الحمد لله الذي احيانا على حبه و حب نبيه صلى الله عليه وسلم ..
الحمد لله الذي احيانا على حب الاسلام و الدعوة و الخير للناس اجمعين ..

اخوتى فى الله ..
و تتوالى هدايا الله الى المسلمين فى هذا الشهر الكريم ..

بالصدفة .. قابلت احد الاصدقاء الذين لم اراهم منذ 4 سنوات تقريبا ..

تحاكينا و اذا بنا نتطرق لموضوع الدعوة ..

فوجئت ان صديقي ايضا له نصيب فى هذا المجال و اسلم على يديه و الحمد لله 6 اشخاص ..

ثم حكى لي عن شخص اخر .. هو اخ لاحد النساء التى اسلمت على يديه ..

قال .. ان هذا الشخص يمتلك شركات و مصانع فى نيويورك و البرازيل و مصر و الفلبين و السعودية ..

لم يكن ابدا سعيدا فى حياته .. رغم تلك الاموال الطائلة التى انعم الله بها عليه ..

منذ سنة تقريبا .. احترق مكتبه فى نيويورك .. اخذ يبكي بحرقة فى الشارع .. كان المكان مؤمنا عليه من الحريق .. لكن العقود و الشيكات و السندات كلها احترقت و كذلك كل اجهزة الكمبيوتر التى كان مسجلا عليها نسخ العقود .. و كانت لك مصيبة كبرى ..

و و اذا بأحد المارة يقترب منه و يحتضنه و يقول له لا تحزن .. كل شئ بإرادة الله .. فإذا كانت تلك ارادة الله فمن يعترضها ؟ و صدقنى ان كان الله قد رضى لك بالضرر فى شئ فأكيد انه يكتب لك الخير فى شئ اخر ..

كان هذا المار .. شيخ مسلم ..

قرأ هذا الرجل فى الاسلام و لكن كبرياء النفس تمنع الانسان من الاعتارف بالخطأ ..

سافر الى مصر ليزور اخته التى كانت تسكن مصر منذ زمن بعيد لتهون عليه كارثه الحريق ..

راها محجبة !

حدثته عن الاسلام و اتصلت بصديقى لكي يأتى و يحدثه ..

كلمه بالعقل .. بالمنطق .. بهدوء شديد ..

بكى الرجل و اسلم و قال اليوم عرفت ما الخير الذي كتبه الله لي ..

عندما سمعت تلك القصة فرحت .. جدا ..
و لكن صديقى قال .. اتحب ان ترى فيصل ؟
فسألته هل سميتموه فيصل ؟
قال لا هو من سمى نفسه كذلك لانه احد اسماء امراء المملكة العربية السعودية الذين تعامل معهم و هو الوحيد الذي عامله بإخلاص بعد احتراق العقود و لم يأكل ماله مثلما فعلت باقى الشركات ..

ذهبنا الى احد المصانع .. و اذا بشخص قصير القامه .. لحيته خفية .. الابتسامة على وجهه ..

قال لي هذا هو فيصل .. سلمت عليه و باركت له على اسلامه .. و اوصلناه الى فندقه ..

قال .. ان فيصل عندما اسلم طلبت منه اخته ان يبنى مسجدا لان فيه فضلا كبيرا ..

فرفض .. و قال انه سيبنى مصنعا .. يعمل فيه مسلمون و مسلمات .. و من ارباح المصنع يبنى مسجدا و اثنين و اكثر ..

الحقيقة .. فيصل من اكثر الناس المؤمنين تحمسا للاسلام ..

كنت سأدعوه لصلاة التروايح نظرا لما فيها من الروحانيات و الخشوع و اذا به يبادرنى ..
will you come to pray taraweh with us today ?
هل تأتى لتصلى التراويح معنا اليوم ؟
سبحان الله .. كدت ان ادعوا من دخل للاسلام فدعانى هو ..

الحمد لله رب العالمين ..

الله ثبته على دينك و انصره بنا و انصرنا به ..
ارجوا الدعاء له ..
( و ان شاء الله اكتبلكم قريبا قصة اسلام اخته فاطمة بعد معرفتها منها شخصيا )
و السلام عليكم