بسم الله

سورة الحديد رقم 57 في السور وهذا نصف عدد سور القرآن والعجيب حقا والملفت للأنظار أن نصف آيات القرآن جاء في سورة رقمها = العدد الذري للحديد وهى سورة الشعراء رقم 26 كما أن نصف أجزاء القرآن جاء بسورة الكهف التي ذكر بها 4 معادن هى التي ذكرت بالقرآن الفضة (ورقكم)الآية 19 والذهب الآية 31 والحديد والنحاس(قطرا ) الآية 96 معا وهى أيضا في 4 دورات مثل ورودها بثلاث آيات بالسورة أي بدورات الجدول الدوري للعناصر الكيميائية وهذا الترتيب من الفضة الى الذهب والحديد والنحاس يناسب شكل المنحنى الذي نجده بوضوح في حروف سورة مريم على حسب عددها في القرآن وفي السورة (137 كاف - 148 هاء - 312 ياء -117 عين - 26 صاد) وهذا بالتعويض في محور الصادات للشكل الباني الذي يعبر عن المعادن الأربعة بمتوسط درجتي إنصهار وغليان العنصر
وهو يقارب شكل الأصابع الربعة المميزة عن الإبهام وهى من 12 عقلة وكذلك 12 سلامية وكذلك نجد العناصر الأربعة في حيز قدره 12 مربع من الجد
ول الدوري لكونها في 4 أعمدة و3 دورات هى الدورات أرقام 4 و 5 و 6 من الجدول الدوري ويلاحظ أن مجموعها 15 تماما كعدد عقل اليد التي أشير اليها في بحث الحروف المقطعة والموضوعات التي تلته خاصة موضع الرقم 3 ومن الجميل ان بسورة الكهف أعداد 3 هى 3 و 5 و 7 لعدد أصحاب الكهف ومجموعها 15 وهى الوحيدة بين كل الأعداد التي لها نفس الترتيب في الأعداد الفردية والأولية أيضا فالرقم 3 هو ثاني الأعداد الفردية وكذلك الأولية لأن الرقم 2 هو أول الأعداد الأولية حيث أن الرقم واحد هو مقياسها لأنها تعرف بالأعداد التي لا تقبل القسمة إلا على نفسها والواحد الصحيح والرقم 5 هو ثالث الأعداد الفردية وكذلك الأعداد الأولية والرقم 7 هو رابع الأعداد الفردية والأعداد الأولية أيضا هو رقم 4 بها وهو الأخيسر لأن خامس الأعداد الفردية الرقم 9 وسادسها العدد11 ثم 13 و 15 بعدهما وخامس الأعداد الأولية العدد 11 وسادسها العدد13 ثم 17 و 19 بعدذلك وعليه فيتبين أهمية تلك الأعداد الثلاثة التي مجموعها =15 خاصة أن متوسطها 5 هو ثالث الأعداد الفردية والأولية ويتميز الإسلام بأركانه الخمس وخامسها الحج وبه يتكرر الرقم 7 في أشواط الطواف حول الكعبة والسعي ورمي الجمرات وقد جاء بحديث صحيح أن هناك ثلاثة أقسم النبي عليها لحفظها قال ثلاثة أقسم عليها لايجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له وأسهم الإسلام ثلاث الصلاة والزكاة والصوم
فالرقم 3 إقترن ذكره كما رى بالرقم 5 والرقم 7 هو محور الإعجاز العددي كما نرى على موقع الكحيل الشئء المهم بعد ذلك أن الجدول مكون من 4 فئات هى
s-p-d-f
وعناصر كل فئة هى على التوالي
14-36-40-28
وهو بالرسم الباني سيقارب شكل أصابع اليد أيضا
الجدول الدوري من أكبر حقائق العلم الحديث لكونه يرتبط بأعداد الإلكترونات في العناصر والمدارات الرئيسية والفرعية والأولى عددها 7 حول نواة الذرة والثانية أي الفرعية وهى التي تتفرع من كل مدار رئيسي عددها 4
كما يؤكده علوم الطاقة النووية لأن معظم العناصر في آخر الجدول مشعة فهى تبدأ من نهاية الدورة السادسة مستمرة الى نهاية الجدول كما توجد عناصر مشعة أخرى بالدورة السادسة وعنصر 43 في الدورة الخامسة وهو أولها ووزنه الذري 98
