة بل سطر سطر و نبدأ بمقدمة الكتاب نفسه :
المقدمة :
يقول القمص " عندما يكون الانسان طفلا تعطى له الحقائق العويصة مبسطة مجملة" .
و يضيف "البشرية عندما كانت فى مرحلة الطفولة الفكرية اعطاها الرب صورة مجملة عن ذاته ".
و هذا اعتراف منه منذ البداية ان عقيدة الثالوث عقيدة عويصة غير قابلة للفهم ببساطة و هذا يبطلها لانه كما نعلم جميعا ان العقيدة يجب ان تكون مفهومة للكل بدون نظريات او تعقيدات و يجب ان يفهمها الكل بدون اى شروحات لنظريات عويصة كما يقول .
اما حكاية الطفولة الفكرية فهى تعنى ان كل البشر من ادم حتى المسيح كانوا فى مرحلة عدم ادراك و هذا اتهام لليهود و لكل الانبياء و الصالحين فى جميع العصور ايضا انهم اطفال فكريا و لكل البشر كذلك .
و القمص يقول" وعندما نمت عقلية المؤمنين بدأ الرب يعلن عن ذاته بطريقة دقيقة " و تحديد الوقت الذى نمت فيه عقلية المؤمنين صعب جدا لانه حتى المسيح نفسه لم يقل بحكاية الثالوث هذه و لم يعلن عن حقيقة الثالوث الا فى القرن الرابع فى مجمع نيقية هل هذا هو الوقت الذى نمت فيه عقلية المؤمنين ؟؟؟؟.
و السؤال هنا كيف عرف القمص ان عقلية المؤمنين قد اكتمل نموها و كيف عرف ان هذا هو الكلام النهائى لماذا لا نعتبر عقلية المؤمنين اليوم عقلية اطفال بالنسبة للبشر بعد الف سنة من الان و قد يسبب نمو هذه العقلية فى تغيير جديد فى العقيدة ربما باضافة اله رابع مثلا او الغاء اله من الثلاثة ؟؟؟
ام ان عقلية المؤمنين توقفت عن النمو و هل عنده دليل على كلامه و تحديد متى حدث هذا النمو النهائى الذى جعل الرب يكشف عن حقيقة ذاته العويصة !!!!!!!!!!!!!!!! و ما دليله كذلك على انه لا يوجد ما هو اعوص من عقيدة الثالوث و الرب ينتظر حتى تنمو عقليتنا حتى يكشف عنها !!!!!!!!!!!!.
و حكاية الحقائق العويصة لا تتناقض فقط مع العقل و المنطق بمعنى انه كما قلت لا يجوز عقليا ان تكون حقائق العقيدة عويصة او مشوشة او تسبب ارتباك بل عندى دليل ايضا من كتاب القمص المقدس فى الاولى كورنثوس 14 : 33 يقول بولس
33 لان الله ليس اله تشويش
و فى الطبعة العربية الجديدة يقول بولس فى نفس العدد
33فَلَيْسَ اللهُ إِلهَ فَوْضَى
و لن تجد فى العالم كله كتاب يسبب فوضوى عقلية و تشويش فكرى و ارتباك عقائدى اكثر من هذا الكتاب الموصوف بالمقدس و لكنه اى هذا الكتاب يتناقض مع ما يقوله القمص فى حكاية الحقائق العويصة لان الله فعلا لا يقدم معلومات عن ذاته تلخبط الناس و تؤدى الى ارتباكهم و تشوش على افكارهم هذه حجة الدجالين الذين يريدوا ان يقنعوا الجهلة بعقائد شيطانية تؤدى بهم فى النهاية الى التهلكة و بئس المصير .
و القمص هنا يخترع مبدأ يسمى التدرج فى العقيدة و عليه ان يجهد نفسه قليلا لاثبات ذلك و يتصور ان كل من يخاطبهم بلهاء يصدقوا اى كلمة يقولها قداسته اين دليله على ان من سنن الله عز و جل التدرج فى ايصال العقيدة للناس ؟؟؟؟.
الفصل الاول من الباب الاول
يتحدث عن وحدانية الله فى النصرانية و يقول القمص انها واضحة جدا فى الكتاب المقدس و قانون الايمان و يذكر امثلة على ذلك لا نختلف معه فيها كثيرا و كلها تثبت وحدانية الله و اللافت للنظر هنا ان ادلة القمص كلها من العهد الجديد ذكر قول للمسيح و قول لبولس و قول ليعقوب و كلها تدل على الوحدانية و السؤال هنا هل كانت عقليتهم ايام المسيح لا تزال لا تستوعب نظرية الثالوث العويصة ؟؟؟
الفصل الثانى :
يبدأ القمص فى شرح العقيدة العويصة بطريقة هزلية ركيكة لا تتفق مع خطورة الموضوع العويص كما يصفه و هى
ان الله موجود بذاته و يطلق عليه الاب
و ناطق بكلمته و يطلق عليه الابن
و حى بروحه و يطلق عليه الروح القدس
هكذا شرح القمص العبقرى عقيدة الثالوث و انتهى الامر و بصراحة من يصدق هذا الشرح هو الذى يعتبر طفلا ساذجا فعلا .
و ابسط رد عليه هل نطق الاب بكلمة واحدة فقط ام له كلمات كثيرة و لماذا لا تعتبر كل كلمة اله هى ايضا .
و ما راى القمص فى الاتى
الله موجود بذاته واحد
ناطق بكلمته اثنين
حى بروحه ثلاثة
قادر بقوته اربعة
محب برحمته خمسة
عالم بعلمه ستة
مريد بارادته سبعة
لماذا تظل الالهة ثلاثة . لماذا لا تصبح سبعة و العياذ بالله !!!!!
و الامر واضح لا يحتاج الى الاطالة و مناقشة هذا الكلام السخيف الشديد التهافت .
و يبدا القمص فى سرد ادلته من الكتاب المقدس على التثليث من وجهة نظره
دليل القمص الاول : من رسالة يوحنا الاولى الاصحاح الخامس العدد 7
7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
و يقول ان مفهوم الثالوث واضح هنا بكل وضوح
و ليس هناك اوضح من ذلك كما نرى النص واضح جدا الاب والكلمة والروح هؤلاء الثلاثة هم واحد و دليل ممكن ان يطمئن له النصارى و يناموا قريرى الاعين .
المشكلة الوحيدة ان هذا النص مفبرك غير موجود فى الاصول اليونانية و لم يظهر الى الوجود الا فى عصور متأخرة و ليس قبل القرن السادس عشر بعد 1500 سنة من ميلاد المسيح عليه السلام حين ظهر هذا النص لاول مرة والان نبدأ بملخص قصة هذا النص:
هذا النص وجد فقط فى ثمانية مخطوطات سبعة منها تعود للقرن السادس عشر و هذه هى ارقام المخطوطات 61 و88 و429 و 629 و 636و318 و2318 و 221 . و المخطوطة الاخيرة رقم 221 هى من القرن العاشر اى بعد الف سنة موجود بها هذا النص على الهامش بخط مختلف و لا يعرف على وجة الدقة تاريخ كتابته . معنى ذلك لا يوجود اى دليل مؤكد على وجود هذا النص فى اى مخطوطة يونانية قبل عام 1500 حتى السبعة مخطوطات السابق ذكرها منهم اربعة النص مكتوب على الهامش .
