محمد מַחֲמַדִּ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

تمهيد
علم حساب الجمل
هذا العلم هو علم اليهود وليس علم العرب كما يدعي بعض جهلاء الكنيسة، ويطلق عليه القبالة ويستخدمه اليهود في حياتهم ،
ولما كان هذا العلم باعتبار أنه أدوات الكنيسة وسلاحهم الذي يشهرونه ضد الإسلام ورسوله الكريم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ولما كانت هذه الدراسة موجهة في الأصل إلى أصحاب الملة الأخرى وخصوصاً عبدة الصليب ومن أسلحتهم ومن بضاعتهم نرد بها عليهم.
فماذا يقولون عند تفسيرهم لرُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ الإصحَاحُ الثَّالِثُ عَشَرَ الأعداد 17و18 والتي تنص على الأتي
17وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ.
18هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.) رؤ13 : 17ـ 18.
ولقد تناولنا تفسير هذا المقطع من سفر الرؤيا عند الحديث عن عبدة الشيطان في كتابنا ( صيحة الحق) وذلك بشيئ من التفصيل فليرجع إليه هناك...
ولسوف نتحدث هنا بما يتوائم مع الدراسة موضوع البحث وذلك إنطلاقا من هذه النبوءة المزعومة..
حيث انه تم تداول هذه النبوءة على صفحات المنتديات والتواصل الاجتماعي لتحدث إسقاطاً على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..وذلك منذ عشر سنوات..
وكنت قد تناولت الرد عليها آنذاك.. ولكن العجيب أن هذا الموضوع تم نشره حديثاً وكأنه اكتشاف جاء في حينه خصوصاً
بعد الهجمة الشرسة على الإسلام وتعديل الدستور المصري بما يتواءم مع علمانية الدولة وسيطرة الكنيسة على مقادير الحكم
وتقلص الريادة الإسلامية..وإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية..وغلق الجمعيات الإسلامية الخيرية ليرتمي المسلمون قصراً في أحضان
الجمعيات الخيرية التبشيرية المسيحية بعد أن فتحت الكنيسة ذراعها الرحيمة لهؤلاء المسلمين المساكين..
وبداة يجب معرفة ما المقصود في قول يوحنا: (وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ)..ماذا يعني قوله هذا؟..
عادة قديمة:
اعتاد اليهود في القدم على إتباع طريقة تشفيريه لأمورهم الهامة التي لا يودون إفشاءها فيبدلون حروف الكلمات بأرقام بطريقة معينه موضحة
في السطور القادمة وظلت هذه الطريقة مألوفة لأمد طويل فمثلا تسأل احدهم عن رقم الهاتف فيجيبك بأنه "شاليط" فيتم ترجمة هذه
الأحرف إلى أرقام فيعطى رقما, ومنذ القدم كان يستغل اليهود هذه الطريقة إما لإخفاء شيء لا يودون إفشاءه أو لتداول شيء سرى بينهم بطريقة سريه.
كما أنهم قد استخدموها لأغراض التأريخ ، فجعلوا لكل حرف قيمة عددية وفق الترتيب الأبجدي عندهم وهو :
أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ .
وأنت تلاحظ أن ترتيب هذه الحروف يختلف عن ترتيبها في اللغة العربية ، وقد وضعوا الصورة الرياضية على النحو التالي :



واليك مثالاً على استخدام هذا الحساب في التاريخ ، فلقد قال أحد الشعراء في رثاء شاعر صديق له اسمه الدلنجاوي :
سألت الشعر هل لك من صديـق*** وقـد سكـن الدلنجـاوي لحـده
فصاح وخـر مغشـيا علــيه*** وأصبح راقـداً في القـبر عنده
فقلت لمن يقول الشعـر أقـصـر*** لقـد أرخت : مـات الشعر بعده
وجملة ( مات الشعر بعده ) والتي وردت بعد ( أرخت ) تشير إلى تاريخ وفاة الشاعر الدلنجاوي :
م 1 ت 1 ل ش ع ر ب ع د ه‍
40 +1 +400 + 1 +30 +300 70 + 200 +2 +70 + 4 +5= 1123
وعليه تكون وفاة الشاعر الدلنجاوي عام 1123 هجرية .
وعليه سوف نتبع نصيحة يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ في رُؤْيَاه الواردة في الإصحَاحُ الثَّالِثُ عَشَرَ الأعداد 17و18 والتي تنص على الأتي:
(17وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِأَوْ عَدَدُ اسْمِهِ. 18هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ،
وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.)رؤ13 : 17ـ 18.
اصحاب الكنيسة قالوا عن المقصود بـ (وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ) كلاماً كثيراً اساؤوا فيه لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..

وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ


هذا الموضوع متداول في أكثر من منتدى مسيحي تحت عنوان:
واحدة من أقوى نبوءات الإنجيل المقدّس عن محمد!..
انقله بتمامة دون التعديل في النص ولن اذكر المرجع هنا حتى لا أروج للتعليقات البذيئة المصاحبة للموضوع والتي تنال من عصمة النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..
بعد أن عرّف كاتب الموضوع نفسه بأنه من كبار رجال العلم بالكنيسة راح يوجه هذه الدعوة لكل مسلم قائلا:
هذه دعوة مني لكل مسلم باحث عن الحق ذو عقل راجح وتفكير سليم لقراءة بضعة آيات من الكتـــــاب المقــدس وتحديداً من سفر الرؤيا
المبارك الأصحاح 13، الآيات من 16 إلى 18 نقرأ:
(16وَيَجْعَلَ الْجَمِيعَ: الصِّغَارَ وَالْكِبَارَ، وَالأَغْنِيَاءَ وَالْفُقَرَاءَ، وَالأَحْرَارَ وَالْعَبِيدَ، تُصْنَعُ لَهُمْ سِمَةٌ عَلَى يَدِهِمِ الْيُمْنَى أَوْ عَلَى جَبْهَتِهِمْ،
17وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ.
18هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.)
ربما تتساءل صديقي المسلم من هو هذا الوحش…؟ ومتى ظهر؟ لن أدعك تفكر كثيراً في ماهية الوحش…
إذا تابعت معنا القراءة فى تلك الآيات المباركة ستجد نقطتين هامتين:
1 ـ سمة على جبهتهم.
2 ـ فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان.
أولا:سمة على جبهتهم:
ترى…ما هي هذه السمة؟! هل يضع أحدٌ فى العالم كله أي سمة على لجبهة إلا الشيوخ أصحاب اللحية الطويلة والجلباب الأبيض أي المسلمين
المتدينين الذين يعرفون أحيانا باسم السلفيين…وتظهر هذه السمة السوداء اللون نتيجة احتكتك رأس المسلم في الأرض نتيجة سجوده
والتي تعرف في مصر باسم “الزبيبة”. وبالتالي فإن ذلك يدل على أول علامة من علامات اتباع الوحش وهي السمة في جبهتهم.
أما السمة في يدهم اليمنى…ترى ما هي؟ أليس هو ما ينادي به المسلمين جميعاً وهو السيف! فماذا يحمل هؤلاء المسلمين سوى القنابل
والسيوف ونحوه ويحملون القرآن في يديهم والسبحة أيضاً!..
ثانياً:فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان:
ماذا تعني هذه؟ تعني ان الوحش هذا عدده عدد انسان…وما هو هذا العدد؟ إنه العدد 666، وذكر الوحي أن هذا العدد يُحسب…إذن هلمّ نَحسب هذا العدد.
مفتاح طريقة حساب ذلك الرقم 666:
استخدم العرب قديماً نظاماً عددياً مرتبطاً بالحروف الأبجدية العربية ويسمى: “نظام الترقيم على الأبجدي حساب الجمل”
وقد كان يوضع لكل حرف أبجدي عدد يدل عليه، فكانت الحروف الأبجدية تمثل أرقاماً. وبالعكس يستخدمون الأرقام للوصول إلى النصوص.
والحروف الرقمية تمثل كل الحروف الأبجدية (28 حرفاً) ولكل حرف له مدلوله الرقمي التي تبدأ برقم 1 وتنتهي عند الرقم 1000 وهي كالآتي:



لاحظ معي صديقي المسلم أنه لفك شفرة العدد 666 فإننا سوف نفككه إلى عدة أرقام مكوّنة له شرط أن تكون متواجدة في الجدول المذكور،
فتصبح لدينا مجموعة الأرقام التالية:

(200+60+6+30+1+30+70+200+2+2+40+20+5 = 666)


