مرقس 15 :37)
فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ

يقول البابا شنوده ف كتاب اللاهوت المقارن جـ 1 صـ 11 .
أن السيد المسيح كامل فى لاهوته ، وكامل فى ناسوته . وأن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين حتى وهو فوق الصليب


السؤال الاول حينما يسوع صرخ صرخا بصوت عظيم وأسلم الروح ما نوع هده الروح
هل روح لاهوتية ؟
هل روح ناسوتية ؟
السؤال الثاني حينما يسوع صرخ صرخا بصوت عظيم وأسلم الروح
لمن سلم الروح بعدما قال ألوي ألوي لما شبقتني ؟
يعدما نكس رأسه في يد من استودع روحه ؟

مع العلم ان لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين حتى وهو فوق الصليب

ويقول الأنبا يوأنس ف كتاب عقيدة المسيحيين فى المسيح –صـ 214/215: "

ولو كان اللاهوت ترك الناسوت فى تلك اللحظة أو فارقه مفارقة جوهرية لكان معنى ذلك أن الفداء لم يتم ... ولو ترك اللاهوت الناسوت لكان معنى ذلك أن الذى صلب من أجل البشر إنسان


ويقول البابا شنودة ف كتاب طبيعة المسيح- صـ 9 .

إن المسيح ليس ابنين ، أحدهما ابن لله المعبود والآخر إنسان غير معبود ونحن لا نفصل بين لاهوته وناسوته

السؤال الثالث بما ان الاهوت لم يفارق التاسوت ولا طرفة عين
هل روح لاهوت صلبت مع روح ناسوت على أعمدة الصليب ؟

هل روح لاهوت وناسوت خضعت للموت ؟

لنا سؤال نريد جوابه ممن وعاه


وهل عاد المسيح الى حياة ام المحى له رب سواه ؟

ويا عجبا لقبر ضم ربا واعجب منه بطنا قد حواه ؟