حادث في حفل غنائي .. وعبرة

اجتمعت شلة - تزيد عن خمسين ألفا - من الشباب والفتيات الغافلين التائهين
في حفل غنائي لمطرب مشهور تتميز أغانيه بالخلاعة والمجون وإشاعة الفاحشة في الناس

بدأ الحفل .. وارتفع صوت الغناء واختلط الحابل بالنابل
فلا يستطيع الناظر أن يميز بين الذكور والإناث لفرط الشبه بينهما
ولشدة الزحام والاختلاط الماجن

وبينما هو يتمايلون ويرقصون كالسكارى على النغمات الخليعة والأغاني الفاحشة
(إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ)
إذا بالمدرجات التي عصوا الله تعالى فوقها تنهار بمن عليها
فينقلب الضحك بكاءً والغناء عويلا وصياحا و الألحان صراخا وضجيجا

ويتحول هذا الحفل الماجن إلى عبرة وعظة
و ذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ

فقد أخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بأقوام في آخر الزمان
يستحلون ما حرم الله تعالى من المعازف والموسيقى