الدواء وحده لايفيد ولكن الشافى هو الله الذى يتمم الشفاء

والله يعطى المؤمن وأيضا يعطى الكافر لأن الله وحدة هو الذى يعطى

ولكن للمؤمن مؤمن ميزة الا وهى القرآن الكريمكلام الله الذى يشفى كل الأمراض أيا كان نوعها ومنها الأنواع التى لايعرف الطب علاجها للآن

وهذه قصة حقيقة قالها طبيب بأنه جاءتهه سيدة فى عيادته وطلبت أن يذهب معها لزيارة مريضه فى منزلها وبعد فحصها وجد أن المريضة بالسرطان فى مرحلة متأخرة وميؤوس من علاجها وحدد شهر على الأكثر لها فقال بأنه لاداعى أن يثقل عليهم فى علاج غير مجدى

فطلب منهم أن يحضروا شيخا صالحا ليقرأ لها القرآن بنية الشفاء وتركهم لمصيرها

ومضى سنة وحضرت السيدة التى حضرت لديه سابقا لعلاج ابنتها وكان مترددا أن يسألها عن المريضه التى ذهب لمنزلها ولكن حب الأستطلاع دفعه للسؤال فقالت بأنهم عملوا بنصيحته وشفاها الله ولله الحمد

ولكن قرآءة القرآن تحتاج الى الطهارة ولكى تحمله فهذه ميزة للمؤمنين ومن يكثرون قرآءة القرآن يحصلون على نور من الله يؤهله لذلك قال تعالى:

وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }الشورى52

يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً }النساء174

وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ }النور40

وبعد أن يجعل الله للأنسان نورا يكون بقرآءته القرآن الشفاء بإذن الله:



892- إذا وضعت جنبك على الفراش وقرأت فاتحة الكتاب و "قل هو الله أحد" فقد أمنت من كل شيء إلا الموت

البزار عن أنس



/338 وروينا في كتاب ابن السني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل عن أبيه قال:

جاء رجل إلى النبيّ صلى اللّه عليه وسلم فقال: إن أخي وجع، فقال: "وَما وَجَعُ أخِيكَ؟ قال: به لمم، قال: فابْعَث بِهِ إليَّ"، فجاء فجلس بين يديه، فقرأ عليه النبيّ صلى اللّه عليه وسلم: فاتحة الكتاب، وأربع آياتٍ من أوّل سورة البقرة، وآيتين من وسطها: {وإلهُكُمْ إِلهُ وَاحِدٌ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ. إنَّ في خَلْقِ السَّمَوَاتِ والأرْضِ} حتى فرغ من الآية [البقرة: 163ـ164] وآية الكرسي، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة، وآية من أوّل سورة آل عمران، و{شَهِدَ اللَّهُ أنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ..} إلى آخر الآية [آل عمران: 18] وآية من سورة الأعراف: {إنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذي خَلَقَ السَّمَوَاتِ والأرْضِ} [الأعراف:54] وآية من سورة المؤمنين: {فَتَعَالى اللَّهُ المَلِكُ الحَقُّ لا إِله إِلاَّ هُوَ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ} [المؤمنون:116] وآية من سورة الجنّ: {وأنَّه تَعالى جَدُّ رَبِّنا ما اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً} [الجن: 3] وعشر آيات من سورة الصّافّات من أوّلها، وثلاثاً من آخر سورة الحشر، و{قل هو اللّه أحد} والمعوّذتين. قلت: قال أهل اللغة: اللمم طرف من الجنون يلمّ بالإِنسان ويعتريه.‏



/340 وروينا في كتاب ابن السني بلفظ آخر، وهي رواية أخرى لأبي داود، قال فيها عن خارجة عن عمّه قال: أقبلنا من عند النبيّ فأتينا على حيّ من العرب، فقالوا: عندكم دواءٌ، فإن عندنا معتوهاً في القيود، فجاؤوا بالمعتوه في القيود، فقرأتُ عليه فاتحةَ الكتاب ثلاثةَ أيامٍ غدْوةً وعشيّةً



ثم الدعاء:

/348 وروينا في صحيحيهما، عن عائشة رضي اللّه عنها؛

أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم كان يُعَوِّذُ بعضَ أهله يمسَحُ بيده اليمنى ويقول: "اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أذْهِبِ البأسَ، اشْفِ أنْتَ الشَّافِي، لا شِفاءَ إِلاَّ شِفاؤُكَ شِفاءً لا يُغادِرُ سَقَماً" وفي رواية: كان يرقي، يقول: "امْسَحِ الباسَ رَبَّ النَّاسِ، بِيَدِكَ الشِّفاءُ، لا كاشِفَ لَهُ إِلاَّ أَنْتَ".