وديع فتحيدعوة النصارى للإسلام


نسألكم الدعاء
بالأمس تلقيت مكالمة طويله من نصرانيه , تسألني لماذا أسلمت , و أخذت تطرح شبهات الكنيسه ضد الإسلام و القراّن و سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم , ولم يكن عندها حجه على أي تهمة يتهمون بها الإسلام , و انتقلنا الى الإنجيل و المسيح و مريم و بولس و الكنيسه و الأسرار و الكهنوت ,و كانت عندي الحجج القويه من مشواري الطويل في الشمامسه و مدارس الأحد و دراسة الإنجيل , و كشفت لها ما يخبئه الكهنة و هم يعلمونه عن تحريف الإنجيل لأجل سلطان الدنيا الزائل و متعتها الوقتيه . و في النهاية سألتني : بماذا تنصحنى ؟ فقلت لها : أن تحكمى عقلك قبل قلبك . فأخذت تبكي و تقول : إن من أصعب الأمور أن تترك دينك الذي عشت فيه عمرك , قلت لها : عندك حق , فقد عشت في أعماق المسيحيه و دهاليز الكنيسه حتى بلغت الأربعين من عمري , وكنت أقضي أجازاتي كلها في الدير , حتى أنهم كانوا يجهزونني لأكون قسيساً أو راهباً , ولكنني في النهاية إخترت الإسلام عن إقتناع كامل بعقلي , و كان انتقالي مثل خلع ضرس العقل بجذوره الكثيره المتشعبه و بألم شديد .
و اليوم جاءتني البشرى : لقد نطقت الشهادتين في الفجر و اغتسلت و صلت صلاة المسلمين .
و إلى اللقاء في حلقات تليفيزيونيه قريباً إن شاء الله مع النصارى الذين هداهم الله للإسلام , و هم كثير.
و الحمد لله على نعمة الاسلام و كفى بها نعمه .