و اول مرة ظهرت هذه الكلمات كانت فى مخطوطة لاتينية فى القرن الرابع على الهامش ثم ترجمت الى اليونانية والقصة واضحة لفت نظر احد النساخ لفظ ثلاثة الموجود فى العدد الثامن 8" والذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد." فلم يجد مانع من ان يضيف على لسان يوحنا ثلاثة اخرى لتساعده فى اثبات عقيدة التثليث التى لا تجد لها اى نص صريح فى الكتاب المقدس و يقول بعض علمائهم أن النص اضيف باللغة اللاتينية اثناء احتدام النقاش مع اريوس الموحد واتباعه فكان لابد من اضافة تقوى مركزهم و تخدع السذج من اتباعهم ثم وجدت هذه الاضافة طريقا بعد ذلك حتى ظهرت لاول مرة فى الطبعة الثالثة من انجيل ايرازمس 1522 ميلادية بضغط على ايرازمس هذا الذى لم يضعها فى الطبعة الاولى عام 1516 و الثانية 1519 من كتابه وقد سئل عن سبب عدم وضعه هذا النص فاجاب الاجابة المنطقية الوحيدة انه لم يجدها فى اى نص يونانى قديم فتم وضع المخطوطة رقم 61 باليونانى و بها هذا النص هنا فقط اضافها ايرازمس الى الكتاب و بعد ضغط قوى من الكنيسة الكاثوليكية . والسؤال كيف يجادل احد و النص لم يظهر قبل القرن السادس عشر فى اى مخطوطة من الاف المخطوطات الموجودة بالل
غة اليونانية؟؟؟ .
و الترجمة الالمانية تعتمد على الطبعة الثانية من كتاب ايرازمس هذا 1519 و لذلك الالمان ليس عندهم هذه الصيغة فى اى عصر من العصور فتامل .
ونسخة الملك جيمس الشهيرة اعتمدت بصورة رئيسية على النسخة اليونانية للطبعة العاشرة لنسخة تيودور بيزا التى هى فى الاساس تعتمد على الطبعة الثالثة لنسخة ايرازمس السابق ذكرها و لذلك هذه الصيغة مشهورة عند الشعوب الناطقة بالانجليزية فقط اكثر من غيرهم .
و لذلك عندما اجتمع 32 عالم نصرانى و مدعمون بخمسون محاضر مسيحى لعمل النسخة القياسية المراجعة حذف هذا النص بلا اى تردد .
وهناك شهادة عالم كبير هو اسحاق نيوتن الذى يقول ان هذا المقطع ظهر اول مرة فى الطبعة الثالثة من انجيل ايرازمس للعهد الجديد و يضيف نيوتن ايضا نقطة قوية ان هذا النص لم يستخدم فى اى مجادلات لاهوتية حول الثالوث من وقت جيروم و حتى وقت طويل بعده ولم يذكر ابدا و لكن تسلل النص بطريقة شيطانية مستغلا غفلة اتباع الصليب الذين يقبلوا اى شىء الا التنازل عن الثالوث المفبرك كما راينا . وهذا هو الرابط
http://cyberistan.org/islamic/newton1.html
واليك ما قاله الكاتب جون جلكر ايست فى كتابه للرد على العلامة الشيخ احمد ديدات واسم الكتاب "نعم الكتاب المقدس كلمة الله" يعترف بكل ذلك و يلقى باللوم على نساخ الانجيل واليك نص كلامه من موقع كتابه على الانترنت .
( 3 المثل الثالث الذي أورده ديدات هو أحد العيوب التي صحَّحتها ترجمة RSV, وهذا ما نقرّ به. ففي 1يوحنا 5:7 في ترجمة KJV نجد آية تحدِّد الوحدة بين الآب والكلمة والروح القدس, بينما حُذفت هذه الآية في ترجمة RSV. ويظهر أنَّ هذه الآية قد وُضعت أولاً كتعليق هامشي في إحدى الترجمات الأولى, ثم وبطريق الخطأ اعتبرها نُسَّاخ الإنجيل في وقت لاحق جزءاً من النص الأصلي. وقد حُذفت هذه الآية من جميع الترجمات الحديثة, لأنَّ النصوص الأكثر قِدَماً لا تورد هذه الآية. صفحة 16.) .
هذا من كلامهم ومن موقعهم للرد على هذه الفضيحة نعم فضيحة بكل المقاييس تخيل النص الوحيد الواضح و الذى يردده جميعهم مفبرك ليس له وجود باعترافهم و اليك اعتراف اخر من كتاب التفسير الحديث للكتاب المقدس بقلم جون ستون يقول بالحرف
"هذا العدد باكمله يمكن اعتباره تعليقا او اضافة بريق و لمعان و يشبهها فى ذلك عبارة فى الارض فى العدد الثامن و يدعو بلمر هذه القراءة انها لا يمكن الدفاع عنها و يسجل ادلة فى عشرة صفحات على انها مفبركة ....فهذه الكلمات لا توجد فى اى مخطوطة يونانية قبل القرن الخامس عشر و قد ظهرت هذه الكلمات اول ما ظهرت فى مخطوطة لاتينية مغمورة تنتمى الى القرن الرابع ثم اخذت طريقها الى النسخة المعتمدة و ذلك بعد ان ضمها ايرازمس فى الطبعة الثالثة لنسخته بعد تردد . و لا شك ان كاتب تاثر بالشهادة المثلثة التى فى العدد الثامن و فكر فى الثالوث لذلك اقترح شهادة مثلثة فى السماء ايضا و الواقع ان تحشيته ليست موفقة فالانجيل لا يعلم ان الاب و الابن و الروح القدس يشهدون جميعا للابن و لكنه يعلم ان الاب يشهد للابن عن طريق الروح القدس " انتهى بالنص صفحة 141 .
و هذا اعتراف كامل بل يتطرف و يقول ان واضع هذا النص كان من نوع (جاء يكحلها عماها) و ان تحشيته غير دقيقة بقيت نقطة اخيرة هل تعرفوا كيف يهرب النصارى من هذه المشكلة الان اخر ما لاحظته انهم يقولون ان الروح القدس الهمت الكاتب ان يضيف هذا النص !!!!!!
هكذا قيل فعلا فى المنتديات بالانجليزية و الرد كان كيف يمكن ان تلهم الروح القدس شخص ان يقول كلام على لسان شخص اخر (يوحنا هنا ) لماذا لم يقل هذا المزور انا الهمت النص الفلانى من الروح القدس و ساضعه فى المكان الفلانى و الا كان هذا اتهام للروح القدس بالتدليس و الكذب على الناس .
والنص يختفى تماما من النسخة الامريكية القياسية والان لنرى صورة من النص فى الطبعة العربية الجديدة.
و الامر اصبح فى منتهى الوضوح حتى ان الطبعة الجديدة العربية من الكتاب المقدس تضع هذه العبارة المفبركة بين قوسين كما نرى .
لقد وضعت الجملة(فى السماء الاب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد) بين قوسين كما هو واضح فى الصورة . وما يوضع بين القوسين هو غير موجود بالاصل كما هو مذكور فى اول الكتاب فى تنبية وهذه صورة من هذا التنبية
وهذا اعتراف صريح من كتبة الاناجيل ان الابحاث المعروفة التى تقول ان هذا النص اضيف بعد القرن الخامس عشرالميلادى وغير موجود فى اى مخطوطة يونانية. اى ان صيغة التثليث هذه فقرة مزيفة من عمل كاتب مجهول.
