بسم الله الرحمن الرحيم
كلما ذكرنا إسم يسوع بأداة التعريف ‘‘اليسوع’’ إعترض المسيحيين بإدعاء أنها مسبة وشتم في حق يسوع,وصراحة لا أعلم أين السب في هذا ؟ ألا يؤمنون أن يسوع هو الله ؟ إسم الجلالة [الله] مُعرف بالألف واللام,فلم يعترض المسيحيون عندما نعرف إسم معبودهم؟ طبعاً هذا لا يُعد إعترافاً منا بألوهيته,ولكن مجاراة لما يعتقدون.
قلنا أن المسيحيين إعتبروها سب وشتم بدليل أن موقع الأنبا تكلا قال:يُكتَب خطأ: بسوع، يسوغ، ياسوع، الياسوع، اليسوع، ماسيح، يسوه، يسةع. كما يُطلَق خطأ على "ضد المسيح" عند الأخوة المسلمون لفظ "المسيخ الدجال".
لكن هم على حق فيما يقولون ؟
كما قلنا في النقطة الأولى أن إسم الجلالة مُعرف بالألف واللام,نضيف أن إسم يسوع هو تعريب للإسم العبري ‘‘يشوع’’ وهو بمعنى " الله خلاص " .
يقول قاموس الكتاب المقدس تحت إسم يسوع:-الصيغة العربية للاسم العبري "يشوع" لشخصين في العهد الجديد ومعنى الاسم "يهوه مخلص".
ويقول قاموس المصطلحات الكنسية:-يسوع اسم عبراني معناه "مُخَلِّص" أو "فادي"، وهو يُنطَق في اللغة العبرانية "يشوع"، وفي اللغة اليونانية "إيسوس"، ومنها جاءت كلمة "عيسى" في القرآن.
في حين أننا نجد أن إسم يشوع والذي هو الصيغة العبرية لإسم يسوع,نجده مُعرف بالألف واللام,فلماذا ياترى يعترض المسيحييون على وضع أداة التعريف في إسم يسوع؟
يقول قاموس الكتاب المقدس تحت إسم اليشوع:اسم عبري معناه "الله خلاص" وهو ابن داود وقد ولد في أورشليم (2 صم 5: 15 و1 أخبار 14: 5). وقد ورد في سجل أسماء أبناء داود اسم اليشامع مقابل اسم اليشوع (1 أخبار 3: 6) وربما هذان اسمان لشخص واحد. وقد ورد الاسم في هذا العدد في بعض المخطوطات العبرية واليونانية "اليشوع" مما يرَجح أنه نفس الشخص.
المفضلات