يَوْمَ حُنَيْنٍ وَ صِدْقِ النُبُوةْ
في حياة كُلٍ منا لحظات ..
وأيام ..
يختار فيها الإنسان ..
بين حياته وموته ..
بين ما يُحِبُ و يكرهْ ..
فهبْ أن مَلِكًَا ملك الدُنا بسلطانهِ ..
ودانت الرقابُ لطُغيانه ..
ثم وجد نفسهُ وحيدًا بين الثائرين عليه ..
ملاحظة : |
ماذا عساه يفعل ؟؟ |
*****
بل رآينا من الزعماء ..
من تشَدَقَ بشعبيتهِ وحُبُ رعيته ..
ثم وقع في إحدى المؤامراتِ ..
لقتلهِ ..
ملاحظة : |
فماذا عساه فاعل ..؟ |
وكم من الثورات على سادات البشر ..
فما كان موقفهم ..
تنبيه : |
الإختيار بين الزعامة والْحَياةَ ..
بين المُلك والْحَياةَ .. |
أخي / تي
الأكارم
لو خُيّرتم بين الحياة والملك ..؟؟
فما إجابتكم ..
وهل ينفع المُلْكُ أهل القبور ؟؟
لكن ماذا لو خُيرَ نبي ؟؟
نبيٌ مرسل ..
برسالةٍ سماوية ..
ومؤيدْ بنُصرةٍ إلاهية ..
لو تعرض النبي لنفس الموقف ..
ماذا عساه أن يكون إختياره ..
؟؟؟؟؟؟
سؤال يطرح نفسهُ
يُتْبَعْ
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..
تعالى مِنْ إلهَ ؛ فلا مَعْبودَ سِواه ؛ ولا مالِكَ ومليكٍ إلاه ..أسْتَغفِرَهُ مِن ثِقال الْذُنُوب ؛ وخفي وظاهر العيوب ؛ وما جبلت عليهِ النفسُ من عصيانٍ ولُغوب
وأستغفرُ الله العظيم لي والمسلمين ..
وأخِرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربْ العالمين
المفضلات