لماذا أنت مسيحى بالأساس ؟؟
لماذا تؤمن بعقيدة الثالوث والصلب والفداء ؟؟
لماذا تؤمن بأن المسيح إبن الله ؟؟
لماذا تحاول ان تقنع نفسك بأن الثلاثة واحد ؟؟
****************
أنا أعرف لماذا ...
لكى (تضمن) الخلاص المزعوم والحياة الأبدية ...
لأنك تتوهم أن المسيح قد دفع ثمن خطاياك مقدما بدمه وموته على الصليب نيابة عنك وعن العالم كله ...
لأنك تتوهم أن (الله يحبك) مهما فعلت ...
لأنك تتوهم أنك (إبن الله الحبيب) والله لن يعذب أولاده ...
لأنك تتوهم أنك لو أخطأت أيا كان حجم الخطأ فما عليك إلا الذهاب للكنيسة
والإعتراف والتناول والتوبة على يد كاهن بشر مثلك ثم يقول لك الكاهن أو القسيس مغفورة لك خطاياك ....

أليس هذا هو ما يعجبك فى المسيحية ؟؟
دين السهل الممتنع !!!
دين (ضمان الغفران الوهمى) !!!
دين الخلاص (بأقل التكاليف) و(أضمن الطرق) و(أكثر السبل راحة) !!!
دين (المكسب السريع المضمون) !!!
****************
حسنا ...
ماذا لو لم يضمن لك أحد الخلاص وقبول التوبة ؟؟
ماذا لو قال لك المسيح أن أعمالك وقبولها مرهون بمشيئة الله ؟؟
ماذا لو قال لك المسيح أنه لم يمت ليدفع ثمن خطاياك وأنه غير مسئول عنك ولا عن اعمالك بل عليك أن تتحمل نتيجتها ؟؟
ماذا لو قال لك المسيح أنه سيكون عليك أن تتعذب أولا فى بحيرة الكبريت بقدر أعمالك السيئة قبل أن تدخل ملكوت السماء لو أراد الله الآب أن تدخلها أساسا ؟؟
ماذا لو قال لك المسيح ان إيمانك به كرب ومخلص غير مشروط بأن يكتب إسمك فى سفر الحياة لو لم يشاء الآب ذلك لأنه ليس له كلمة على الآب ؟؟
ماذا لو قال لك المسيح أنه لا يريد أن تدخل أنت بالذات ملكوت السماوات ؟؟
هل كنت ستؤمن أن المسيح ابن الله ؟؟
هل فى هذه الحالة كنت ستصر على إقناع نفسك أن الثلاثة واحد ؟؟
هل كنت ستتوسل للمسيح ليغفر لك ؟؟
أم ستتوسل وتصلى وتدعو الله الآب صاحب المشيئة مباشرة ؟؟؟
****************
ماذا لو علمت أن التناول والإعتراف ليس ضمانة لغفران الذنوب ؟؟
ماذا لو قال لك القسيس سأصلى من أجلك وأدعو لك لكننى لا أعلم هل سيغفر لك الرب أم لا ؟؟
هل كنت ستذهب وتعترف وتنفضح أمام القسيس على الفاضى ؟؟
هل كنت ستنحنى على يد الكاهن لتقبلها ؟؟
هل كنت ستلتزم بالذهاب للكنيسة والتناول والإعتراف والتعمد ؟؟
****************
ماذا لو لم تولد مسيحيا
ماذا لو كنت بلا دين أساسا وعرضت عليك الأديان كلها لتختار من بينها ما يوافق العقل الواعى المستنير والمنطق القويم والفطرة السوية
إستفت قلبك ...
وجاوب على نفسك بصراحة ...
فما زالت الفرصة قائمة .... حتى آخر نفس فى حياتك
****************