بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد فان الكتاب المقدس مشكورا قد أعطى لنا مجموعة من الحلول لمواقف قد يقع فيها الانسان فى حياته بعون الله وتوفيقه أقوم بعرضها فى الأسطر القادمة....

*كيف يصون الانسان شرف أبيه؟

-التكوين(22:35)وحدث اذ كان اسرائيل ساكنا فى تلك الأرض أن ""رأوبين ذهب و اضطجع مع بلهة سرية أبيه""وسمع اسرائيل.
-انظروا الى تسامح اسرائيل لما سمع!!!!!!!

-صموئيل الثانى(22:16)فنصبوا لأبشالوم الخيمة على السطح ""ودخل أبشالوم الى سرارى أبيه"" أمام جميع اسرائيل.

*كيف يصون الانسان شرف أخته؟

-صموئيل الثانى(6:13-14)فاضطجع أمنون وتمارض.فجاء الملك ليراه فقال أمنون للملك:دع ثامار أختى فتأتى وتصنع أمامى كعكتين فآكل من يدها.فأرسل داود الى ثامار قائلا:اذهبى الى بيت أمنون أخيك واعملى له طعاما.فذهبت ثامار الى بيت أمنون أخيها وهو مضطجع.وأخذت العجين وعجنت وعملت كعكا أمامه وخبزت الكعك وأخذت المقلاة وسكبت أمامه فأبى أن يأكل.وقال أمنون:أخرجوا كل انسان عنى.فخرج كل انسان عنه.ثم قال أمنون لثامار:ايتى بالطعام الى المخدع فآكل من يدك.فأخذت ثامار الكعك الذى عملته وأتت به أمنون أخاها الى المخدع.وقدمت له ليأكل فأمسكها وقال لها:""تعالى اضطجعى معى يا أختى"".فقالت له:لا يا أخى لا تذلنى لأنه لا يفعل هكذا فى اسرائيل لا تعمل هذه القباحة.أما أنا فأين أذهب بعارى؟وأما أنت فتكون كواحد من السفهاء فى اسرائيل!والآن كلم الملك لأنه لا يمنعنى منك.فلم يشأ أن يسمع لصوتها بل ""تمكن منها وقهرها واضطجع معها"".

*كيف يصون الانسان شرف سريته؟

-القضاة(22:19-25)وفيما هم يطيبون قلوبهم اذا برجال المدينة رجال بنى بليعال أحاطوا بالبيت قارعين الباب وكاموا الرجل صاحب البيت الشيخ قائلين:أخرج الرجل الذى دخل بيتك فنعرفه.فخرج اليهم الرجل صاحب البيت وقال لهم:لا يا اخوتى لا تفعلوا شرا بعدما دخل هذا الرجل بيتى لاتفعلوا هذه القباحة.هوذا ابنتى العذراء وسريته دعونى أخرجهما فأذلوهما وافعلوا بهما ما يحسن فى أعينكم وأما الرجل فلا تعملوا به هذا العمل القبيح.فلم يرد الرجال أن يسمعوا له.""فأمسك الرجل سريته وأخرجها اليهم خارجا فعرفوها وتعللوا بها الليل كله الى الصباح"" وعند طلوع الفجر أطلقوها.

*كيف تخفف عن نفسك عناء السفر؟

-القضاة(1:16)ثم ذهب شمشون الى غزة ""ورأى هناك امرأة زانية فدخل اليها"".

*كيف تنتقم المرأة من والد زوجها؟

-التكوين(13:38-18)فأخبرت ثامار وقيل لها:هوذا""حموك""صاعد الى تمنة ليجز غنمه.فخلعت عنها ثياب ترملها وتغطت ببرقع وتلففت وجلست فى مدخل عينايم التى على طريق تمنة ""لأنها رأت أن شيلة كبر ولم تعط له زوجة"" فنظرها يهوذا وحسبها زانية لأنها كانت قد غطت وجهها.فمال اليها على الطريق وقال:هاتى أدخل عليك.لأنه لم يعلم أنها كنته.فقالت:ماذا تعطينى لكى تدخل على؟ فقال:انى أرسل جدى معزى من الغنم.فقالت:هل تعطينى رهنا حتى ترسله؟فقال:ما الرهن الذى أعطيك؟فقالت:خاتمك وعصابتك وعصاك التى فى يدك.فأعطاها ودخل عليه فحبلت منه.