لاحظ أيضاً أن أي ترتيب آخر لأي مجموعة أخرى (وإن كان مجموعها = 666) لن تعطي أي جملة مفيدة ذات معنى!
بتطبيق جدول الشفرات السابق على مجموعة الأرقام السابقة وترتيب الحروف نجد مفاجأة مذهلة، إذ تُعطي تلك الأرقام المكوّنة للعدد 666 الجملة التالية:




هل فهمت معنى الجملة؟ إنها تقول(رسول العرب بمكه)!
أي إن المقصود بكلمة “الوحش” هو محمد صلعم وتعاليمه الذي جاء بها منذ بداية ظهور دعوته وهو القتل والنهب وسبي النساء
وفرض الجزية مما أدى لوقوع كثير من المسيحيين فى الإضطهاد الشديد والحرق واغتصاب النساء بحجة انهن غنيمة حرب. رحمنا الله جميعا من هذا الوحش المهلك
الذي ما زالت تعاليمه المنحطة تؤذي البشرية من خلال أتباعه الإرهابيين الذين يقتلون ويفجرون.
(18أَيُّهَا الأَوْلاَدُ هِيَ السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ. وَكَمَا سَمِعْتُمْ أَنَّ ضِدَّ الْمَسِيحِ يَأْتِي، قَدْ صَارَ الآنَ أَضْدَادٌ لِلْمَسِيحِ كَثِيرُونَ. مِنْ هُنَا نَعْلَمُ أَنَّهَا السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ.
19مِنَّا خَرَجُوا، لكِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مِنَّا، لأَنَّهُمْ لَوْ كَانُوا مِنَّا لَبَقُوا مَعَنَا. لكِنْ لِيُظْهَرُوا أَنَّهُمْ لَيْسُوا جَمِيعُهُمْ مِنَّا.
22مَنْ هُوَ الْكَذَّابُ، إِلاَّ الَّذِي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ؟ هذَا هُوَ ضِدُّ الْمَسِيحِ، الَّذِي يُنْكِرُ الآبَ وَالابْنَ.)رسالة يوحنا الأولى، الأصحاح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الكلام بنصه..
ولقد سبق وأن رددت على هذا الكلام المخبول في أكثر من مناسبة..إلا أنني سوف استعيد هنا بعضاً مما سبق القول وذلك بما يتناسب مع موضوع الدراسة..
ومن بضاعتهم نرد بها عليهم..فأدوات الخصم اقوى دليل للرد بها عليه..
يقول الدكتور القس فهيم عزيز في كتابه "المدخل إلى العهد الجديد" ص 677:
"ويضع القديس يوحنا لغزاً لعله كان معروفاً في عهده هو عدد اسم الوحش (666) (رؤ 13/18) ولقد استخدم كل الدارسين كل ما لديهم
من مواهب لمعرفة هذا الاسم، وعلى من يدل هذا الرقم، وهل العدد يسير بحسب الحروف العبرية أم اليونانية …".
ويقول في ص 658: (وقد بذلت محاولات كثيرة لفك هذا الرمز ……)..
لقد دخل حساب الجمّل التاريخ المسيحي على أوسع نطاق، بشهادة يوحنا الإنجيلي، وبناءً على ما كان يتبعه أسلافهم بنو إسرائيل في كتاباتهم.
وليس لنا تعليق علي حجية هذا الحساب ، وعلي ذيوع استعماله ، قديما وحديثا ، بعد إقرار الدكتور القس بأنه" استخدم كل الدارسين
كل ما لديهم من مواهب لمعرفة هذا الاسم".
يقول القس الإنجيلى F . Vallowe فى كتابه عن رياضيات الكتاب المقدس وحساب الجمل ما يعنى :
" من السهل جدا اكتشاف التعاليم المزيفة والخطأ عن طريق الأرقام . فإذا كانت القيمة العددية لكلمة أو عبارة غير مطابقة لأمر ما ،
فإنه يكون قطعا غير صحيح .
وأكتفي هنا بما هو مذكور في صفحة الموسوعة الحرة
:http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%B4#cite_note-12

يذكر رقم الوحش في رؤيا يوحنا 13: 18. النص اليوناني الأصلي:
ωδέ η σοφία εστίν; ο έχων νουν ψηφισάτω τον αριθμόν του
θηρίου; αριθμός γαρανθρώπου εστί; και ο αριθμός αυτού χξϛ΄.
الترجمة: (18هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.) رؤ13 : 18
.كتب الرقم في المخطوطات اليونانية بالأحرف اليونانية χξϛ (خي إكس سيجما) ـــRevelation 13:18"
.Stephanus New Testament. Bible Gateway. اطلععليهبتاريخ 2006-06-22.ـــ وأحيانا بالكلمات (εξακοσιοιεξηκονταεξ
ستمائة وست وستون).