والسؤال الان كما يقول اللواء احمد عبد الوهاب فى كتابه اختلافات فى تراجم الكتاب المقدس
من المسئول عن مصائر الملايين من النصارى الذين هلكوا ا و سيهلكون وهم يعتقدون ان عقيدة التثليث التى تعلموها تقوم على نص هوفى حقيقة امره دخيل اقحمته يد كاتب مجهول؟؟
و كيف يجد القمص الشجاعة ان يضع عدد مفبرك باعتراف الكل الان اقول كيف يجرؤ على ان يستشهد به فى اثبات عقيدته و ماذا يمكن ان نسمى ذلك ؟؟؟؟.
و النص نفسه يناقض نفسه و اقول باختصار
"فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد "
ألا يعني هذا أن كلاً منهم يساوي ثلث إله !
" والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد "
هل الروح والماء والدم متساوية ؟ هذه العبارة تفند ما سبقها
اصبح لا مفر امامهم من التسليم و كل نصرانى يستخدم هذا العدد لاثبات التثليث بعد اليوم يطلق عليه لقب مدلس او جاهل مخدوع اذا كان حسن النية مثل ايرازمس و نصاب اذا كان سيء النية مثل القمص و قد اعترف جميع النصارى على مختلف مللهم بان هذا العدد مفبرك فى كل المناقشات حوله و نقول لهذا القمص المدلس حاول ان تكون منصفا و صادق و كفى دجلا و ضحك على العقول و خداع المساكين !!!!!!! و نقول له ايضا ما رايك الان و اول استشهاد لك يتضح انه مفبرك باعتراف كل اتباعك ؟؟؟؟؟؟.
هذا هو دليلك الاول و الان الى الدليل الثانى ..................
دليل القمص الثانى :
متى 28 : 19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس . متى 28 : 19
بعد اثبات ان النص فى رسالة يوحنا الاولى 5 : 7 مفبرك و مزور اصبح العبء كله على هذا العدد لاثبات عقيدة التثليث الباطلة فهل ستنجح فى ذلك لنرى سويا .؟؟؟؟
اولا نبدأ بافتراض ان النص حقيقى و نحاول تفسيره و بيان ما يدل عليه .
على ماذا يدل هذا النص اذا افترضنا انه حقيقى ؟؟؟
لو طلبت من شخص او اشخاص ان يذهبوا الى منتدى السلفيين مثلا و يدعوا اعضائه باسم برسوم و حليمو و مروان مثلا الى الانضمام الى هذا المنتدى هل معنى ذلك ان هؤلاء الثلاثة واحد؟؟؟ طبعا الاجابة بالنفى انهم ثلاثة مختلفين لكن متحدين فى الهدف و الغاية و وحدة الهدف لا تتطلب اتحاد الاشخاص و نص متى لا ينص ابدا على انهم واحد و لا ينص كذلك على انهم متساويون . و كلمة باسم لا تعنى ايضا ان لهم اسم واحد بل لكل منهم اسم و كونها مفرد لا يدل على انهم واحد ابدا بل هى لغة متداولة و المقصود" باسم كل منهم" .
و العبارة على ذلك لا تفيد ادنى دلالة على فهم النصارى من ان الله الواحد الاحد هو ثلاثة اقانيم بل صريحة فى ان كل واحد من هذه الثلاثة هو غير الاخر تماما لان العطف يفيد المغايرة و المعنى السليم للنص هو عمدوهم باسم كل واحد من هذه الثلاثة المتغايرة :
الاب هو الله تعالى و هو اب لكل الانبياء والمرسلين بل لعموم المؤمنين كما هو مصرح عندهم.
و الابن و المراد به المسيح هنا و اطلق ايضا على اسرائيل و داود و على ادم كما اطلق على كل صالح و هذا مذكور فى الانجيل .
و الروح القدس هو الوحى الذى ينزل على الانبياء منهم المسيح عليه السلام و ليس خاص بالمسيح فقط .
و يكون معنى العبارة( اذا كانت صحيحة )
علموا الامم وحدانية الله الواحد
و رسالة المسيح الذى ارسله الله ( هو و غيره من الانبياء) .
و الرسالة او الوحى الذى انزله الروح القدس .
و المذكور فى متى هو فى احسن اوضاعه صيغة للتعميد لا علاقة لها بالتثليث على الاطلاق ولا تدل على اى طبيعة للاله و اقانيمه المزعومة و علاقتها ببعضها البعض .
ثم بالعودة الى النص نجد ان الصيغة الثلالثية مقحمة على السياق انظر من العدد 17
ولما رأوه سجدوا له ولكن بعضهم شكّوا .
18 فتقدم يسوع وكلمهم قائلا .دفع اليّ كل سلطان في السماء وعلى الارض .
19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس .
20 وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به .وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر .آمين
العدد 17 يتحدث عن المسيح و السجود له و شك البعض و فى العدد 18 يقول دفع لى كل سلطان و فى العدد 20 يطلب منهم ان يحفظوا وصاياه و انه معهم كل الايام هذا هو السياق تجد بلا اى تعسف ان صيغة التثليث محشورة و مقحمة بفعل فاعل فى العدد 19 بطريقة لا تناسب السياق و خاصة ان هذه الصيغة لم تستخدم فى اى موضع فى العهد الجديد اطلاقا و لكنه قال باسمى فى اكثر من موضع مثل مرقص 9 : 37 و 39 و مرقص 16 : 17 و يوحنا 14 : 14 و يوحنا 15 : 16 و يوحنا 16 : 23 فالاحتمال الاكبر ان النص الاصلى هو باسمى كما سنرى بعد قليل و فى كورنثوس 1 : 13 نرى بولس يقول
13 هل انقسم المسيح.ألعل بولس صلب لاجلكم.ام باسم بولس اعتمدتم.
و هى تدل كذلك على ان التعميد باسم المسيح هو الذى يجب ان يكون و بولس لا يعرف شىء عن الصيغة الثلاثية . و النصوص كثيرة لعلماء نصارى تؤكد ان التعميد يجب ان يكون باسم يسوع . و فى يوحنا 14 : 26
26 واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم
و فى اعمال الرسل 8 : 12 ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله وباسم يسوع المسيح اعتمدوا رجالا ونساء.
هل وضحت الان الفكرة باسم يسوع هو الذى تكرر اكثر من مرة اما باسم الثلاثى هى مرة واحدة مقحمة على السياق .
و بالتحليل المنطقى يجب ان يتم التعميد باسم يسوع و كتبة هذه النصوص لا يعرفوا صيغة التعميد الثلاثية هذه .
و اليك نص واضح اخر فى غلاطية 3 : 27 27 لان كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح.
الا تدل كل هذه النصوص على ان نص متى دخيل و غير متناسق مع باقى الاعداد التى ذكرتها
و هل عمد اى من التلاميذ بعد كلمة المسيح اى احد و لو مرة واحدة باسم الاب و الابن و الروح القدس ؟؟؟ لم يحدث ابدا و هل نريد احدا ان يخبرنا ان التلاميذ تجاهلوا كلمة المسيح و عمدوا بصيغة اخرى ام انهم نسوها و هى اهم و اخر كلمة قالها قبل صعوده ؟؟؟؟ و ما هذا الدين الذى لا يستطيع اتباعه الثبات على جملة واحدة يذكرها الجميع و يتفقوا عليها !!! وهم الذين تؤيدهم الروح القدس .!!!
و انظر هنا ايضا فى اعمال الرسل 2 : 38 38 فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس.
ايضا اسم يسوع و لغفران الخطايا و مربوط بقبول عطية الروح القدس وهناك نصوص كثيرة جدا ستذكر بعد قليل لكن المهم الان ان يعيد النصارى التفكير فى النص و تفسيره على ضوء الافكار التى ذكرتها لعل الامور تتضح لهم .
