و نقول ردا عليهم
صدق رسول الله :salla-s:
نؤمن بما قاله الحبيب المصطفى :salla-s: و لا نشك
نؤمن يقينا بأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى
عموما سمع الصحابة النخلة تصدر أنينا شوقا لرسول الله :salla-s:
فما المانع أن يسمعوها مرة أخرى فى آخر الزمان ؟
- عن جابر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع نخلة قال فقالت امرأة من الأنصار وكان لها غلام نجار يا رسول الله إن لي غلاما نجارا أفآمره أن يتخذ لك منبرا تخطب عليه قال بلى قال فاتخذ له منبرا قال فلما كان يوم الجمعة خطب على المنبر قال فأن الجذع الذي كان يقوم عليه كما يئن الصبي فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن هذا بكى لما فقد من الذكر
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 6/133
خلاصة حكم المحدث: [له] طرق تفيد القطع
--------------------------------------------------------------------------------
3 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عمل له المنبر وقد كان يوم الخطبة يقف إلى جانب جذع من جذوع المسجد ، فلما وضع المنبر أول ما وضع وجاء النبي صلى الله عليه وسلم ليخطب فجاوز الجذع إلى نحو المنبر ، فعند ذلك حن الجذع وجعل يئن كما يئن الصبي الذي يسكن لما كان يسمع من الذكر والوحي عنده
الراوي: - المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 8/104
خلاصة حكم المحدث: ثابت
- أن امرأة من الأنصار ، قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ، ألا أجعل لك شيئا تقعد عليه ، فإن لي غلاما نجارا . قال : ( إن شئت ) . قال : فعملت له المنبر ، فلما كان يوم الجمعة ، قعد النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر الذي صنع ، فصاحت النخلة التي كان يخطب عندها ، حتى كادت تنشق ، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذها فضمها إليه ، فجعلت تئن أنين الصبي الذي يسكت ، حتى استقرت ، قال : ( بكت على ما كانت تسمع من الذكر ) .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2095
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
--------------------------------------------------------------------------------
2 - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة ، فقالت امرأة من الأنصار ، أو رجل : يا رسول الله ، ألا نجعل لك منبرا ؟ قال : ( إن شئتم ) . فجعلوا له منبرا ، فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر ، فصاحت النخلة صياح الصبي ، ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمها إليه ، تئن أنين الصبي الذي يسكن . قال : ( كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها ) .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3584
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و الغريب أن النصرانى حين يقرأ أن الشجر و الحجر يتكلم فى الأحاديث يقول خرافة
و حين يقرأ أشياء مشابهة فى كتابه يؤمن
نقرأ من إنجيل لوقا إصحاح 19
لو سكت الناس ستهتف الحجارة طبقا للكلام المنسوب للسيد المسيح عليه و على نبينا أفضل الصلاة و أتم السلام
وَلَمَّا اقْتَرَبَ (مِنْ أُورُشَلِيمَ) إِذْ وَصَلَ إِلَى مُنْحَدَرِ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، أَخَذَ جَمَاعَةُ التَّلاَمِيذِ يَهْتِفُونَ جَمِيعاً بِفَرَحٍ مُسَبِّحِينَ اللهَ بِصَوْتٍ عَالٍ عَلَى جَمِيعِ الْمُعْجِزَاتِ الَّتِي شَاهَدُوهَا،
38 فَيَقُولُونَ: «مُبَارَكٌ الْمَلِكُ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! سَلاَمٌ فِي السَّمَاءِ وَمَجْدٌ فِي الأَعَالِي!»
39 وَلكِنَّ بَعْضَ الْفَرِّيسِيِّينَ مِنَ الْجَمْعِ قَالُوا لَهُ: «يَامُعَلِّمُ، ازْجُرْ تَلاَمِيذَكَ!»
40 فَأَجَابَهُمْ قَائِلاً: «أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ سَكَتَ هَؤُلاَءِ، هَتَفَتِ الْحِجَارَةُ!»
و أيضا نقرأ عن أتان يتكلم فى العهد القديم
و المسيحي يؤمن و لا يقول أنها خرافة
نقرأ من سفر العدد إصحاح 22
21 فَنَهَضَ بَلْعَامُ صَبَاحاً وَأَسْرَجَ أَتَانَهُ، وَانْطَلَقَ مَعَ رُؤَسَاءِ مُوآبَ.
22 فَاحْتَدَمَ غَضَبُ اللهِ لأَنَّهُ مَضَى مَعَهُمْ، فَاعْتَرَضَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ فِي الطَّرِيقِ لِيُقَاوِمَهُ وَهُوَ رَاكِبٌ عَلَى أَتَانِهِ وَغُلاَمَاهُ مَعَهُ.
23 فَأَبْصَرَتِ الأَتَانُ مَلاَكَ الرَّبِّ مُنْتَصِباً فِي الطَّرِيقِ، وَقَدِ اسْتَلَّ سَيْفَهُ بِيَدِهِ، فَحَادَتْ عَنِ الطَّرِيقِ وَمَشَتْ فِي الْحَقْلِ. فَضَرَبَهَا بَلْعَامُ لِيَرُدَّهَا إِلَى الطَّرِيقِ.
24 ثُمَّ وَقَفَ مَلاَكُ الرَّبِّ فِي مَمَرٍّ لِلْكُرُومِ يَقُومُ عَلَى جَانِبَيْهِ حَائِطَانِ.
25 فَلَمَّا شَاهَدَتِ الأَتَانُ مَلاَكَ الرَّبِّ زَحَمَتْ جَانِبَ الْحَائِطِ وَضَغَطَتْ رِجْلَ بَلْعَامَ عَلَيْهِ، فَضَرَبَهَا أَيْضاً.
26 ثُمَّ اجْتَازَ بِهِ مَلاَكُ الرَّبِّ وَوَقَفَ فِي مَوْضِعٍ ضَيِّقٍ، لاَ سَبِيلَ فِيهِ لِلتَّحَوُّلِ يَمْنَةً أَوْ يَسْرَةً.
27 فَلَمَّا رَأَتِ الأَتَانُ مَلاَكَ الرَّبِّ رَبَضَتْ تَحْتَ بَلْعَامَ. فَثَارَ غَضَبُ بَلْعَامَ وَضَرَبَ الأَتَانَ بِالْقَضِيبِ.
28 عِنْدَئِذٍ أَنْطَقَ الرَّبُّ الأَتَانَ، فَقَالَتْ لِبَلْعَامَ: «مَاذَا جَنَيْتُ حَتَّى ضَرَبْتَنِي اْلآنَ ثَلاَثَ دَفَعَاتٍ؟»
29 فَقَالَ بَلْعَامُ: «لأَنَّكِ سَخَرْتِ مِنِّي. لَوْ كَانَ فِي يَدِي سَيْفٌ لَكُنْتُ قَدْ قَتَلْتُكِ».
30 فَأَجَابَتْهُ الأَتَانُ: «أَلَسْتُ أَنَا أَتَانَكَ الَّتِي رَكِبْتَ عَلَيْهَا دَائِماً إِلَى هَذَا الْيَوْمِ؟ وَهَلْ عَوَّدْتُكَ أَنْ أَصْنَعَ بِكَ هَكَذَا؟» فَقَالَ: «لاَ».
فما دام الرب أنطق الأتان لم لا تصدقون أن الرب ينطق الشجر و الحجر ؟
التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 27-01-2010 الساعة 11:46 PM
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات