خرجت علينا جريدة الدستور المصرية بتصريحات للانبا بيشوى الرجل الثانى فى الكنيسة المصرية وفيها يقول أن من يؤمن أن المسيح هو الله فهو مشرك
وأجتاح الغضب جموع المسيحيين لأنهم يؤمنون بهذا فهل هم فى نظر الكنيسة كفار واذا كانت عقيدة تألية الانسان كفر فماذا بقى من المسيحية
وبالطبع خرج علينا كثيرون يكذبون هذا ويؤكدون أن هذا من أختراع كاتب المقال واذا كان هذا صحيح فلماذا لم نسمع أن الانبا بيشوى قد رفع قضية على الجريدة لأنها نسبت له ما لم يقله
والان المفاجأة التى تثبت أن من يؤمن بألوهية يسوع الانسان كافر وهى وثيقة من المجلس الملى وتحمل توقيع كل أعضائه وهم يؤكدون أن المؤمن الحق لا يؤمن أن الانسان هو اله لان الانسان هو عبد من عباد الله وجميعنا نعرف ما قاله يسوع عن نفسه فى يوحنا 8-40
"ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله.هذا لم يعمله ابراهيم."
اذن يسوع انسان وهم يقولون انه لا يجوز تأليه الانسان فهل يوجد دين يؤاله الانسان الا المسيحية
الصور التى تثبت صدق كلامى بالمرفقات فأرجو المطالعة
المفضلات