أعطت المحكمة الإدارية في مدينة ليون الفرنسية "الضوء الأخضر" لافتتاح مدرسة (الكندي) الإسلامية في ضاحية (ديسين) القريبة من ليون بعد أن كان عميد أكاديمية ليون التابعة للتعليم الوطني آلان مورفان عارض افتتاح المدرسة في 30 أغسطس الماضي. ورأت المحكمة في قرارها أن رفض عميد الأكاديمية لم يكن يشكل عائقا أمام افتتاح الثانوية الإسلامية في أول العام الدراسي الجاري. وبهذا القرار يمكن لثانوية الكندي أن تفتح أبوابها لتصبح أول مدرسة إسلامية في فرنسا تتألف من ثانوية وإعدادية، بعد أن بدأت ثانوية ابن رشد الإسلامية في مدينة ليل باستقبال الطلاب منذ العام 2003، وتضم اليوم نحو مئة طالب. ويذكر أن مدرسة الكندي واجهت صعوبات إدارية متعددة، إذ علق عميد منطقة ديسين أشغال البناء في المدرسة مطالبا جمعية الكندي برخصة بناء، لم تكن بحاجة إليها، في فبرايرشباط الماضي، ولتجنب التأخير أعدت الجمعية قاعات أخرى لاستقبال الطلبة إلا أن عميد الأكاديمية عارض الافتتاح باعتبار القاعات صغيرة ودورات المياه غير كافية فاحيل الملف إلى القضاء الإداري الذي أعلن قراره الأمس. وتملك مدرسة الكندي المزمع افتتاحها بناء ضخما بمساحة تزيد عن 2000 متر مربع ويمكنها استقبال نحو 500 طالب، وتعتمد المدرسة بتمويلها على مساعدات الجالية المسلمة ومن رسوم تسجيل الطلاب التي تبلغ 1250 يورو للطالب.