بسم الله الرحمن الرحيم
كيف ظلت أجساد الشهداء المسلمين سليمة حتى الآن وعلى رأسهم حمزة بن عبد المطلب عم الرسول
********************************
عن جابر بن عبد الله قال لما أراد معاوية أن يجرى عينه التى( بأحد) كتبوا إليه إنا لا نستطيع أن نجريها إلا على قبور الشهداء..قال فكتب إنبشوهم قال فرأيتهم يحمل على أعناق الرجال كأنهم قوم نيام..واصابت المسحاة طرف رجل حمزة بن عبد المطلب فإنبعثت دما.
.......
.......
هناك شائعات يسمعها المسلمون ويصدقوها بدون فحص ..وبسبب هذه الشائعات آمن المسلمون بأن أجساد الشهداء ومن قبلهم الأنبياء لا تتحلل ولا تصير تراباً
ولم أجد رداً مناسباًعلى هذه الشائعة غير ان أسأل هل رأى أحد منكم جثة حمزة عم النبى؟؟بل هل رأى أحد منكم جثة نبى الإسلام محمد؟؟
لماذا الصمت؟؟؟بالطبع لم يرى احد لا جثة النبى محمد ولا جثة حمزة ولا جثث الشهداء .كما لم يرى احد جثة أى نبى من أنبياء الله لماذا ؟؟اوليس لأنها تحللت واصبحت تراباً.
ينبغى أن نفكر جيداً قبل أن نصدق هذه الخرافات دون دليل.
المسلمون والنصارى يجمعون أن الوحيد الذى لم يمت هو المسيح وان قبره فارغاً لأنه رفع للسماء
وليس من عداد الأموات مثل [ محمد وحمزة بن عبد المطلب ] بل هو حى لم يمت.
وانا أقول لكم[هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين]أو تمثلوا بكلمة الله الموحاة فى الإنجيل[إمتحنوا كل شئ تمثلوا بالحسن[2تسالونيكى 21]
**********