ثانيا يوحنا قام بتعميد المسيح عليه السلام وكثير من اليهود فما هى الصيغة التى استعملها مع الاسف لم يذكر كتبة الاناجيل هذه الصيغة المهمة و لكن لن نبعد عن الحق اذا اكدنا انها لم تكن ثلاثية الابعاد ابدا و الا لما قبلها اليهود و قد قال يوحنا عن المسيح وانا لم اكن اعرفه. لكن الذي ارسلني لاعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا ومستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس.
فهل معنى هذه العبارة ان المسيح كان يعمد بالروح القدس كلا طبعا لم يحدث ذلك ابدا ام هل يعمدهم باسم الروح القدس و النار كما يقول متى فى 3 : 11 11 انا اعمدكم بماء للتوبة .ولكن الذي يأتي بعدي هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احمل حذاءه .هو سيعمدكم بالروح القدس ونار .
و من الواضح ان كلام يحيى عليه السلام لا ينطبق ابدا على المسيح عليه السلام لان المسيح لم يعمد بالماء بل تلاميذه هم الذين قاموا بالتعميد و لكن بدون ذكر الصيغة الواجب قولها فى هذا الموقف انظر يوحنا 4 : 2 2 مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه.
و اذا كان الكلام السابق له معنى مترابط فان كلمات يوحنا المعمدان معناها ان التعميد سوف يستمر بالماء حتى رسول معين فيصبح التعميد عندئذ بالروح و النار هذا هو المنطق الوحيد لتفسير النص فى متى الاصحاح الثالث و استمرار الكنيسة فى التعميد بالماء حتى الان امر يحتاج الى تفسير . و اؤكد هنا ان يوحنا كان يقصد الرسول عليه الصلاة و السلام و لكن هذا موضوع اخر .
سؤال اخر فى مرقص 1 : 4 كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا .
5 وخرج اليه جميع كورة اليهودية واهل اورشليم واعتمدوا جميعهم منه في نهر الاردن معترفين بخطاياهم .
لاحظ شهادة مرقص ان التعميد فى نهر الاردن يغفر الخطايا وهذا يعنى ان معمودية يحيى كانت كافية لغفران الخطايا فلا معنى للقول بان حمل (خروف) الله يتحمل خطايا العالم (يوحنا 1 :29 ) و اذا كانت مياه نهر الاردن فعالة لدرجة شفاء نعمان بواسطة النبى اليسع كما فى الملوك الثانى 5 : 10 10فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَلِيشَعُ رَسُولاً يَقُولُ: [\ذْهَبْ وَاغْتَسِلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي \لأُرْدُنِّ فَيَرْجِعَ لَحْمُكَ إِلَيْكَ وَتَطْهُرَ].
و تمتد قوة نهر الاردن الى غفران خطايا الجماهير الغفيرة بالتعميد فما هو المبرر لسفك دماء الاله لاجل نفس الغرض و هو غفران الخطايا ؟؟؟؟؟؟
هناك نص فى اعمال الرسل يثبت ان التعميد كان باسم يسوع و هو 8 : 16 اللذين لما نزلا صلّيا لاجلهم لكي يقبلوا الروح القدس. 16 لانه لم يكن قد حل بعد على احد منهم. غير انهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع. 17 حينئذ وضعا الايادي عليهم فقبلوا الروح القدس. 18 ولما رأى سيمون انه بوضع ايدي الرسل يعطى الروح القدس قدم لهما دراهم 19 قائلا اعطياني انا ايضا هذا السلطان حتى اي من وضعت عليه يدي يقبل الروح القدس
و الغريب فى هذا النص و لكى تزيد اللخبطة اسم يسوع لا يكفى للتعميد بل يجب وضع الايدى ليقبلوا الروح القدس او لتملئهم و اكمل النص تجد سيمون اعجبته لعبة وضع الايدى هذه فطلب ان يتعلمها و اشتراها بعدة دراهم !!!!!! و محاولة استخراج اى قاعدة ثابتة فى هذه السخافات لا تصمد دقائق لانك سوف تجد نص اخر يثبت شيئا مختلفا و الله المستعان .
بقيت كلمة اخرى عن التعميد اللص الذى كان على يمين المسيح فى حادثة الصلب المزعومة غفرت له كل خطاياه و اصبح من المبشرين بالجنة السماوية بل هو اول من يدخل الجنة !!!بدون تعميد (و لا وجع دماغ) هذه نقطة اعتراضية و نعود لموضوعنا .
الان نثبت تحريف هذا العدد و بطلانه لمن لم يقتنع بما سبق وهل ممكن ان يكون المسيح قد قال ذلك حقا ؟؟؟
لا يعرف اى احد من الحواريين و التلاميذ حتى بولس نفسه هذه الصيغة بل الصيغة فى اعمال الرسل هى فى 2 : 38 38 فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس.
و كذلك فى اعمال 8 : 16 16 لانه لم يكن قد حل بعد على احد منهم. غير انهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع.
و الصيغة فى مرقص 16 : 15 على سبيل المثال ايضا لا تذكر الثلاثة اقانيم المزعومة 15 وقال لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها .
هنا ملحوظة اعتراضية الجزء الاخير من مرقص مضاف و مفبرك بشاهدة الجميع الان و لكن هذه قصة اخرى حتى فى ذلك الجزء المفبرك لم يذكر صيغة التثليث ابدا .
والمسيح على زعمهم قال هذه العبارة امام الاحد عشر تلميذ على الجبل فيما يمكن ان نسميه خطبة الوداع او اخر ما قاله المسيح على زعم كاتب انجيل متى و من الصعب ان نتخيل ان الاحد عشر تلميذ نسوا هذا القول المهم و الاساسى و لم يذكره احد بالمرة بعد ذلك اطلاقا .
هل تصدق عزيزى القارىء جملة واحدة لم يستطع التلاميذ حفظها بل اهم جملة و اخر ما نطق به المسيح و لم ينفذها ايا واحد من ثلاميذه اطلاقا ؟؟؟؟؟ .
و الخلاصة الصيغة لا تظهر فى العهد الجديد كله ابدا وكل كتبة الاناجيل و الرسائل و اعمال الرسل ليس عندهم علم بهذه الصيغة و لا توجد هذه الصيغة الا فى انجيل متى فقط مقحمة على السياق كما وضحت .
والكنيسة الاولى فى القرن الاول و حتى نهاية القرن الثالث لم تستعمل هذه الصيغة فى التعميد ابدا بل كان التعميد باسم المسيح فقط .
وفى كتاب تعليقات بيك على الانجيل و هو من اشهر كتب الشروح عندهم يقول بالحرف الواحد ما معناه : معظم المعلقين يشكوا ان صيغة التثليث هذه كانت اصلية عند هذه النقطة فى انجيل متى حيث انها لاتوجد فى اى مكان اخر من العهد الجديدالذى لا يعرف هذه الصيغةو يصف التعميد انه يتم باسم المسيح . كما فى اعمال 2 : 38 و 8 : 16 .
و اقوال العلماء هذه ليست من فراغ لكن لها دراسة مستفيضة تسمى نقد داخلى و خارجى سنذكرها بايجاز فى السطور القادمة و بداية التساؤل عندما قال بطرس فى اعمال الرسل تعمدوا باسم يسوع المسيح مباشرة بعد صعود المسيح هل نسى الصيغة التى قالها المسيح امامهم جميعا قبل صعوده هذا لا يمكن قبوله اطلاقا فى امر اساسى فى العقيدة مثل التعميد لا يمكن ان يتجاهله الحواريون بعد ان سمعوه من المسيح و لا ينفذوا امره بالتعميد باسم الثالوث و يعمدوا هم و بعدهم الى اكثر من قرنين باسم يسوع فقط .
ولنا ان نسال ببساطة شديدة ايهما يجب ان يتبع النصارى فى التعميد صيغة المسيح ام صيغة بطرس و مرقص السابق ذكرهما و لا حظ ان موضوع التثليث توارى قليلا لان كل هذه النصوص لا تثبت شيئا او تنفيه فى موضوع التثليث هذا و لاحظ ان مرقص هوالذى يعتبر المرجع لمتى من هنا ترجحت صيغة مرقص التى لا تذكر الثلاثة اقانيم . و حتى تزيد اللخبطة تأمل النص التالى كولوسى 3 : 17 17 وكل ما عملتم بقول او فعل فاعملوا الكل باسم الرب يسوع شاكرين الله والآب به
هل فهمت شيئا العمل باسم يسوع الرب شاكرين الله و الاب به هل الله هو الاب ام الرب يسوع ام كلاهما و اين الروح القدس التى دائما مهملة لاهوتيا اريد من يفسر لى عبارة شاكرين الله و الاب من هما و لاحظ ان الجملة بها ثلاثة الهة الرب يسوع و الله و الاب يعنى ثلاثة اخرى غير المعتادة هل من مفسر ؟؟؟
و اليك اقوى دليل على ان هذه الصيغة مقحمة على النص الاصلى و يسمى دليل يوسيبيوس و من هو يوسيبيوس هو ابو المؤرخين النصارى و اهمهم على الاطلاق ولد حوالى 260 و مات 340 و و كان فى قيصرية التى بها اعظم مكتبة مسيحية فى ذلك العصر التى جمعها اورجانيوس (اوريجين ) و بامفيلس و فى هذه المكتبة تحت يد يوسيبيوس كان هناك نسخ من الاناجيل اقدم بمئتى عام عن الموجود عندنا الان و يقال انه كان بها النص الاصلى للانجيل المنسوب الى متى و قرا يوسيبيوس العدد فى متى 28 : 19 و استشهد به فى كتبه الكثيرة التى كتبها فى الفترة من 300 الى 336 و منها تعليقات و شروح على المزامير و على اشعيا و كتابه الشهير تاريخ الكنيسة و كتابه فى مدح الامبراطور قسطنطين اقول ذكر يوسيبيوس هذا العدد فى متى اكثر من مرة و للدقة ذكره 18 مرة و فى كل هذه المرات كان النص كالتالى "فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسمى " و لم يذكر الصيغة الثلاثية و لا مرة واحدة بل لم يتكتفى باالاستشهاد فقط بل وضح فى كتابه الذى يسمى Demonstratio Evangelica و شرح فيه كيف انه لم يطلب منهم فقط ان يتلمذوا جميع الامم و يعمدوهم بل باسمه و يشرح معنى وجود اسمه فى هذه العبارة . ومن الواضح بلا جدال
ان كل النسخ الموجودة و التى كانت فى متناول يد يوسيبيوس و كلها غير موجودة الان لا يوجد بها الصيغة الثلاثية التى اضيفت فيما بعد .
و بالنسبة الى اوريجين و كليمنت لا يوجد اى اشارة لصيغة التثليث ايضا و الغريب ان هذا المقطع عند اوريجين كان يتوقف دائما عند كلمة الامم .!!!!
و المرة الوحيدة التى ذكر فيها نص متى الثالوثى فى اعمال كليمنت السكندرى و لكن ليس كنص من الانجيل بل كقول قاله مبتدع روحى اسمه ثيودوتس و لا يشير الى النص القانونى و ربما ببحث اكثر يتضح ان ثيودوتس هذا هو الذى اخترع النص و بدأ ياخذ طريقه الشيطانى حتى وصل الى الكتاب المسمى مقدس .
و هناك شاهد اخر ليس بقوة الشهود السابقين و لكنه يدعم الفكرة انه افرااتيز الاب السريانى وكتب بين اعوام 337 و 345 و كان نص متى عنده كالتالى : "فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وسوف يؤمنوا بى " و هذا قرينة اخرى تضاف للدلائل التى ذكرتها .
و الان ماذا يوجد فى التفسير الحديث للكتاب المقدس طبعة دار الثقافة يقول فى تفسير انجيل متى صفحة 462 يقول بالحرف" ان المعمودية فى عصور العهد الجديد بحسب ما جاء فى مصادرنا كانت تمارس باسم يسوع و هو امر غريب اذ ان يسوع وضع لنا صيغة ثالوث واضحة قبل صعوده .... و قيل ان هذه الكلمات لم تكن اساسا جزء من النص الاصلى لانجيل متى لان يوسيبيوس اعتاد فى كتاباته ان يقتبس متى 28 : 19 فى صيغتها المختصرة اذهبوا و تلمذوا جميع الامم باسمى " اى ان تفسيرهم لعدم وجود النص فى كتابات يوسيبيوس انه يقول صيغة مختصرة و هذا غير منطقى لانها صيغة لا يجوز اختصارها من اى شخص حتى لو كان يوسيبيوس هذا .
اخوكم فى الله ولـــــــــــــــــــــــــيـــــــــد
-
و يواصل القمص تدليسه و خداعه و يقول فى صفحة 8 : قال السيد المسيح لتلاميذه " اذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس " فالواحدانية واضحة من قوله عمدوهم باسم و لم يقل باسماء لاننا لا نؤمن بثلاثة الهة لها ثلاثة اسماء . انتهى كلام القمص و يقول النصارى كلهم نفس هذا القول و هذا هو الرد بعون الله . القمص و من ينخدع بكلامه يريد ان يقول ان ورود كلمة اسم بصيغة المفرد يثبت وحدانية الثالوث و نبحث فى الكتاب المقدس نجد ان كلام القمص لا يصمد امام هذه النصوص من كتابه المقدس
النص الاول التكوين 48 : 6 6وَأَمَّا أَوْلاَدُكَ \لَّذِينَ تَلِدُ بَعْدَهُمَا فَيَكُونُونَ لَكَ. عَلَى \سْمِ أَخَوَيْهِمْ يُسَمُّونَ فِي نَصِيبِهِمْ. لاحظ هنا اسم مفرد منسوبة الى اخوين هل معنى ذلك اى وحدة بين هذين الاخوين ؟؟؟؟
النص الثانى التثنية 7 : 24 24وَيَدْفَعُ مُلُوكَهُمْ إِلى يَدِكَ فَتَمْحُو \سْمَهُمْ مِنْ تَحْتِ \لسَّمَاءِ. لا يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكَ حَتَّى تُفْنِيَهُمْ. لم يقل النص اسمائهم بل قال اسمهم بالمفرد هل معنى ذلك ان هؤلاء الملوك واحد لان النص يقول اسمهم طبعا كلا هذه اقوال مخادعين و لا يصدقهم الا مخدوعين سذج .
