بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و خاتم النبيين حبيبنا المصطفى عليه و على آله و أصحابه أفضل الصلاة و التسليم

أدلة أحقية أبو بكر الصديق في الخلافة

1- قال رسول الله
أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل ، فأتيته فقلت : أي الناس أحب إليك ؟ قال : ( عائشة ) . فقلت : من الرجال ؟ فقال : ( أبوها ) . قلت : ثم من ؟ قال : ( عمر بن الخطاب ) . فعد رجالا .
الراوي: عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3662
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2- هذا ما قاله رسول الله
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال : ( إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء ، وبين ما عنده ، فاختار ما عنده ) . فبكى أبو بكر وقال : فديناك بآبائنا وأمهاتنا . فعجبنا له ، وقال الناس : انظروا إلى هذا الشيخ ، يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده ، وهو يقول : فديناك بآبائنا وأمهاتنا ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير ، وكان أبو بكر هو أعلمنا به ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر ، ولو كنت متخذا خليلا من أمتي لتخذت أبا بكر ، إلا خلة الإسلام ، لا يبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر ) .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3904
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وقال : ( إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده ، فاختار ذلك العبد ما عند الله ) . قال : فبكى أبو بكر ، فعجبنا لبكائه : أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خير ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير ، وكان أبو بكر أعلمنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر ، ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر ، ولكن أخوة الإسلام ومودته ، لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر ) .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3654
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
3- أمره بان يخلفه في الصلاة و الإمامة بالناس

دخلت على عائشة فقلت : ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : بلى ، ثقل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أصلى الناس . قلنا : لا ، هم ينتظرونك ، قال : ضعوا لي ماء في المخضب . قالت : ففعلنا ، فاغتسل ، فذهب لينوء فأغمي عليه ، ثم أفاق ، فقال صلى الله عليه وسلم : أصلى الناس . قلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله ، قال : ضعوا لي ماء في المخضب . قالت : فقعد فاغتسل ، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ، ثم أفاق فقال : أصلى الناس . قلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله ، قال : ضعوا لي ماء في المخضب . فقعد فاغتسل ، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ، ثم أفاق فقال : أصلى الناس . قلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله ، والناس عكوف في المسجد ، ينتظرون النبي عليه السلام لصلاة العشاء الآخرة ، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر : بأن يصلي بالناس ، فأتاه الرسول فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس ، فقال أبو بكر ، وكان رجلا رقيقا : يا عمر صل بالناس ، فقال له عمر : أنت أحق بذلك ، فصلى أبو بكر تلك الأيام ، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة ، فخرج بين رجلين ، أحدهما العباس ، لصلاة الظهر ، وأبو بكر يصلي بالناس ، فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر ، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأن لا يتأخر ، قال : أجلساني إلى جنبه . فأجلساه إلى جنب أبي بكر ، قال : فجعل أبو بكر يصلي وهو يأتم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم ، والناس بصلاة أبي بكر ، والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد . قال عبيد الله : فدخلت على عبد الله بن عباس فقلت له : ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة ، عن مرض النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : هات ، فعرضت عليه حديثها ، فما أنكر شيئا ، غير أنه قال : أسمت لك الرجل الذي كان مع العباس ؟ قلت : لا ، قال : هو علي .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 687
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جاء بلال يؤذنه بالصلاة ، فقال : مروا أبا بكر أن يصلي بالناس . فقلت : يا رسول الله ، إن أبا بكر رجل أسيف ، وإنه متى ما يقم مقامك لا يسمع الناس ، فلو أمرت عمر ، فقال : مروا أبا بكر يصلي بالناس . فقلت لحفصة : قولي له : إن أبا بكر رجل أسيف ، وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس ، فلو أمرت عمر ، قال : إنكن لأنتن صواحب يوسف ، مروا أبا بكر أن يصلي بالناس . فلما دخل في الصلاة ، وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة ، فقام يهادى بين رجلين ، ورجلاه تخطان في الأرض ، حتى دخل المسجد ، فلما سمع أبو بكر حسه ، ذهب أبو بكر يتأخر ، فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبي بكر ، فكان أبو بكر يصلي قائما ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قاعدا ، يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والناس مقتدون بصلاة أبي بكر رضي الله عنه . الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 713
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

4- مكانة أبو بكر الصديق في قلب رسول الله

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه ، عاصبا رأسه بخرقة ، فقعد على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إنه ليس من الناس أحد أمن علي في نفسه وماله من أبي بكر بن أبي قحافة ، ولو كنت متخذا من الناس خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، ولكن خلة الإسلام أفضل ، سدوا عني كل خوخة في هذا المسجد ، غير خوخة أبي بكر . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 467
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



5- قال رسول الله

ادعي أبا بكر أباك ، و أخاك ، حتى أكتب كتابا ، فإني أخاف أن يتمنى متمن ، و يقول قائل : أنا أولى ، و يأبى الله و المؤمنون إلا أبا بكر
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 247
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6- اختاره في صحبته عند الهجرة

استأذن النبي صلى الله عليه وسلم أ بو بكر في الخروج حين اشتد عليه الأذى فقال له : ( أقم ) . فقال : يا رسول الله ، أتطمع أن يؤذن لك ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إني لأرجو ذلك ) . قالت : فانتظره أبو بكر ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ظهرا ، فناداه فقال : ( أخرج من عندك ) . فقال أبو بكر : إنما هما ابنتاي ، فقال : ( أشعرت أنه قد أذن لي في الخروج ) . فقال : يا رسول الله الصحبة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الصحبة ) قال : يا رسول الله ، عندي ناقتان ، قد كنت أعددتهما للخروج ، فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم إحداهما - وهي الجدعاء - فركبا ، فانطلقا حتى أتيا الغار - وهو بثور - فتواريا فيه ، فكان عامر بن فهيرة غلاما لعبد الله بن الطفيل بن سخبرة أخي عائشة لأمها ، وكانت لأبي بكر منحة ، فكان يروح بها ويغدو عليهم ويصبح ، فيدلج إليهما ثم يسرح ، فلا يفطن به أحد من الرعاء ، فلما خرج خرج معهما يعقبانه حتى قدما المدينة ، فقتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4093
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]