بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
التحريف و الإخفاء هذا تجده في كتابك و التدليس يكون من أمثالكاقتباسعزيزى الفاضل كلامك الاخير سوف يوضح لك كل شى لو كنت تريد نقاش عن حق حينما وضعت تفسير يخص اللغة كان عليك وضع الرابط لانى اكتشفت انه موقع على الانترنت وليس مرجع كتابى واكتشفت ايضا عدم وضع الرابط قد يكون عن عمد ولكن سوف اظن خير ولا اقول انك محرف او مدلس او تريد اخفاء بعض الاشياء
انا وضعت المعنيين ( اللغوي و الإصطلاحي ) التي أحتاج لهما في ردي
و وضعت المراجع لهذه المعاني فلا احتاج لمقال لكي أضعه فالموضوع ليس للمقالات
ثم وضعت التفاسير التي تقول بأن المعاتبة و اللوم يؤديان نفس المعنى ثم وضعت التفاسير التي تقول أنَّ المغفرة لا تستلزم ترك المعاتبة و هذا ما طلبته أنت
بل بالعكس هذا يدمر مفهومك انت لماذا !؟اقتباسببساطة لان الموقع موسوعه التفسير الموضوعى فى نفس المقال الذى اقتبس منه شهاب وضع هذا المفهوم لمن ورد فيهم العتاب ويثبت لنا امور مهمه :
اولا : ان مع كل الانبياء يذكر الله الزله وبعدها العتاب وبعدها توبة الشخص وبعدها الغفران وهذا يدمر مفهوم العزيز شهاب بان العتاب ياتى بعد الغفران .. ارجو منك ان تراجع الامور
أنت تقول " ان مع كل الانبياء يذكر الله الزله وبعدها العتاب وبعدها توبة الشخص وبعدها الغفران "
ليس شرط لأن العتاب يمكن أن ينتهي بعد الغفران أو يستمر فالأنبياء جميعا لم يُذكر هل العتاب إستمر معهم بعد الغفران أم لا ؟
فتساوى نبي الله يونس على نفس هذه القاعده مع الأنبياء
لكنه لم يخرج مذموم بعد أن تداركه نعمة من ربه و كان من الممكن أن يخرج مذموم
المصيبة هذه في عقلك و بالمناسبة اسمه يونس و ليس يؤنساقتباسثانيا : موسوعه التفسير الموضوعى لم تضع يؤنس فى المقال تحت هذا البند لماذا ... ببساطة لان لا يوجد عتاب ولكن كانت توجد طريقه عمليه يؤنس ادرك منها الخطا وبعدها قدم توبه وبعدها غفر الله ليؤنس وانتهت القصة .. شغل بقى عتاب ولوم وقصص كتير دا عك منك يا عزيزى شهاب ووضعتوا نفسكم فى ورطه صعبه انت نفسك حاسس بيها لنرى الموسوعه ماذا قالت ووضحت لنا الامور من نفس المقاله اللى وضعت منها الكلام ولهذا السبب لم تضع الرابط لتخفى على الناس باقى الحقيقة كما قلت لا يوجد اقتباس واحد لمسلم يكون بطريقه صحيحه لازم تلقى مصيبة
سيدنا يونس ليم مثل الأنبياء قبل التوبة الآية تقول "فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142) الصافات" و كما قلت قدم طريقة عمليه لتدارك الخطأ و بتداركه نعمة من ربه فلم يستمر معه اللوم أو الذم أو العتاب
لست صوفيا و لا أعتبر كلامهم حُجة و لكن أضع لك جميع التفاسير من أي توجه لأنك يهمك العدد و بس و مع ذلك كل التفاسير بتوجهاتها تناقض أقوالكاقتباسولكن الغريب ليا انك جبت تفسير من التصوف السنى .. لكن مش مشكله نشوف التفاسير الصوفية ماذا قالت :
الجدل العقيم و المباحثات الغبية من صنعك أنت كما وضحت لك سابقاًاقتباساولا : بالنسبه لتفسير النسفى كيف الله يعاتب بزلته بعد الغفران ... يعاتب لوحدها تمشى لكن بزلته بلاش دى