النص الثالث التثنية 9 : 14 . 14أُتْرُكْنِي فَأُبِيدَهُمْ وَأَمْحُوَ \سْمَهُمْ مِنْ تَحْتِ \لسَّمَاءِ وَأَجْعَلكَ شَعْباً أَعْظَمَ وَأَكْثَرَ مِنْهُمْ. الحديث عن شعب كامل و لكن النص يذكر اسمهم بالمفرد و ليس اسمائهم هل معنى هذا ان الشعب واحد فى شعب و شعب فى واحد ؟؟؟؟؟
النص الرابع يشوع 23 : 7 . 7حَتَّى لاَ تَدْخُلُوا إِلَى هَؤُلاَءِ \لشُّعُوبِ أُولَئِكَ \لْبَاقِينَ مَعَكُمْ, وَلاَ تَذْكُرُوا \سْمَ آلِهَتِهِمْ وَلاَ تَحْلِفُوا بِهَا وَلاَ تَعْبُدُوهَا وَلاَ تَسْجُدُوا لَهَا. هنا الكارثة الكبرى آلهة كثيرة يعبدها كفار يذكر النص اسمهم بضيغة المفرد لو طبقنا قاعدة القمص فهذا النص دليل على وحدانية هذه الالهة النص يقول اسم الهتهم و ليس اسمائهم ؟؟؟؟.
النصوص كثيرة لاثبات تهافت وسخف ما يقوله القمص الذى يجهد نفسه لاثبات التثليث الباطل و لكن يأبى كتابه المقدس الا ان يكذبه و يدحض زعمه. و اثناء بحثى فى هذا الموضوع وجدت النص التالى تكوين 5 : 2 . 2ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُ وَبَارَكَهُ وَدَعَا \سْمَهُ آدَمَ يَوْمَ خُلِقَ. هنا اسمه بالمفرد و تعود على ادم و هذا طبيعى لا خلاف عليه و لكن انظر النص من نسخة الملك جيمس 2 Male and female created he them; and blessed them, and called their name Adam, in the day when they were created.
فى نسخة الملك جيمس يقول اسمهم او ربما يقصد اسميهما للمثنى لان الكلام يعود على ادم عليه السلام و حواء و بديهى ان احدى النسختين خطأ و لكن هذا خطأ غريب و اختلاف لا يمكن تبريره الا بان احد المترجمين مهمل و غير دقيق و يدل على قلة اعتناء بكتابهم المقدس و السؤال الذى اسأله دائما هل النص الموجود و المحفوظ على زعمهم به اسمه ام اسمهم ؟؟؟؟؟؟ و بالبحث وجدت ان النص العبرى يقول :
و ترجمته من نفس الموقع تقول :
2 male and female created He them, and blessed them, and called their name Adam, in the day when they were created.
وهذا هو عنوان الموقع
http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt0105.htm
و هذا يرجح ان النسخة العربية هى التى ينقصها الدقة
و بهذا الكلام اكون قد اثبت بطلان الاستشهاد بهذا العدد من كل جوانبه و هو العدد الوحيد الباقى الذى كان يثبت التثليث فى الكتاب المقدس . و هناك مناقشات طويلة حول هذا الموضوع فى منتدى السنة و منتدى برسوم لم يستطع اى محاور معى ان يثبت اصالة هذا العدد فى انجيل متى رغم محاولاتهم المستميتة .
ثم يجد هذا القمص المدلس الجراءة ان يقول بعد ان اورد الدليلين الفاشلين السابقين يقول بكل فخر "هذا هو الثالوث الاقدس فى الاله الواحد الذى نؤمن به " هل يجرؤ هذا القمص ان يرد على ما قلته و ما شعوره بعد ان اثبت له ان الاعداد التى يتمسك بها لا تصلح و باطلة و مفبركة
الفصل الثالث
و الفصل الثالث مكون من خمسة اسطر فقط يثبت فيها القمص " حتمية الثالوث فى الوحدانية" !!! و هذه هى اسبابه .....!!!!. "الله الواحد الذى اوجد الموجودات لابد ان له وجود ذاتى" "و مادام الانسان خلق ناطقا لابد ان يكون الله هو نفسه ناطق بالكلمة " "و الله خلق الحياة فلابد ان يكون حى بالروح " و يستنتج قداسته من الطرح السابق ان الله الواحد ثالوث اقدس !!!!!!
و هذا الطرح لا يناقش لشدة تفاهته و لكن نرد باختصار : الله الواحد موجود و ناطق بالكلمة و حى هل هذا يثبت الثالوث هل الرب نطق بكلمة واحدة فقط ام كلمات كثيرة كما قلت سابقا و صفات مثل ناطق و حى تطلق على معظم الكائنات الحية .
الفصل الاول من الباب الثانى
و هذا هو اهم فصل و يتحدث عن شهادة القران لايمان المسيحيين ؟؟؟؟.
اول اية من القران الكريم هى الاية من سورة العنكبوت و اليك صورة من كتاب القمص نفسه لترى هذا المدلس ولا اعرف هل يحاول القمص ان يقنع المسلمين ام يحاول ان يطمئن النصارى اتباعه ؟؟؟؟ و لكن الاكيد انه يحاول ان يخدعنا ......... يحاول ان يخدعنا لاثبات عقيدته الوهمية من كتاب الله الكريم.
كما ترى حذف قداسته الامين على النصوص جزء من الاية و الكل يعرف هذا الجزء المحذوف عن عمد طبعا و ليس للاختصار و هو "الا الذين ظلموا " اى الذين اشركوا لان الشرك ظلم عظيم هذا اول استشهاد له ...... لان اى مسلم عادى يقرأ الاية كاملة لن يفهم ما فهمه القمص او ما يحاول ان يجعلنا نفهمه و الذين ظلموا منكم لا نجادلهم بالتى هى احسن و كونهم ظلموا يعنى انهم مشركين لا يعبدوا الله الواحد القهار. و الاستثناء فى كلمة "الا الذين ظلموا " تدل على ان هناك من اهل الكتاب من ظلموا انفسهم و اشركوا بالله وكونك حذفتها ايها القمص المخادع عن تعمد من الاية تدخل فى باب يكاد المريب ان يقول خذونى و بالعامية المصرية "على راسك بطحة " تحذف الجزء الذى يدينك و هذا فى حد ذاته يفقد كلامك اى مصداقية او اسلوب علمى تدعيه و اذا كان كتابك يعلمك عدم احترام النصوص و لى الحقائق لاثبات نظريات سخيفة ما انزل الله بها من سلطان فلا نسمح لك ان تطبق هذا السخف فى ديننا او فى القرآن الكريم . و هذا النص بعد ما حذفته انت كافى لاثبات انك مدلس و يؤخذ كلامك على انه بحث يقوله عالم يبحث عن الحق بل مخادع يحاول ان يخدع السذج من انباعه و كلامك لا ينطلى على اى مسلم موحد بالله يف
هم الحد الادنى من تعاليم دينه و لن تؤثر فيه محاولاتك الفاشلة للتدليس . و يقول ابن تيمية عن نفس الاية ان الظالم باغ معتد فيجوز ان يقابل بما يستحقه و لا يجب الاقتصار معه على التى هى احسن بخلاف من لم يظلم . و الظالم يكون ظالما بترك ما تبين له من الحق و اتباع ما تبين انه باطل و الكلام بلا علم فاذا ظهر له الحق فعند عنه فكان ظالما .
و الاية الثانية التى يستدل بها القمص على ان القرآن يشهد للمسيحيين هى الاية 113 من سورة آل عمران و اولها "من اهل الكتاب امة قائمة" و طبعا حرف الجر" من " للتبعيض اى ان بعض اهل الكتاب قائمين يتلون ايات الله اناء الليل و يسجدون و كل هذه افعال لا تنطبق على النصارى لان ليس عندهم سجود و هذا كافى لتصبح الاية الكريمة لا تنطبق عليهم و كذلك لم نسمع عن نصرانى واحد يقضى الليل يقرأ فى كتابه الموصوف بالمقدس الذى لا يعتبر لاى منصف اية من ايات الله ابدا و بذلك يخرج القمص و اتباعه من هذه الاية ايضا .
