عند نصارى مصر شبهه يلاعبون بها عوام المسلمين ، يظنون أنهم بها يربكون كثير من المسلمين الذين ليس لهم في المناقشات مع هؤلاء النصارى يحث يحاولون فرض نقاش في مكان وزمان على مسلم (مش في دماغة) ثم يدعون البطولة . مثال ذلك ، قولهم للمسلمين: نحن ربنا إله محب متواضع (صديق لنا) ، بينما إلهكم جبار متكبر منتقم !!
قال لي أحدهم مرة : إلهكم جبار ومتكبرو يمكن ان يضر و يخوف عباده ويخدعهم؟؟؟ ياااااه ما هذه الصفات السيئة؟

هم يريدون تصوير إلههم (يسوع) في صورة الحمل الوديع المتواضع ، بينما إله المسلمين جبار منتقم ومخوف للناس.
طبعا غالبا لم يقرأهؤلاء النصارى كتابهم المقدس بالإهتمام الكافي ،هذا إذا كانوا أتموا قرائته حتى مرة واحدة .
وأظنهم لا يعرفون إله العهد القديم ، ولذلك نكسب فيهم ثواب ونعرفهم عليه:

ورد في سفر أشعياء:
ش-25-10: لأن يد الرب تستقر على هذا الجبل ويداس موآب في مكانه كما يداس التبن في ماء المزبلة.
اش-25-11: فيبسط يديه فيه كما يبسط السابح ليسبح فيضع كبرياءه مع مكايد يديه.

اش-45-7: مصور النور وخالق الظلمة صانع السلام وخالق الشر. أنا الرب صانع كل هذه.

ورد في المزامير:
مز-92-8: أما أنت يا رب فمتعال إلى الأبد.

مز-47-9: شرفاء الشعوب اجتمعوا. شعب إله إبراهيم. لأن لله مجان الأرض. هو متعال جدا.

مز-46-10: كفوا واعلموا أني أنا الله. أتعالى بين الأمم. أتعالى في الأرض.

وفي سفر ارمياء:

ار-10-7: من لا يخافك يا ملك الشعوب؟ لأنه بك يليق. لأنه في جميع حكماء الشعوب وفي كل ممالكهم ليس مثلك

ار-10-10: أما الرب الإله فحق. هو إله حي وملك أبدي. من سخطه ترتعد الأرض ولا تطيق الأمم غضبه

ار-4-10: فقلت: ((آه يا سيد الرب حقا إنك خداعا خادعت هذا الشعب وأورشليم قائلا: يكون لكم سلام وقد بلغ السيف النفس)).
وفي سفر نحميا:
نح-9-32: ((والآن يا إلهنا الإله العظيم الجبار المخوف حافظ العهد والرحمة لا تصغر لديك كل المشقات التي أصابتنا نحن وملوكنا ورؤساءنا وكهنتنا وأنبياءنا وآباءنا وكل شعبك من أيام ملوك أشور إلى هذا اليوم.

في سفر عاموس:
عا-3-6: أم يضرب بـالبوق في مدينة والشعب لا يرتعد؟ هل تحدث بلية في مدينة والرب لم يصنعها؟

في سفر التثنية:تث-5-9: لا تسجد لهن ولا تعبدهن لأني أنا الرب إلهك إله غيور أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء وفي الجيل الثالث والرابع من الذين يبغضونني

في سفر ناحوم:
1-2 اَلرَّبُّ إِلَهٌ غَيُورٌ وَمُنْتَقِمٌ. الرَّبُّ مُنْتَقِمٌ وَذُو سَخَطٍ.

وأخيرا ، صفة ظريفة جدا وليست موجودة عند المسلمين أهديها إلى كل يهودي ونصراني:

وهي في نفس عبارة ناحوم 1_2:

الرَّبُّ إِله غَيورٌ ومُنتَقِم الرَّبُّ مُنتَقِمٌ وذو غَضَب. الرَّبُّ مُنتَقِمٌ مِن خُصومِه وحاقِدٌ على أَعْدائِه. (الترجمة الكاثوليكية.)

ياريت (النصارى) لا تتكلموا في هذا الموضوع مرة أخرى