ثانيا : كيف كما وصفت لنا الموسوعه للتفسير الموضوعى انى العتاب يكون على سبيل الحب والادلال يقول هنا انه رحم منه ...فهل عتاب الله للانبياء يفرض بطريقه عقابية .. مفروض العتاب بيكون حب ورحمه وتلطيف لكن مش رحم منه .. هتلقى فهمك للتفسير سقيم للاسف مش عارف تركب الدنيا مع بعض
ثالثا : تفسير بقى ابن عجيبه انت قلبت فيه الدنيا واضح حضرتك بتاخذ بتشابه الكلمات .. عزيزى الفاضل التفسير يقول ان يؤنس فى حالته الاولى كان على العجله والغضب وقال لرسول الاسلام مش تكون زيه .... لو يؤنس بقى لم يتب ومفيش غفران حصل بالطبع كان هيكون على حالته الاولى وهى معاتب بعجلته التى لم يقدم توبه لها وبالتالى لم يحدث غفران ... شايف التناسق النصى ازاى واضح ... مش انك لقيت تشابه كلمات يبقى تقلب التفسير والفهم ... ياراجل حرام عليك ... ودا يثبت انى الموضوع واقف كله على التوبه لو يؤنس لم يقدم توبه كان هينبذ مذموم اى معاتب بعجلته وهى ملوم على وضعه الاول كما قالها القران .... كفايه جدل بقى
أولاً و ثانياً كلام مكرر تم الرد عليه بالأعلى
ثالثاً : هذه مغالطة كبيرة و تضليل منك الموضوع كله مش واقف على التوبه فقط كما تدعي لأن التوبة سبب في الخروج ثم تداركة نعمة من ربه سبب في عدم الخروج مذموم
ليس اللوم أو العتاب أو الذم عقاب وحيد في ذاته فالحبس في بطن الحوت كأنه عقاب و التوبة حققت التخلص منه ثم "و نعمه من ربه" حققت النصف الأخر و هو الذم
اعتقد انا لو فعلاً عندك انت قليل من العقل لأعترفت بجهلك و غبائك و ضلالك أو تشوف حل تانياقتباسبــــــــــــــــم ..... اعتقد لو فعلا عندك قليل من العدل سوف تعترف بان القران متناقض وتحتاج للتفكير او تشوف حل تانى
لماذا تقتطع كلامي !؟
الجملة مركبة على بعضها لا تُجزئها
" إمتناع النبذ بالعراء مذموم لتداركه نعمة من ربه "
و " لن ينبذ مذموم "
جواب "لولا" في الآية التي في سورة القلم مبني و مقيد و معتمد على الحال ( نوعية الخروج مذموم أو غير مذموم )
و هذا ما أكدته لك أنا و أستاذك محمد سني
ج اولا تم الرد على تفاهاتك على الاخطاء النادره و غير مقصوده مع إن أغلب كلامك به كثير من الأخطاء لكني اترفع عن ذكرها الآ رداً بالمثل لأنك تهرب اليها مش لاقي رد تداري به جهلك و غبائك و تفكيرك المقلوب و انت معذور لو تفكير سليم كالعقلاء غير مقلوباقتباساولا : كدة تعجبنى بدات تتعلم تعرف العك اللى بتكتبه وبتغلط فيه ياراجل حد يكتب لاذال .. بصراحه لو حد فيكم من الازهر تبقى مصيبه وكارثه انكم بتتعلموا كتابه اللغه العربيه
ثانيا : بالنسبه ليوم القيامة دى انا ملاحظ هروبك للتاويل التانى .. اكيد لانى لقيت حجتك ضعيفه جدااا وبتمهد للطريق التانى صدقنى بقولك مكشوف اوى ... عموما خلص دى وهناقش التاويل التانى اللى هيكون كارثه اكتر من الاول
ثالثا : التاويل التانى بيؤكد كلامى وانى العلماء بيعترفوا انى فى مشكله وتناقض ضخم ويحاولون تلطيف الجو لكن اتنيلت اكتر ...لكن وحدة وحدة