و الاية الثالثة التى يستدل بها القمص الملفق هى من سورة المائدة "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ (83) . يفسرها بان النصارى خرجوا من دائرة الكفر و الشرك و الاية لا تثبت ذلك ابدا الاية تثبت انه يوجد ثلاث فئات مشركة هم اليهود و و الذين اشركوا و النصارى و لكن اقربهم مودة للذين امنوا هم النصارى و لا تامرنا الاية باى معاملة خاصة لهم هذا اولا .
ثانيا الاية التى تليها مباشرة تثبت بما لا يدع مجال للشك ان هذا القمص اعمى البصيرة و هذا نصها وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ و الامر ببساطة من تفيض اعينه من الدمع اذا سمع ما انزل الى الرسول هو الذى تنطبق عليه الاية السابقة و على القمص ان يخبرنا عنهم لكى تنطبق عليهم الاية .!!!!!!! الامر واضح جدا لا يحتاج الى اطالة الشرح و نذكر للفائدة ما قاله ابن تيمية فى الجواب الصحيح صفحة 64 الجزء الثانى : يقول ان عداوة المشركين و اليهود للمؤمنين اشد من عداوة النصارى و النصارى اقرب مودة لهم و هذا معروف من اخلاق اليهود فان اليهود فيهم من البغض و الحسد و العداوة ما ليس فى النصارى . و فى النصارى من الرحمة و المودة ما ليس فى اليهود و ليس فى هذا مدح للنصارى و لا وعد لهم بالنجاة من العذاب و استحقاق الثواب كل ما فيه انهم اقرب مودة و قوله تعالى "ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و انهم لا يستكبرون " اى بسبب هؤلاء و سبب ترك الاستكبار يصير فيهم من المودة ما يصيرهم بذلك خيرا من المشركين و اقرب م
ودة من اليهود و المشركين . ثم قال تعالى " و اذا سمعوا ما انزل الله الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق " فهؤلاء الذين مدحهم بالايمان ووعدهم بثواب الاخرة و الضمير و ان عاد على المتقدمين فالمراد به جنس المتقدمين لا كل واحد منهم . اما وصف النصارى بالشرك فهم واضح تماما فى سورة التوبة " وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) فنزه الله سبحانه و تعالى عن شركهم و ذلك ان اصل دينهم ليس فيه شرك فان الله انما بعث رسله بالتوحيد و النهى عن الشرك انتهى كلام ابن تيمية و انا اقول للقمص هل تجرؤ
ان تضع الايات السابقة فى كتابك المتهافت ؟؟؟ هذا هو ما يقوله القران عنك و عن امثالك من المشركين .
و الاية الرابعة التى يستدل بها هذا القمص المفضوح الان هى ال عمران 55 إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " اول شىء لم يذكر القمص الاية كاملة و بقية الاية " ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُم ْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (56) و هى تدل على وجود خلاف يحكم فيه الله سبحانه و تعالى يوم القيامة ..... و ذكر الايات كاملة يغنى عن اى نقاش ويكشف هذا القمص الملفق الذى يتلاعب و يتذاكى و اذا كانت حيله تنطلى على اتباعهاالسذج فهى لا تنطلى على اى مسلم يعرف الحد الادنى من دينه كما قلت سابقا و اليك الاية قى سياقها الذى يفسده القمص و امثاله : قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (48) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ (49) وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّ
بِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (50) وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ (51) إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (52) فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (53) رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (54) وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (55) إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ
الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُم ْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (56) فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ (57) وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (58) ذلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (59) إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (60) الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ (61)
و لماذا لم يذكر القمص هنا او فى اى مكان من كتابه الاية التى تلى الاية التى ذكرها و هى توضح ان مثل عيسى عليه السلام عند الله كمثل ادم خلقه من تراب و قال له كن فكان بامر الله الواحد الاحد بكلمة منه سبحانه و تعالى و لعنة الله على الكاذبين المعروفين جيدا الان . و نزيد ايضا ان الذين اتبعوه ليسوا النصارى الذين اعتقدوا انه ابن الله بل متبعوه هم الحواريون و من تابعهم قبل ظهور القول بالتثليث و اولئك هم الذين رفعهم الله فى الدنيا و الاخرة و نحن منهم و هم منا (باذن الله ).
الفصل الثانى :
هذا الفصل قمة المهزلة من هذا المخادع و عنوانه " شهادة القرآن لثالوث المسيحية " و من العنوان نفسه لا داعى للرد أوالشرح و لكن حتى نثبت خداع هذا القمص حتى النهاية و نثبت ان كتابه هذا ليس به صفحة واحدة بل سطر واحد حقيقى بعيد عن الباطل. يستشهد القمص بالاية الكريمة من سورة النساء و هى
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (172)
و كعادة القمص المخادع لا يذكر الاية كاملة بل يقطتعها من سياقها و يذكر هذا الجزء فقط :
" إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ" . و اهمل الجزء الاول من الاية و الجزء الاخير كذلك و هو امر اهل الكتاب الا يغلوا فى دينهم و لا يقولوا على الله الا الحق و الا يقولوا ثلاثة و ان ينتهوا عن هذا الفساد و ان الله واحد سبحانه و تعالى ليس له ولد و كفى به وكيلا . و مجرد ذكر الاية كاملة يعتبر رد على هذا المخادع و لكن نستمر لعل هذا المقال يكون السبب فى هداية شخص واحد مخدوع الى الحق المبين .
ثم يقول القمص ان القرآن فى هذا الجزء الذى اقتطعه بخبث من سياقه يذكر الثالوث تماما كما تؤمن به المسيحية !!!!! . يريد ان يقول ان الله و الكلمة و الروح المذكورة فى الاية الكريمة تثبث الثالوث الفاسد . و لايذكر دليل على كلامه الا تفسير ابو السعود و محى الدين ابن عربى (و يسميه خطأ ابن العربى) و شيخ اسمه محمد الحريرى البيومى و يصفه بانه العالم الفقيه !!!!!!.
و رغم ان الامر لا يستحق عناء الرد ساذكر لقداسته اقوال علماء المسلمين و نرى هل ما ذكره هذا النصاب المخادع يصمد امام اقوال هؤلاء العلماء و اتحداه ان يجد كلمة واحدة عن العلماء التالى ذكرهم تؤيد عقيدته الفاسدة ...... و نقول بعون الله :
اولا عن الروح القدس :
الطبرى جزء 1 صفحة 219 و ما بعدها : قيل الروح القدس هو جبريل عليه السلام (و ذكر من قال ذلك ) و قال اخرون الروح القدس الانجيل مثل قوله تعالى عن القران فى سورة الشورى "و كذلك اوحينا اليك روحا من امرنا " (و ذكر من قال ذلك ) لان جميع كتب الله التى اوحاها رسله روحا منه لانها تحيا بها القلوب. و يرجح ان المراد جبريل عليه السلام .
القرطبى الجزء 2 صفحة 23 : الروح القدس هو جبريل عليه السلام او الاسم الذى كان عيسى عليه السلام يحيى به الموتى 0اسم الله الاعظم) و قيل المراد الانجيل و يرجح ان المراد جبريل عليه السلام .
