إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
معنى الحديث:
أن النبي -عليه الصلاة والسلام- كان إذا أراد من أهله وقت حيضهن ما يريد الرجل من زوجه من المباشرة والاستمتاع، فأنه يأمر عائشة -رضي الله عنها- أو يأمر زوجه، مثل ما جاء في حديث آخر ميمونة أيضا يأمرها فتتزر، فيباشرها وهي حائض : يعني يجعل بشرته على بشرتها ويضاجعها.
لغة الحديث:
قولها: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمرني مر معنا البحث في ذلك، وأن كلمة كان يفعل كذا أنها لا تفيد الديمومة ولا الاستمرار ولا الفعل مرة واحدة، بل لا بد من قرينة تدل على أحد هذه الصور. أتزر: يعني ألبس الإزار والإزار هو ما يجعل على الحقوين من الثياب إلى أسفل وهو للرجال وللنساء. أتزر يعني أنها تجعل شيئا يستر وسطها، أو يستر المنطقة المحرمة منها، والنبي -عليه الصلاة والسلام- بعد ذلك يباشر، يعني أن الإزار هنا قد يكون طويلا، وقد يكون قصيرا، وقد ترفعه إلى آخر ذلك فمعنى قولها: فأتزر يعني أشد الإزار على حقوي، قد يكون مع استرسال في الإزار إلى القدمين أو إلى أقل من ذلك أو أعلى إلى آخره.
يباشرني: المباشرة هي أن تجعل البشرة على البشرة، وهي أبلغ حالات القرب أن تجعل البشرة على البشرة، يقال لها: مباشرة، فهذا يعني أن كلمة يباشرني قد يكون الاستمتاع في ذلك بلقاء البشرة بالبشرة، وقد يكون بما هو أبلغ من ذلك.
من أحكام الحديث:
دل الحديث على ما دل على أن الرجل له أن يأتي أهله في وقت الحيض ، لكن لا يفعل الجماع أو النكاح.
ودل على أن الأفضل أن يأمر المرأة، فتتزر وألا يقترب في وقت الاستمتاع من الموضع، لأنه لا يؤمن أن يحصل منه مباشرة في الموضع أو بالقرب منه ونحو ذلك. ولهذا نقول: دل الحديث على أن الأفضل أن يأمر المرأة الرجل بالاتزار أو أن تستر المنطقة القريبة من موضع الدم، وهو يباشر ما وراء ذلك، يعني فيما وراء الملابس أو بعيدا عن المنطقة؛ لأجل ألا يحصل منه جماع للمرأة في وقت الحيض .
الثالث: دل الحديث أيضا على أن مباشرة المرأة من زوجها لا ينافي ما جعل الله -جل وعلا- في الحيض من الفوائد.
والحديث دل على حرمة مباشرة المرأة الحائض إلا بما فوق الإزار، ولكن هذا الحكم لا يستقل هذا الحديث بتقريره؛ لأنه قد ثبت أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال : اصنعوا كل شيء إلا النكاح وهذا عام .
قول : (وأيكم يملك إربه) إن كان المباشر يضبط نفسه عن الفرج ويثق من نفسه وقدرته على التحكم في نفسه ، وإن كان عاجز في ذلك فاجتنابه أفضل أو الأفضل أن يأمر المرأة بالاتزار ، و يباشر ما وراء ذلك، يعني فيما وراء الملابس أو بعيدا عن المنطقة؛ لأجل ألا يحصل منه جماع للمرأة في وقت الحيض .
قوله : ( يملك إربه )
لأن الأحمق هو الذي ليس له في النساء حاجة وهذا ما كنا نريد أن نتفهمه من عدم اقبال يسوع على الزواج وأكتفى بالعاهرات ليدهنوا ويدلكوا له جسده كله ، والمراد أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أملك الناس لأمره , فلا يخشى عليه ما يخشى على غيره من أن يحوم حول الحمى , ومع ذلك فكان يباشر فوق الإزار تشريعا لغيره ممن ليس بمعصوم ، فهي إشارت إلى أن الإباحة لمن يكون مالكا لنفسه دون من لا يأمن من الوقوع فيما يحرم
وقد ذكر البعض أن يبتعد الرجل عن المرأة فترة الحيض كما هو الحال في الديانات الأخرى مثل اليهودية واتباعهم المسيحيين الذي يحتقروا المرأة فترة حيضها وأعتبارها جزء لا يتجزء من النجاسة ومثلها كمثل فرشة الأرض التي ينظفوا بها أرض الحمامات .
ولكن هذا الحديث فيه أن قرب الرجل من المرأة بالمباشرة لا ينافي ذلك . والمرأة في هذه الفترة تحتاج إلى عطف ومعاملة طيبة وحسنة أكثر من الأيام الاخرى ، والمباشرة بالتقرب للزوجة يرفع من إحساسها بإهتمام زوجها بها وعدم النفور منها بسبب هذه الفترة الحساسة التي قد تكون هذه الحكمة أو العلة أيضا من جملة علل وحكم في خروج الحيض ، وقد يكون أيضا أن قرب الرجل من المرأة فيه ـ حتى في وقت الحيض ـ فيه تقوية للمحبة وقرب لمكانة المرأة من الرجل والذي تفتقده ديانات أخرى يتحسر أتباعها على أنفسهم .
قال شوبنهاور (المرأة حيوان ، يجب أن يضربه الرجل ويطعمه ويسجنه)
وقال أرسطو: (الذكر هو الأنموذج أو المعيار ، وكل امرأة إنما هى رجل معيب).
وقال أودو الكانى فى القرن الثانى عشر: (إن معانقة امرأة تعنى معانقة كيس من الزبالة).
انتهى
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 29-06-2007 الساعة 05:12 PM
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
السلام عليكم
وبارك الله فيك استاذنا البتار
ولا اعلم لما هذا الموضوع بذات يوجع النصارى وانا اقدركم فى ذلك ,ففى الوقت الذى تدعون فيه ان يسوع المسيح رجل متكامل الرجوله وهذه مساله فيها نظر فما رائيكم ادام الله فضلكم فيما ورد فى متى 26فقره 12"فانها اذا سكبت هذا الطيب على جسدى انما فعلت ذلك لاجل تكفينى"
تكفيه من ماذا وما رائيكم فى هذه الرجوله؟؟؟؟
ولا تقول انه بلا خطيه فهذا المنظر كان على الملئ
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
ربنا يكرمك يبتار اسم جميل ورجل اجمل يبتر الباطل دائما ليجعلة ثالوث كل ثلث فى النار وجزاك الله خيرا يبطل الا سلام ورد وزهور والدعاء كل مانملكة لنشكر بة السيف البتار
السلام عليكم إخوتي ،فقط أود أخباركم ولو إن مشاركتي جاءت متأخرة لكن أشكركم على حسن التفسير للحديث لان هنالك نصراني أحدث لي جلطة بغبائه عن هذا الموضوع فأنا بعثت له الرابط أهله يهتدي، وأنا عضو جديدة..... شكراً لكم.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات