اقتباس
سمعت و قرات شبهات و العياذ بالله عن سوره الكوثر ..... بخصوص تفسير كلمه الابتر و يكذبون على الرسول الكريم عليه الصلاه و السلام بانه مبتور و العياذ بالله (...) و ان اولاده من السيده خديجه رضى الله عنها من ازواجها السابقين ..........
و هم يقولوا ان فى صحيح البخارى و القرطبى انه معناه انه مقطوع العضو و العياذ بالله
.
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشية الأسدية.

ولدت سنة 68 قبل الهجرة (556 م). وكبرت وترعرعت في بيت مجد ورياسة

تزوجت السيدة خديجة قبل زواجها برسول الله صلى الله عليه وسلم، من سيّدين من سادات قريش، هما:

1) عتيق بن عائد المخزومي، وأنجبت منه ابنة واحدة.
2) أبو هالة بن زرارة التميمي، وأنجبـت منـه غلامـاً.


وتزوجها رسول الله :salla-icon: وكان لها من العمر أربعون سنة ولرسول الله خمس وعشرون سنة

أنجبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولدين وأربع بنات ، وهم : القاسم وعبد الله ، ورقية وزينب وأم كلثوم وفاطمة رضي الله عنهم جميعاً .

فأين الدليل على قول أن السيدة خديجة لم تنجب من رسول الله :salla-icon: ؟

وهذا شرح وافي لأولاد الرسول
.
http://sirah.al-islam.com/SearchDisp...earchLevel=QBE
.


{ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُ }

تفسير الجامع لاحكام القران/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق


أي مبغِضك؛ وهو العاص بن وائل.

وكانت العرب تسمي من كان له بنون وبنات، ثم مات البنون وبقي البنات: أبتر.

فيقال: إن العاص وقف مع النبيّ صلى الله عليه وسلم يكلمه، فقال له جمع من صناديد قريش: مع من كنت واقفاً؟ فقال: مع ذلك الأبتر.

وكان قد تُوُفِّي قبل ذلك عبد الله بن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من خديجة؛ فأنزل الله جل شأنه: { إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُ } أي المقطوع ذِكره {بالكسرة وليس بالفتحة}من خير الدنيا والآخرة.

وذكر عكرمة عن ابن عباس قال: كان أهل الجاهلية إذا مات ابن الرجل قالوا: بُتِر فلان.

فلما مات إبراهيم ابن النبيّ صلى الله عليه وسلم خرج أبو جهل إلى أصحابه فقال: بتِر محمد؛ فأنزل الله جل ثناؤه: { إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُ } يعني بذلك أبا جهل.

وقال شمِر بن عطية: هو عقبة بن أبي مُعَيط. وقيل: إن قريشاً كانوا يقولون لمن مات ذكور ولده: قد بُتِر فلان.

فلما مات لرسول الله صلى الله عليه وسلم ابنه القاسم بمكة، وإبراهيم بالمدينة، قالوا: بتِر محمد، فليس له من يقوم بأمره من بعده؛ فنزلت هذه الآية؛ قاله السدّي وابن زيد.

وقيل: إنه جواب لقريش حين قالوا لكعب بن الأشرف لما قدم مكة: نحن أصحاب السقاية والسَّدانة والحِجابة واللّواء، وأنت سيد أهل المدينة، فنحن خير أم هذا الصُّنَيْبِرُ الأُبَيْتِرُ من قومه؟ قال كعب: بل أنتم خير؛ فنزلت في كعب:
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ ٱلْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِٱلْجِبْتِ وَٱلطَّاغُوتِ }
[النساء: 51]... الآية.

ونزلت في قريش: { إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُ }؛ قاله ابن عباس أيضاً وعكرمة.

وقيل: إن الله عز وجل لما أوحى إلى رسوله، ودعا قريشاً إلى الإيمان، قالوا: انبتر منا محمد؛ أي خالفنا وانقطع عنا.

فأخبر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أنهم هم المبتورون؛ قاله أيضاً عِكرمة وشَهْر بن حَوْشَب.

قال أهل اللغة: الأبتر من الرجال: الذي لا ولد له، ومن الدوابّ الذي لا ذنب له. وكل أمرٍ انقطع من الخير أثره، فهو أبتر. والبَتْر: القطع. بَتَرْت الشيء بَتْراً: قطعته قبل الإتمام. والانبتار: الانقطاع. والباتر: السيف القاطع. والأَبْتر: المقطوع الذَّنَب. تقول منه: بُتِر (بالكسر) يُبْتَرُ بَتْراً.

وفي الحديث: " ما هذه البُتَيراء " وخطب زياد خُطبته البتراء؛ لأنه لم يحمد الله فيها، ولم يصل على النبيّ صلى الله عليه وسلم. ابن السكيت: الأبتران: العَيْر والعَبْد؛ قال سميا أبترين لقلة خيرهما. وقد أبتره الله: أي صيره أبتر. ويقال: رجل أُباتِرُ (بضم الهمزة): الذي يقطع رحِمه.

قال الشاعر:

لَئِيمٌ نَزَتْ في أَنْفِهِ خُنْزُوانَةٌ *****على قَطعِ ذِي القُرْبَى أَحذُّ أُباتِرُ

والبُتْرية: فِرقة من الزيدية؛ نسبوا إلى المغيرة بن سعد، ولقبه الأبتر. وأمّا الصُّنبور فلفظ مشترك. قيل: هو النخلة تبقى منفردة، ويدِق أسفلها ويتقشر؛ يقال: صَنْبَرَ أسفلُ النخلة. وقيل: هو الرجل الفرد الذي لا ولد له ولا أخ. وقيل: هو مَثْعَب الحوضِ خاصّة؛ حكاه أبو عبيد.

وأنشد:مـا بـيـن صُـنْـبـورٍ إِلَـى الإزاءِ

والصُّنبور: قَصَبة تكون في الإداوة من حديد أو رصاص يشرب منها. حكى جميعه الجوهريّ رحمه الله. والله سبحانه وتعالى أعلم.

انتهى كلام القرطبي

فأين قال القرطبي والبخاري أن رسول الله :salla-icon: مقطوع العضو

فالواضح أنهم حرفوا الكلمة من { ذِكر ... بالكسرة} إلى { ذَكر .... بالفتحة } وهذه عادتهم .

.