السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوتي وأخواتي في الله

أثار أعداء الله ممن يريدون زعزعة مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم في قلوب المؤمنين شبهة عنه فيما يتعلق بحديث في صحيح البخاري باب الجهاد من الإيمان رقم 26

حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، قَالَ حَدَّثَنَا عُمَارَةُ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏ "‏ انْتَدَبَ اللَّهُ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ لاَ يُخْرِجُهُ إِلاَّ إِيمَانٌ بِي وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلِي أَنْ أُرْجِعَهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ، أَوْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَلَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ ‏"‏‏.‏

مَن أقامَ الصَّلاةَ ، وآتى الزَّكاةَ ، وماتَ لا يشرِكُ باللَّهِ شيئًا ، كانَ حقًّا على اللَّهِ عزَّ وجلَّ أن يغفِرَ لَهُ هاجرًا وماتَ في مولدِهِ فقُلنا : يا رسولَ اللَّهِ ، ألا نخبرُ بِها النَّاسَ فيستبشِروا بِها ؟ فقالَ : إنَّ للجنَّةِ مائةَ درجةٍ ، بينَ كلِّ درجتينِ كما بينَ السَّماءِ والأرضِ ، أعدَّها اللَّهُ للمجاهِدينَ في سبيلِهِ ، ولولا أن أشقَّ على المؤمنينَ ، ولا أجدُ ما أحملُهُم علَيهِ ، ولا تَطيبُ أنفسُهُم أن يتخلَّفوا بعدي ، ما قعدتُ خلفَ سريَّةٍ ، ولوَدِدْتُ أن أُقتَلُ ، ثمَّ أُحيا ، ثمَّ أُقتَلُ
فيقولون ما أجبن رسولكم يجلس خلف السرايا ولا يواجه الجيوش؟
أم أنه يخاف الموت؟
ثم لم ينكروا أنه ترصده صلى الله عليه وسلم الجيش في معركة أحد ولكنهم يظلون متعلقين بهذه الشبهة.
فكيف نرد عليهم؟
بارك الله فيكم و جزاكم الله الفردوس الأعلى..آميين