السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا . فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ) .
رواه الترمذي (1958) والنسائي في "السنن الكبرى" (6/53) وصححه الألباني في صحيح الترمذي.





كما كانت هذه الجملة من الدعاء معتادة على ألسنة الصحابة رضوان الله عليهم :


جاء في مصنف ابن أبي شيبة (5/322) :


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لو يعلم أحدكم ما له في قوله لأخيه : جزاك الله خيرا ، لأَكثَرَ منها بعضكم لبعض ) .



وهذا أسيد بن الحضير رضي الله عنه يقول لعائشة رضي الله عنها :
( جزاك الله خيرا ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا ، وجعل للمسلمين فيه بركة )
رواه البخاري (336) ومسلم
(367) .


وفي صحيح مسلم ( 1823 )
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( حضرت أبي حين أصيب فأثنوا عليه ، وقالوا : جزاك الله خيرا .
فقال :
راغب وراهب ) . أي راغب فيما عند الله من الثواب والرحمة ، وراهب مما عنده من العقوبة .
منقول
وجزاكم الله خيرا