ابن كثير الجزء 1 صفحة 122 : قيل الاسم الاعظم الذى كان يحيى به الموتى ثم ذكر اقوال القرطبى السابقة و ذكر ترجيحه لان المراد بها جبريل عليه السلام . ثم ذكر اقوال الطبرى كما سبق .
الجلالان صفحة 17 الروح القدس من اضافة الموصوف الى الصفة اى الروح المقدسة جبريل لطهارته يسير معه حيث سار .
الشوكانى الجزء 1 صفحة 110 : الروح القدس قيل هو جبريل عليه السلام ايد الله به عيسى عليه السلام و انشد حسان ابن ثابت
وجبريل امين الله فينا و روح القدس ليس به خفاء
ثم يكرر اقوال الطبرى و القرطبى السابقة .
الالوسى جزء 1 صفحة 316 ايدناه بالروح القدس اى قويناه بجبريل و هذا شائع فقد قال الله سبحانه و تعالى "قل نزله روح القدس " سورة النحل 102 و قال صلى الله عليه و سلم لحسان ابن ثابت "اهجهم يا حسان و روح القدس معك " و قال له فى موقف اخر " و جبريل معك "
الزمخشرى الجزء الثالث صفحة 175 اختلفوا فى الروح على وجوه قيل جبريل اى الروح المقدسة جبريل او لانه يحيا به الدين كما يحيا البدن بالروح و قيل المراد بالروح الانجيل كما سبق و ترجيح ان المراد جبريل ايضا .
الطبرسى جزء 1 صفحة 346 و هو تفسير شيعى يقول نفس الكلام ان المراد جبريل و يذكر ثلاثة اسباب لتسميته بالروح القدس نفس ما ذكر سابقا و يضيف الطبرسى " اقوى الاقوال قول من قال هو جبريل و اذا قيل لم خص عيسى عليه السلام من بين الانبياء بانه مؤيد بجبريل و كل نبى مؤيد فالقول فيه انه انما خص بذلك لثبوت اختصاصه به من صغره الى كبره فكان يسير معه حيث سار و لما هم اليهود بقتله لم يفارقه حتى صعد به الى السماء .
البيضاوى جزء 1 صفحة 168 اراد بالروح القدس جبريل و قيل الانجيل او اسم الله الاعظم .... و تكرار لما سبق
الخازن جزء 1 صفحة 80 قيل المراد الروح الذى نفخ فيه و اضاف روح عيسى تشريفا و تكريما و تخصيصا كما تقول بد الله و ناقة الله و قيل الاسم الاعظم الذى كان يحيى به الموتى و قيل هو جبريل و الباقى تكرار .
ابو حيان الاندلسى الجزء الاول صفحة 298 هو اسم الله الاعظم الذى كان يحيى به عيسى عليه السلام الموتى او الانجيل كما سمى القران روحا او الروح التى نفخها الله تعالى فى عيسى عليه السلام او جبريل و يذكر الاقوال السابقة كلها .
و هذه مجموعة اخرى من التفاسير لا تخرج عن ما سبق نذكرها بسرعة للاختصار القاسمى جزء 2 صفحة 185
محمد عبده جزء اول صفحة 376
تفسير الجوهرى جزء 1 صفحة 96
المراغى جزء اول صفحة 163
سيد قطب جزء 1 صفحة 88
ما راى القمص الا يخجل من نفسه كل العلماء المفسرين السابقين حتى الشيعى منهم لم يذكر عنهم القمص اى كلمة و ذكر اسم واحد بصراحة لا اعرفه اسمه محمد الحريرى البيومى (مش مكسوف من نفسه !!!!!!) ثم ان هذا الحريرى البيومى قال و العهدة على القمص ان الروح القدس هو روح الله و انا واثق انها مقطوعة من السياق و لكنها حتى بهذا الوضع لا تثبت اى شىء من الذى يريد ان يثبته القمص .
الى هنا ينتهى الجزء الاول من الرد على كتاب القمص " الله واحد فى ثالوث " و لى تعليق قبل ان اختم ان من يصدق هذا القمص من النصارى (لانه بديهى لن يصدقه اقل المسلمين علما ) اقول من يصدقه يورد نفسه مورد التهلكة وهو لا يدرى و يجب ان يفيق قبل فوات الاوان .
-
مشاركة: الرد على كتاب الله واحد فى ثالوث 1
هل تؤمن اني لم اصدق الوهية المسيح ولم اصدقها مرة لكن مالعجب في الروح القدس
-
مشاركة: الرد على كتاب الله واحد فى ثالوث 1
أنا لا أصدقك يا لا مشاكل
برهن على إيمانك
أتعلم ما يفعله المؤمنون بالروح القدس
أنهم يشربون السم ولا يضرهم
"وَهَذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ وَإِنْ شَرِبُوا السُمَ لاَ يَضُرُّهُمْ وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ" (مرقس 16: 17-18)
والآن هل أنت جاهز للاختبار …… ؟؟!!! يلا يا بطل
وبعدين الروح منفعتكش فى المناظرة خااالص زي كل النصارى........
والله المستعان
المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام
-
مشاركة: الرد على كتاب الله واحد فى ثالوث 1
السلام على من اتبع الهدى شكراا لك اخى المجاهد فى الله
انت تقول
هل تؤمن اني لم اصدق الوهية المسيح ولم اصدقها مرة لكن مالعجب في الروح القدس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
أنا لااصدقك أذا كان كلامك صدق فأنت ألأن كافر فى دينك لأنك لاتؤمن أن المسيح إله
وكافر فى دينى ؟؟؟
مالعجب فى الروح القدس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أذا كنت الروح القدس مساوية لله فلماذا لاتقولوا بسم الروح القدس والاب والابن
هذا دليل على أن الثلاثة ليسوا واحد وليسوا مساوين
والمسيح ايضا تقولون أنه إبن الله............. وليس ابن الروح القدس
مع أننا لو تركنا العدل يأخذ مجراه
لكان المسيح ابن الروح القدس ......كما يقول أنجيل متى (1: 18)
((فلما كانت مريم امه مخطوبه ليوسف وقبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس ))
إذا فالمسيح ابن الله أم ابن الروح القدس
إن قلت هو ابن الله إذا فالروح القدس ليس مساويه لله
وإن قلت هو إبن الروح القدس ..... إعطنى نص من كتابك المقدس أن المسيح ابن الروح القدس
أين دور الروح القدس ....فى إختلاف نسخ وترجمات الكتاب المقدس
وأين دورها فى تناقضات وأغلاط الكتاب المقدس
وأين دورها فى الأدب والأخلاق .....والكتاب المقدس كله قلة أدب
وبعدين أنت تقول أنالاأصدق الهية المسيح ...فلماذا أنت مسيحى
أنت كافر فى نظر المسيحيه وفى نظر الإسلام طبعا
تعلم يا مشاكل
التعديل الأخير تم بواسطة وليد ; 14-11-2005 الساعة 07:42 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة مجاهد في الله في المنتدى مناظرات تمت خارج المنتدى
مشاركات: 18
آخر مشاركة: 02-04-2013, 09:46 PM
-
بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 03-06-2010, 11:08 PM
-
بواسطة ismael-y في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 12-09-2006, 04:52 PM
-
بواسطة wela في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 06-09-2005, 04:03 PM
-
بواسطة على جلال في المنتدى الأدب والشعر
مشاركات: 14
آخر مشاركة: 05-08-2005, 08:18 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات