حتي ينسج الحب خيوطه بين فلذات الأكباد
ليكونوا قلباً واحداً ويدا واحدة
لتتشابك الأيدي وتتلاقي الأهداف
لتتوحد الفكرة ويمسح الأخ عن اخيه العَبرة
ليستقيم الدرب



حلم كل أم باحثة عن السعادة
تهفو لرؤية حصادها
أزهر وأينع وأثمرا
رياحينا وعطرا




وإليك الخطوات
وأسأل الله التوفيق والسداد





أولها :الدعاء والتضرع لرب الأرض والسماء

كم واحدة منا أخواتي الحبيبات أهتمت بهذا الجانب وأعطته جزءا من دعائها خاصة في اوقات الإجابة
أن يؤلف الله بين قلوب أبنائها ويجمعهم علي الطاعة
لا يخفي عليكن أثرالدعاء في تذليل الصعاب




ثانياً: القدوة

جُبل الطفل علي حب التقليد وإن رأي منكِ حبأً لأخواتك وأخوانك حتما سيفعل مثلك
فأظهري دائماً أمام طفلك مدي حبك لأختك وأخيك ومدي تعلقك بهم
ولا تذكريهم بسوء أمامه مهما حدث
للأسف الشديد يوجد من الأمهات من ضربت أسوأ الأمثلة في التعامل مع الأخوان والأخوات
ورأي الطفل القطيعة والجفاء..
.أزرعي في طفلك حب أخيه وأخته من خلال تصرفاتك مع أشقائك




ثالثاً : الإجتماع علي الطاعات

الطاعات لها عظيم الأثر في محبة الأبناء وتماسكهم وعدم تفلتهم
ما أجمل أجتماعهم علي ذكر الله ...حفظ كتاب الله ... التنافس في أوجه البر المختلفة
كالصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبر الوالدين




رابعاً :الهدية وما لها من أثر في تأليف القلوب

أدفعي أبنائك دائماً إلي الهدية ووضحي لهم قيمتها ووصية رسولنا صلي الله عليه وسلم بالهدية
عندما ينجح أحد أبنائك أدفعي الأخرين لشراء هدية وتغليفها بشكل جميل وتقديمها له
كم لها من أثر طيب في نفس ذلك الأبن وشعوره بتقدير أخيه أو أخته له
ولا يشترط ان تكون الهدية باهظة الثمن فيكفي قطعة من الحلوي أوحتي قلم رصاص


تابعوني بارك الله فيكن