خي إكس سيجما

قال علماء مثل الدكتور ألن إتكن عميد كلية الدراسات الدينية في جامعة ماكجيل إن ذلك المقطع طريقة سرية للكلام عن شخصيات
من ذلك العصر بسبب خطر الانتقاد السياسي علنا.
ذكرتالأخبارفيمايو 2005 أنعلماءفيجامعةأكسفوردوباستخدامتقنياتتصويرمتطورة(Papyrus Reveals New Clues to Ancient World)
استطاعوا قراءة أقسام من أقدم مخطوطة لكتاب رؤيا يوحنا وهي البردية 115 (P115) التي اكتشفت في أوكسيرينخوس(البهنسا).
تعود القطعة لمنتصف القرن الثالث وفيها رقم الوحش 616χιϲباستعمالιبدلξكما في معظم المخطوطات.
وفي اليونانية الشرقية يكتب رقم 616 بالأحرف XIC حيث تستعمل السيجما النهائية بشكل c بدلςكما يشاهد في عدة آثار مسيحية قديمة.
ومن الشواهد المبكرة على هذه القراءة مخطوطة أفرامي رسكريبتوس (C) حيث كتب الرقم بالكلمات (ستمائة وستة عشر).


يشير السهم الأحمر إلى XIC أي 616 عدد الوحش في البردية 115 التي استطاع العلماء قراءتها في 2005.
وتتفق البردية 115 مع مخطوطة الإسكندرية(A)ومخطوطة أفرامي رسكريبتوس(C)والتي تعتبر عامة أفضل شاهد لنص رؤيا يوحنا.
لذلك هذه القراءة لها شواهد أفضل من قراءة البردية 47 (P47) والتي تتفق مع المخطوطة السيناتية وتشكلان معا ثاني أفضل شاهد للنص.
وهذا ما دفع بعض العلماء لاستنتاج أن الرقم 616 كان القراءة الأصلية.
(Philip W Comfort and David P Barrett,The Text of the Earliest New Testament
Greek Manuscripts,(Wheaton, Illinois:Tyndale House Publishers Incorporated, 2001)).
(CJO - Abstract - A new Oxyrhynchus Papyrus of Revelation: P115 (P. Oxy. 4499)).
يعتقد كذلك ديفيد باركر أستاذ النقد النصي للعهد الجديد الباليوجرافيافي جامعة بيرمنجهام أن الرقم 616 هو الرقم الأصلي رغم أن الرقم 666 أسهل للتذكر.
وقال إن العلماء تناقشوا كثيرا حول الموضوع لكن يبدو الآن أن 616 هو الرقم الأصلي للوحش. فهو على الأرجح يسبق بمائة سنة تقريبا
النسخ الأخرى(Beast's real mark devalued to '616).
عرف أيضا إيرينايوسعن عدة حالات للرقم 616 أو غيره لكنه اعتبرها أخطاء من النساخ وأكد أن الرقم 666 موجود في أفضل
وأقدم النسخ ومؤكد من أشخاص رؤوا يوحنا وجها لوجه(Irenaeus."Book V, Chapter XXX.".Adversus Haereses.
اطلع عليه بتاريخ 2007-01-06.)أه.
يقول القس رياض عطا الله في كتابه "المباحث العليا في تفسير سفر الرؤيا" ص 112:
"استعمل يوحنا هذا العدد على نظام الرموز اليهودية، بحساب الحروف بالأرقام، كما كان متبعاً في الكتابات اليهودية عندئذٍ، لتضليل الغرباء عن المعاني المقصودة،
وكانت هذه الطريقة تسمى طريقة الكتابة بحساب الجمّل، لأن كل كلمة كان يُعطى بدلاً منها مجموع أرقام الحروف فيها، ليتعذر على الغريب
أن يحدد ما هي الكلمة المقصودة، ولكن قارئ الرسالة اليهودي كان يستطيع أن يفهم المقصود من فكر الكاتب، وكانت هذه الطريقة تستعمل على الخصوص في كتابة الأسماء".