*كيف يكافىء الملك جنوده المخلصين؟

-صموئيل الثانى(2:11-5)وكان فى وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشى على سطح بين الملك فرأى من على السطح امرأة تستحم وكانت المرأة جميلة المنظر جدا.فأرسل داود وسأل عن المرأة فقال واحد:أليست هذه بثشبع امرأة أوريا الحثى؟فأرسل داود وأخذها فدخلت اليه فاضطجع معها وهى مطهرة من طمثها.

-صموئيل الثانى(14:11-18)وفى الصباح كتب داود مكتوبا الى يوآب وأرسله بيد أوريا الحثى.وكتب فى المكتوب يقول:اجعلوا أوريا فى وجه الحرب الشديدة و ارجعوا من ورائه فيضرب ويموت.وكان فى محاصرة يوآب المدينة أنه جعل أوريا فى الذى علم أن رجال البأس فيه.فخرج رجال المدينة وحاربوا يوآب فسقط بعض الشعب من عبيد داود ومات أوريا الحثى أيضا.

*كيف يرضى الرجل نساءه؟

-الملوك الأول(5،4:11)وكان فى زمان شيخوخة سليمان أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى ولم يكن قلبه كاملا مع الرب الهه كقلب داود أبيه.""فذهب سليمان وراء عشتورث الهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين"".

*كيف نتصرف فى المجاعة؟

-الملوك الثانى(26:6-29)و بينما كان ملك اسرائيل جائزا على السور صرخت امرأة اليه تقول:خلص يا سيدى الملك.فقال:لا.يخلصك الرب.من أين أخلصك؟أمن البيدر أو من المعصرة؟ثم قال لها الملك:ما لك؟فقالت ان هذه المرأة قالت لى:هاتى ابنك فنأكله اليوم ثم نأكل ابنى غدا.""فسلقنا ابنى وأكلناه"".ثم قلت لها فى اليوم الآخر:هاتى ابنك فنأكله فخبأت ابنها.

*كيف نيسر الزواج و لا نغالى فى المهور؟

-صموئيل الثانى(25:18-27)فقال شاول:هكذا تقولون لداود:ليست مسرة الملك بالمهر بل ""بمئة غلفة من الفلسطينيين"".

*كيف تستولى على البركة قبل أخيك؟

-التكوين(1:27-4)وحدث لما شاخ اسحاق وكلت عيناه عن النظر أنه دعا عيسو ابنه الأكبر وقال له:يا ابنى فقال:هأنذا فقال:اننى قد شخت ولست أعرف يوم وفاتى.فالآن خذ عدتك جعبتك وقوسك واخرج الى البرية وتصيد لى صيدا واصنع لى أطعمة كما أحب وأتنى بها لآكل حتى تباركك نفسى قبل أن أموت.
-التكوين(15:27-19)وأخذت رفقة ثياب عيسو ابنها الأكبر الفاخرة التى كانت عنده فى البيت وألبست يعقوب ابنها ابنها الأصغر.وألبست يديه وملاسة عنقه جلود جدى المعزى وأعطت الأطعمة والخبز التى صنعت فى يد يعقوب ابنها.فدخل الى أبيه وقال:ياأبى فقال:هأنذا من أنت يا ابنى؟فقال يعقوب لأبيه:أنا عيسو بكرك قد فعلت كما كلمتنى.قم اجلس وكل من صيدى لكى تباركنى نفسك.

وفى النهاية نشكر الكتاب المقدس على هذه الحلول الفعالة للمواقف الصعبة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين...