اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karam_144
فإن كان الأخ السيف البتار يري أن هناك أمورا مازلنا مختلفين عليها
فرجاء أن يحددها أولا
لا يوجد أي خلاف .. فالأمور وضحت تماماً ولكن النقطة الأخيرة وهي مشاركة الأخ moh_alaraby

فهو فهمني بالخطأ .

ولكن توافقنا مع بعض في النهاية ولكنه اختفى بعد ذلك ... فلعل المانع خير

فقد قال :
اقتباس
.
كلامك عن الجمل وأشباهها بعد المعارف صحيح؛ ولكني لم أسمع عن حال في مثل هذه الجملة التي معنا قط. إعراب الجملة الصحيح عندي:

في البدء: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر كان مقدم.
كان: فعل ناسخ.
الكلمة: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

.
وهذا يخالف اعرابي لأنه ظن ان المقصود بالكلمة هي كلمة الله والتي هي (كن فيكون) .. فقال :

اقتباس
.
كان الكلمة "كائنا" في البدء..
.
وهذا كلام صحيح ... ولكنه مخالف لعقيدة اهل الصليب لأنه يؤمنوا بقول :

اقتباس
.
الكلمة: هذا من أسماء المسيح الجوهرية الذاتية التي تعلن لنا من هو بخلاف أسماءهِ الرسميَّة أي ألقابهِ التي يتلقب بها باعتبار بعض أعمالهِ. فيوحنا وحدهُ يسمي المسيح الكلمة
.
لهذا فالمقصود بـ {الكلمة} ليس (كن فيكون) ولكن المقصود منها (المسيح) .

لذلك فالأعراب هنا يتغير

فأنتظرت الأخ moh_alaraby للتوضيح ... فإلى الآن في انتظاره .

ولو صرفنا نظر عن ان المقصود بـ { الكلمة } هو (المسيح) واعتبرنا ان المقصود كما ذكر أخينا moh_alaraby (كن فيكون) فنجد الآتي :

1) فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ

فإعرابها سليم كما ذكر الأخ moh_alaraby


2) وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ

فهنا وفي هذه الحالة نقول أنه من رابع المستحيلات أن نضع (كان) .. ولكن يجب أن نضع (كانت) .

لذلك نرجع من النقطة (2) إلى النقطة (1) فنقول :

إن كان المقصود بقول { الكلمة} أنها (المسيح) ... فالنقطة الثانية في علوم اللغة العربية مرفوضة تماماً ولا يجوز قول (كان) بل نقول (كانت)

فهل تعبدوا أنثى ؟


انتظر مشاركة الأخ moh_alaraby لأنها أصبحت الآن في غاية الأهمية .

ولكم مني كل احترام وتقدير

واشكر الجميع على هذا الحوار الرائع لأنه سيكون حجة في يد المسلم في المستقبل .

ونحمد الله عز وجل أن أنعم علينا بلغة تكشف الحق من الباطل من خلال علومها .

في انتظارك أخي الكريم moh_alaraby

.