يقرر لنا القس أن اليهود استعملوا هذا الحساب بصفة خاصة في كتابة أسماء الأشخاص، لكي لا يفطن إليها غيرهم، ولتضليل الغرباء
عن حقيقة الاسم أو المعنى المقصود، بحيث تظل من الأسرار التي لا يعلمها إلا بنو إسرائيل، وأن هذا الأسلوب كان سائداً متبعاً في الكتابات اليهودية.
ولكن لشراح الكتاب المقدس رأي أخر..فهم يقولون أن نهاية العالم سوف تتوقف على ظهور المايتريا Maitreya أو المخلص والمرتبط ظهورة بالعدد666.
فمن هو هذا المايتريا Maitreya.
معظم المذاهب العالمية تبشِّر بظهور معلم عظيم في العالم (مايتريا Maitreya)، فالمذهب الشيعي في الإسلام يترقب ظهور الإمام المهدي وعودة المسيح ،
والدين المسيحي ينتظر المجيء الثاني للمسيح، والدين اليهودي يتوقع الماشيح المنتظر، كذلك الهندوس ينتظرون "كريشنا" (أو "كالكي")،
والبوذيون يستعدون لمجيءالبوذا الخامس (البوذا "مايتريا" Maitreya Buddha).
http://web.singnet.com.sg/~alankhoo/Maitreya.htm
وفي الحقيقة، تعود هذه الأسماء، بحسب فلسفة الإيزوتريك، إلى شخصٍ واحدٍ يشغل منصب "المعلم العالمي" وهو يترأس
كذلك هرمية المعلمين الحكماء، ويعرف تحت اسم " مايتريا Maitreya ".وفي مفهوم أتباع بوذا أنه لم يأتِ "مايتريا Maitreya " كزعيم ديني
أو لتأسيس ديانة جديدة، بل أتى كمعلمٍ ومرشدٍ لجميع ديانات الأرض وحتى لمن ليس له دين. وهذا بخلاف ما يعتقده كل من المسلم واليهودي والمسيحي.
يوم الإعلان
في هذا اليوم، وتلبيةً لدعوة وسائل الإعلام، سيتوجه "مايتريا"، للبشرية جمعاء بواسطة التخاطر الفكري، ويعلن مرتبته الروحية الحقيقية وذلك عبر
شبكات التلفزيون والراديو المتصلة بعضها ببعض لهذه المناسبة؛ وسنشاهد وجهه على التلفزيون وسيسمعه كل إنسان بداخله وبلغته؛ إنه باختصار المسيح الدجال.


شعار مايتريا

مهمة "مايتريا"
يترقّب العديد من الناس عودة السيد المسيح بخوفٍ وهلع، ويشعرون بأن ظهوره سيُحدث تغييرات عظيمة في كل مجالات الحياة..
وهذا الاعتقاد يتوافق بالتبعية مع كثير من النبوءات المسيحية التي اعتمدت على ما جاء في التوراة أو العهد القديم ..
فمعظم المسيحيين مثلا يؤمنون مثلنا بظهور «المهدي» في آخر الزمان.. ويرى كثير منهم أن ظهوره سيكون عام 2012 اعتمادا على تحديد دانيال في الإنجيل ..
وهناك قس مشهور يدعى إدجار كايسي (سبق وأن تنبأ بانهيار البورصة الأمريكية عام 1929 ) ادعى أن نزول المسيح سيكون بعد 58 عاما
من وفاته وأن العالم سينتهي حينها بزلازل وحرائق تشتعل في نفس الوقت (عام 2012) !!
ونحن في نهاية العام 2013 ولم يحدث شيئاً..فأنا أدون ما أدونه الآن يوم الثلاثاء الموافق 31 ديسمبر 2013 للميلاد..والدراسة مستمرة..
أما اليهود فلهم رؤيا أخرى بهذا الخصوص..
يراجع موقع المسيح الدجال :http://www.satansrapture.com/7772.htm
حيث يذكر الموقع علامات قيام الساعة وارتباطها بنزول الماسيح أو الماشيا MESSIAH
وهو المعروف بالـ (مايتريا Maitreya)..