لن أدخل مع الأممى الحيران فى مُهاترات علمية لأن مستواه العلمى و الفكرى قد إتضح من مُشاركاته السابقة ، فليس من المعقول أن أتنازل علمياً لأتناقش مع مؤمن بالظهورات و بركة أجساد القديسين ، و يُصلى للعذراء مريم لتمنحه البركة فى الشفاء أو تسهيل الإمتحانات (أو بالأحرى ، الغش فى الإمتحانات ..... و أن يكون المراقبين أولاد حلال و ليسوا من قطاعين الأرزاق مثل يسوعه ) ...... و يعمل مثل زميل لى وضع صورة أبوه كيرلس فى كراسة الإجابة .....ناحية عليها صورة المُتنيح كيرلس .... و الناحية الثانية برشام للمواضيع التى ليس على دراية بها و يحتاج فيها إلى المُساعدة من الكتاب ..... و فى كل مرة يتزنق فى الإجابة ، يفتح الصفحة التى فيها صورة كيرلس و ينظر إليها ..... و كان الأمر يبدو لنا أنه يستمد منها البركة و العون !!!! ...... ثم يشرع فى الإجابة ببركة أبوه كيرلس
لكن الذى حدث أنه تأخر فى الإجابة لأن البركة تأخرت شوية و المراقبين حاميين فى اللجنة و لا يجلسون على الكرسى مُطلقاً طوال الإمتحان ...... و إنتهى الوقت و صاحبنا لم يزل يكتب ..... فإضطر المُراقب أن يشد من يده كراس الإجابة ....فوقعت الصورة البركة ..... و لكن اللى مش بركة، أنها وقعت على ظهرها ، حيث برشام الإجابة و الغش فى الإمتحان ....... و كانت النتيجة الحرمان من الإمتحان و الرسوب هذه السنة
ببركة أبوه المُتنيح ؟، (نياحة) الأب كيرلس !!!!
و لكن لى تساؤل للأمى الحيران :
تخيل أيها الاممى الحيران أنك مُتزوج و لك زوجة و أولاد يُحبونك و يحترمونك (يبدو أن الإحترام مُستحيل ..... و لكننا نقول : تخيل !!!) ..... و أنك صاحب شخصية و نفوذ داخل البيت و خارجه ....و كلمتك مُقدسة و مُحترمة لدى الجميع ......و لكن لديك أو لدى عائلتك خصومة ما مع إحدى العائلات الأخرى !!! .....
و الذى حدث أن مجموعة من أفراد تلك العائلة الأخرى إقتحمت منزلك و تمكنوا من السيطرة عليك و على باقى أفراد أسرتك ...... و قرروا الإنتقام منك فى أبشع الصور ..... إذ أشبعوك ضرباً أمام أفراد أسرتك ، و بصقوا عليك ، و تبولوا عليك ....ثم فى النهاية، خلعوا ملابسك و تناوبوا الإعتداء الجنسى عليك .... عياناً بياناً أمام أفراد أسرتك ...... ثم تركوك و فروا!!!!
قل لى ..... عن مدى الإحترام الذى ستُلاقيه من أولادك و زوجتك بعد هذه الحادثة ....
بالطبع سيلتفوا حولك للتخفيف عنك فى بادئ الأمر ..... و لكن بمرور السنين ، و عندما تبرد الأمور و تُحاول الرجوع لبسط سيطرتك على زوجتك و أولادك مرة أخرى ، و خاصة إذا كان الأولاد فى سن المُراهقة ...ماذا سيحدث ؟!!! ...هل تستطيع أن تقول لزوجتك ، إفعلى هذا أو لا تفعلى هذا؟!!! ....هل ستستطيع أن تُمارس رجولتك عليها ، بكل ما تحمله الكلمة من معانى؟!!!..... هل ستستطيع أن تنهر إبنك إذا أخطأ ؟!!!!...
الإجابة منهم جميعاً ستكون : طب روح إتشطر على اللى ضربوك و هزأوك و قلعوك هدومك و فعلوها فيك الأول !!!!
و تصور أيضاً أن هذا هو إلهك ....و تصور أيضاً منظره و هو مُعلق على الصليب و عضوه الذكرى أزرق و مُنتصب بفعل تجمع الدم فيه نتيجة للتعليق على الصليب (Hypostasis ) ..... أمام الناس جميعاً .....و أن بوله و برازه قد لوثا الصليب و تساقطا عليه بفعل ضعف الصمامات فى المثانة و المُستقيم بعد الموت ....فتسللا إلى خارج الجسم بفعل التعليق على الصليب من الصباح حتى المغرب و بتأثير الجاذبية !!!
هذا هو إلهك ....و هذا هو ما تعبده!!!
و من له أذنان فليسمع!!!!
المفضلات