ثالثا : مصيبه بتقول كلام التفسير مختلف عن التحدى وانى الفيصل فى تداركه نعمه من ربه هو حضرتك مش شايف لولا اللى فوق دى
ما كنت ألهت إنسان و أنست إله
ج ثانيا و ثالثا
لا التأويل الثاني لا يؤكد كلامك سبق و قلت لك تفكيرك مقلوب و هذا ظهر من بداية الشبهه عندما قلت " المعنى الشقلوبي"
بالعكس هذا التأويل مقبول لأنه ربط الآيات في سورة القلم مع سورة الصافات و وجود تكامل بينهم
بل إن الآية في سورة القلم تحتمل التأويل بمعنى
أنَّ سيدنا يونس إذا لم يتب سينبذ بالعراء مذموم يوم يبعثون لأن الآيات في سورة القلم تتكامل و تترابط مع الآيات في سورة الصافات فأين ذُكر في سورة القلم "إذا لم يقدم سيدنا يونس توبة" ليصح إدعائك !؟ )
و هذا ما أكده تفسير القرطبي
{ لنبذ بالعراء وهو مذموم أي لنبذ مذموما ولكنه نبذ سقيما غير مذموم . ومعنى " مذموم " في قول ابن عباس : مليم . قال بكر بن عبد الله : مذنب . وقيل : مذموم مبعد من كل خير . والعراء : الأرض الواسعة الفضاء التي ليس فيها جبل ولا شجر يستر . وقيل : ولولا فضل الله عليه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة ، ثم نبذ بعراء القيامة مذموما . يدل عليه قوله تعالى : فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون . }
و أكده أيضاً تفسير الخازن لباب التأويل في معني التنزيل
{ لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ أي حين رحمه وتاب عليه، لَنُبِذَ بِالْعَراءِ أي لطرح بالفضاء من بطن الحوت على الأرض وَهُوَ مَذْمُومٌ أي يذم ويلام بالذنب. وقيل في معنى الآية لولا أن تداركته نعمة من ربه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة ثم ينبذ بعراء القيامة أي بأرضها وفضائها }
و تفسير زاد المسير لسورة القلم :
((قوله عزّ وجلّ: لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ وقرأ ابن مسعود، وابن عباس، وابن أبي عبلة: «لولا أن تَداركتْه» بتاء خفيفة، وبتاءٍ ساكنة بعد الكاف مع تخفيف الدال. وقرأ أبو هريرة، وأبو المتوكل: «تَدَّاركه» بتاء واحدة خفيفة مع تشديد الدال. وقرأ أُبَيّ بن كعب: «تتداركه» بتاءين خفيفتين نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ فرحمه بها، وتاب عليه من معاصيه لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ وقد بينا معنى «العَراء» في الصافات «4» . ومعنى الآية: أنه نبِذَ غيرَ مذموم لنعمة الله عليه بالتوبة والرحمة. وقال ابن جريج: نُبِذَ بالعراء، وهي أرض المحشر، فالمعنى: أنه كان يبقى مكانه إلى يوم القيامة فَاجْتَباهُ رَبُّهُ أي: استخلصه واصطفاه، وخلّصه )
و نفس المعنى أكده أيضا تفسير البحر المحيط لأبو حيان
و تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان لنظام الدين النيسابوري
و ما زال التحدي قائم و مستمر لك أو أي مسيحي أن تأتي بتفسير يقول " أن سيدنا يونس إذا لم يقدم توبه سوف يخرج مذموم قبل يوم القيامة " و بالرغم من أن التفاسير ليست حجة علينا إذا خالفت صريح القرآن أو صحيح السنة
المفضلات