وأهم دوراته الدورة الرابعة لأنها أوسط الدورات وعلى شكلها ينتظم شكل الجدول على الرغم من قلة العناصر عن 18 وزيداتها عن 18 في الدورات الثلاث الأولى والدورتين الأخيرتين رقما 6 و 7 وذلك لظهور صفة خطيرة بعد العنصر رقم 57 لـ14 عنصر تكررت في الدورة السابعة الأمر الذي أدى الى فصلها أسفل الجدول كى لا يستطيل ويصير عدد العتاصر 18 في الدورات كشكل عام للجدول الدوري
ورقم سورة الحديد كما نرى 57
والعدد الذري له 26 ورقم الآية بالسورة المذكور بها 25 وعدد آياتها 29 آية ووجد أن العناصر التي لها نفس تلك الأعداد 25 و 26 و 29 كأعداد ذرية لها هى المنجنيز 25 والحديد26 والنحاس29 هى الوحيدة المتقاربة جدا في الجدول كله والمتقاربة لحد التساوي فيما بينها في خاصية نصف قطر الذرة التساهمي المقدر والمحسوب بـ 1.17 انجستروم وهى وحدة من المتر يقاس بها أبعاد ضئيلة للغاية مثل طول الرابطة بين الذرات وهى جزء من عدة ملايين من المتر
ومن الجميل أن العدد 25 بفارق 1 عن العدد الذري للحديد والعدد 57 بفارق 1 عن الوزن الذري للحديد
ومن الجميل أن تجاور العدد 25 قبل العدد26 هكذا 2625 يكون كما نجد عدد من مضاعفات الرقم 7 = 375×7
والأول رقم الآية والثاني العدد الذري للحديد وهو ترتيب منطقي للأعداد كما أن تجاور العدد 26 قبل العدد29 يكون العدد 2926 وهو من مضاعفات الرقم 7 حيث = 418×7
والأول العدد الذري للحديد
والثاني عدد آيات السورة على أشهر طرق عد آي السور والقرآن على مستوى القراءات
كما أن المجموع التراكمي لأرقام السور وهو مجموع الأرقام من 1 الى 114 = 6555 وعدد الآيات يجاوز الـ 6000 آية وهو على أشهر طرق عد الآي 6236 ووهو ما يناسب كون الحديد في باطن الأرض بكمية كبيرة ودرجة حرارة عالية في مركز الأرض والذي قدر البعد عن مركزه بما يزيد عن 6000 كيلومتر هذا ومن المناسب أن نجد الحديد في النيازك مع عناصر أخرى مثل الفضة والنحاس والذهب والزنك والنيزك حين يسقط على الأرض يبدأ نشاط عنصر الحديد به مع الهواء الجوي وهى أكسدة وهى عملية فقد إلكترونات فيفقد من 26 الكترون ثلاثة الكترونات تباعا 25 حالة تسمى المحلول الإلكتروليتي - 24 عدد التأكسد الأول مثل تكون مركب هيدروكسيدالحديد ذي اللون الأخضر ثم 23 وهو عدد التأكسد الثاني والأخير مثل تكون مركب هيدروكسيد الحديد ذي اللون البني المائل لإحمرار ومتوسط الأعداد الأربع 26 و 25 و 24 و 23 هو 24.5 وهى قيمة عددية تقع بين العددين 24 و 25 وكذلك نص الآية بسورة الحديد التي بها قول الله تعالى وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس يقع بين العددين 24 و 25 كما أن القرآن ليس به كسور ولذا فيناسب أن العدد24.5 تقريبه لأقرب عدد صحيح هو 25 وهو رقم الآية والتي ذكر بها مادة كلمة رسل مرتين بأولها وآخرها وهو المناسب للغاية أن أسماء الرسل بالقرآن 25 كما يناسب المسيح الذي ذكر اسمه عيسى في القرآن 25 مرة
والله خالق المسيح بعد آدم على عكس خلق السيدة حواء أي ليس من رجل وهو آدم بل من إمرأة وهى مريم وكذلك هو خالق الحديد على نحو مبهر بين العناصر الخمس والعشرين25 السابقة له والعنصر الـ 92 التالية له
وقد يلاحظ المدقق أن العدد 92 هو العدد الزوجي رقم 46 وهذا العدد يناسب العنصر 46 لأنه الفلز 28 في الدول وهو الموجود
