قامت إحدى الجمعيات التنصيرية المسماة بجمعية أرض الكتاب المقدس بالسعي لتنصير فقراء صعيد مصر تحت غطاء تقديم المساعدات والعمل الخيري.
فبحسب موقع "قنشرين" قام فريق من متطوعي جمعية أرض الكتاب المقدس بزيارة مناطق في الريف المصري، حيث أمضوا 10 أيام يساعدون أفقر العائلات المصرية لإعادة بناء بيوتهم.
وتعتبر الرحلة جزءًا من المشروع التنصيري المسمى بناء مصر العليا الممول من جمعية تنصيرية أوروبية, وقضى الفريق خمس ساعات يوميًا وهو يقوم بسقف البيوت وحفر الأساسات ونقل أحجار الآجر, في محاولة واضحة لكسب قلوب الفقراء من أجل التمهيد لتنصيرهم.

وأكد الموقع أن أعضاء الفريق فوجئوا بالفقر المدقع في ريف مصر وبالتحديات لإقناع الساكنين بكسر هذه الدائرة, على حد زعمهم.
وأشار الموقع إلى أن هذه الرحلة قد أدت غرضها المنشود منها, وأن نجاح الرحلة كانت بعد نجاح المناشدة لدعم جمعية أرض الكتاب المقدس المصرية، التي جمعت ما يقارب 200 ألف جنيه سابقًا لإسكان الفقراء في مصر.
جدير بالذكر أن مسئولاً كنسيًا رفيع المستوى قد صرح مسبقًا، أن عملية التنصير في مصر تتم بمنهجية دقيقة، ويقوم عليها خلايا مدربة تدريبًا مكثفًا. وأن هناك موارد ضخمة تم رصدها لهذا الغرض, مؤكدًا أنه ليست هناك أية مشكلة مالية على الإطلاق, وأن هناك رضا تامًا عن نتائج عملية التنصير في مصر من قبل رجال الكنيسة.
من ناحية أخرى فإن أعداد الداخلين في الإسلام بين نصارى مصر تتزايد بشكل كبير, على الرغم من قوة الهجمة التنصيرية
ما دعا أحد القساوسة إلى أن يصرح أن الأمر قد يصل لانقراض النصارى من مصر بعد 200 عام إذا استمرت معدلات الدخول في الإسلام بهذا الشكل.


http://www.almokhtsar.com/html/news/1362/4/62745.php