أعلاه فقبله العنصر 45 وهو الفلز رقم 27 بالجدول كالعنصر الموجود أعلاه وكذلك العنصر 44 الفلز رقم 26 كالحديد الموجود أعلاه وهكذا كل عنصر في الدورة الخامسة ترتيبه كفلز في الجدول هو رقم العنصر الموجود أعلاه بداية بالعنصر 73 في أول تلك الدورة وهى رقم 5 بالجدول وهذا لا يتكرر بالجدول الدوري مما يعد إعجازا وتميزا كما أنها أول الدورات التي يظهر بها عنصر مشع وهو العنصر 43 ووزنه الذري 98 وهو الفلز رقم 25 بالجدول ويلاحظ أن العدد 43 هو رقم الاية التي بها كلمة العلم والوحيدة بسورة مريم وأن العدد 98 هو عدد آياتها وأن العدد 25 هو مرات ورود اسم عيسى في القرآن والذي لم يأتي كإسم سورة بل أتى اسم مريم ويكفي أن المسيح وأمه معا معجزة هى المقابلة في الخلق من أب وأم لآدم وحواء وإن كان آدم يزيد في كونه بلا أب ولا أم وخلقه الله بيديه ونفخ فيه سبحانه من روحه
ويلاحظ أن الفارق بين العددين 375و 418 هو 43 وهما السابق ذكرهما مع الحديد وعدده الذري كعدد مشترك و25 رقم الآية و29 عدد آيات سورة الحديد بالقرآن فإذا كان الله بلا خلاف قادر فلكا نستكثر أن يخلق ما يشاء وهو في موضوعنا هذا المسيح ويختار وهو في موضوعنا محمد الذي بشر به المسيح حيث قال وذكر أوصافه وهى صفات يحمد ويشكر صاحبها سواء كان معزيا مواسيا أو مستغاثا أو مستشفعا به كما ترجت الألمانية وغيرها
الشيء الأخير كتأكيد لجوانب الإعجاز أن السور الثلاث الشعراء رقم 26 و النمل وهى رقم 27 والقصص وهى رقم 28 الوحيدة التي تبدأ بـ طس وهى لذلك تسمى الطواسين كما تسمى السور من سورة غافر رقم 40 الى سورة الأحقاف رقم 46 بالحواميم لأنها تبدأ بـ (حم)
وهى نفسها الأعداد التي نجدها في مجموعة الحديد رقم 8 وهى أغرب مجموعات الجدول لأنها الوحيدة المكونة من 3 أعمدة وعلى رأسها العناصر الحديد 26 والكوبلت 27 والنيكل 28 وكل مجموعة بالجدول غيرها مكونة من عمود واحد حيث يتكون الجدول من تقاطع صفوف أفقية يسمونها دورات مع أعمدة طولية يسمونها مجموعات تتشابه عناصر كل دور في الصفات في أولها وآخرها مع بداية كل دورة جديدة بشكل دوري يتكرر وهو سبب تسميته بالجدول الدوري وجزم أهل العلم بعدم إكتشاف عناصر لدورة ثامنة وتاسعة لأن الذرة مكونة من 7 مدارات فقط رئيسية والجدول يبنى على أساس العناصر الذري
وقد وجد أن عنصر الحديد يشابه الكوبلت 27 في التكافؤ وكذلك سورة الشعراء رقم 26 تتشابه مع سورة النمل رقم 27 في تساوي عدد حروف السين فهو 93 في السورتين ووجد أن عنصر الحديد يقارب النيكل 28 في درجة الغليان ووجد أن سورة الشعراء تتشابه مع سورة القصص في كونهما يبدأن بـ (طسم) وهو الذي لا تبدأ به سورة النمل حيث تبدأ بـ (طس) فقط
وسورة الشعراء رقم 26 وهو العدد الذري للحديد وهو أول حدود المجموعة بها 8 قصص بعد كل منها آيتين تكررتا 8 مرات (ان في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم وسورة القصص وبها ذكر قصة موسى بشكل مكمل لما قبلها بها ثلاث أقوال للفتاتين اللتين قابلهما موسى عليه السلام كل قول منها من 8 كلمات بالرسم العثماني والذي فيه يــأبت إستئجره كلمتين وليس ثلاث كلمات فليست يا أبت إستئجره
وعليه فلا يمكن أن يكون ذلك مصادفة خاصة أن القرآن في الآية 23 من سورة البقرة أول سور القرآن بعد فاتحة الكتاب الفاتحة بعدم استطاعتهم الإتيان بمثل القرآن وهو ما نجده في الآية 24 بعدالاية 23 التي بها قوله تعالى وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهدائكم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فإتقوا النار الي وقودها الناس والحجارةأعدت للكافرين والحديد كما رأينا يستقر كيميائيا عند 23 الكترون
وهو رقم الآية وحتى أن سورة البقرة من 286 آية وهو مجموع 11 عدد هى
1-3-6-10-15-21-28-36-45-55-66
وهى المجموع التراكمي لأعداد من 1الى 11
ومتوسطها 26 وهو العدد الذري للحديد